المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

وسائل أو وحدات النقل الألي- القطار
1-8-2022
ذكر أسماء عمال عثمان
16-11-2016
العمل سر النجاح
2-4-2022
Mikhail Vasilevich Ostrogradski
3-11-2016
Clean Tile Problem
8-3-2021
علاقة نظم المعلومات الجغرافية بالمجالات العلمية والفنية
6-7-2022


مدخـل النظـم  
  
6799   04:28 مساءً   التاريخ: 29-5-2018
المؤلف : د.محمـد بكري عبد العليم
الكتاب أو المصدر : مبادئ ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص100-102
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / التطور التاريخي والمدارس والمداخل الادارية /

بدلاً من التعامل مع كل جزء من أجزاء المنظمة بشكل منفصل فإن مدخل النظم في الإدارة ينظر إلى المنظمة كنظام واحد متكامل وهادف ويتكون من مجموعة من الأجزاء (الأنظمة الفرعية) المتفاعلة والمتكاملة .

إن هذا المدخل يركز على النظرة الشمولية للمنظمة من جانب المديرين على أساس أنها الكل المتكامل ، وفي نفس الوقت جزء من نظام أكبر وهو نظام البيئة المحيطة ، ويقصد بالنظام System الكلي المتكامل الذي يتكون من مجموعة أنظمة فرعية تتميز بالتكامل والتفاعل ، وكل نظام فرعي له هدف محدد يتكامل مع أهداف باقي النظام الفرعية الأخرى لتحقيق هدف النظام الكلي ، كما أن كل نظام فرعي يتكون بدوره من مجموعة أجزاء متكاملة من حيث أهدافها لتحقيق النظام الفرعي التابعة له ... وهكذا.

وأن المنظمة كنظام هي جزء من النظام البيئي الأكبر تتفاعل من خلال التأثير المتبادل ، حيث أنها تتأثر بالمتغيرات البيئية ( سياسية ، واقتصادية ، واجتماعية ، وثقافية ، وتكنولوجية ... إلخ) وتؤثر فيها ، أي أن المنظمة نظام مفتوح على نظام البيئة المحيطة، وأخيراً فإن أداء المنظمة يتوقف على أداء المنظمة الفرعية التي تتكون منها مثل نظام الإنتاج والتسويق والتمويل والأفراد وغيرها ، وأنه من الخطأ الاعتقاد بأن وجود مشكلة في الإنتاج فإن الحل المناسب لها سوف لا يؤثر على نشاط التسويق .

ويتسم النظام بمجموعة من الخصائص من أهمها ما يلي :

أ) يشتمل النظام على ثلاثة عناصر أساسية وهي المدخلات Inputs وعمليات التشغيل أو التحويل Operation or Conversion والمخرجات Outputs وذلك كما هو موضح ، بالشكل رقم  ( ٢ / ٧ )

                                               المنظمة كنظام متكامل

ب) بكل نظام هدف أو مجموعة أهداف يسعى إلى تحقيقها ، كما أن هذه الأهداف تتدرج حسب مستويات النظام المتكامل معاً .

ج) يتفاعل النظام مع البيئة المحيطة به بما يعكس خاصية أساسية للنظام وهي الديناميكية من حيث كونه نظاماً مفتوحاًOpen system يتأثر بالبيئة ومتغيراتها ويؤثر فيها في علاقة متبادلة.

 د) تتوقف فعالية النظام وديناميكيته على التغذية العكسية ( أو ما يعرف بالأثر المرتجع Feedback والتي توضح رد فعل البيئة و المخرجات ( للنظام ومدى استجابتها لهذه المخرجات من منتجات أو خدمات أو قرارات أو تصرفات ، وربما يفيد في إجراء التعديل أو التطوير في مدخلات النظام وعملياته التشغيلية والتحويلية .

هـ) البيانات هي السمة المميزة لأي نظام فعال حديث و يحتاج أي نظام إلى كم هائل ومتنوع من البيانات عن المتغيرات والقوى البيئية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والقانونية وغيرها

 ويمكن القول أن مدخل النظم في الإدارة يحقق للمدير المزايا التالية :

- النظرة الشمولية للإدارة والتخلص من النظرة الجزئية  ·

- تحقيق التكامل بين الأنشطة والوظائف المختلفة في المنظمة  ·

- تركيز الانتباه على الأهداف العامة للنظام  ·

- تحقيق التكامل بين أهداف الأجزاء المختلفة والأهداف العامة  للنظام ككل .

- التنسيق بين الإدارات وتحقيق التكيف اللازم معها ·

- تحقيق الرقابة الذاتية من خلال المعلومات المرتدة ·

- علم الاعتماد على الحلول الجزئية للمشاكل الإدارية




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.