أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2018
3760
التاريخ: 4-5-2016
19496
التاريخ: 4-5-2016
14034
التاريخ: 4-5-2016
4074
|
ويعكس هذا المدخل الإدارة حسب المواقف ، بمعنى أن المدير يجب أن يكيف سلوكه القيادي ليتلاءم مع طبيعة وأبعاد المواقف المختلفة، أي بدلاً من البحث عن أفضل الطرق أو الأسلوب الوحيد الأفضل One best way للإدارة فإن هذا المدخل يظهر أن هناك العديد من الطرق الفعالة للإدارة ، كل منها يعمد على الظروف المحيطة بالموقف في بيئة العمل .
ولقد حظي هذا المدخل بالتأييد والدعم من خلال نتائج العديد من البحوث والدراسات التي توصلت إلى أن طرق وأساليب الإدارة في موقف معين نادر ما تصلح في ظروف موقف آخر ، ووفقاً لمؤيدي هذا المدخل فإن مهمة المدير تتمثل في تحديد أي الأساليب الإدارية التي يمكن أن تساهم في تحقيق أهداف الإدارة بكفاءة وفاعلية وذلك في موقف معين ، وفي ظل مجموعة ظروف معينة ، وفي وقت معين ، مثل ذلك قد تكون أساليب التحفيز المادي هي الأكثر فاعلية لخلق الدافعية للعمل والإنتاجية لمجموعة من العاملين وفي ظروف ووقت معين ، وربما تكون الحوافز المعنوية مثل الاعتراف والتقدير والاحترام والمشاركة أكثر فاعلية لتحقيق نفس الغرض لمجموعة أخرى من العاملين ، أو لنفس المجموعة ولكن في ظروف أخرى وفي وقت آخر.
ويمكن تلخص الملامح الرئيسية لهذا المدخل في الآتي :
1ـ ليس هناك ما يعرف بالمبادئ العامة للإدارة وذلك كما أدعي فايول ·وغيره من رواد المدخل الكلاسيكي .
2- إن النمط الفعال للإدارة يعتمد على" It depends " • طبيعة الموقف والظروف المحيطة به والوقت ، ومن ثم فإن أساليب وطرق القيادة التي قد يثبت فعاليتها في موقف معين ليس بالضرورة أن تكون كذلك في كل المواقف أو الظروف أو الأوقات.
3- إن المدير الفعال هو الذي يجب أن يعمل على التكيف مع الموقف الذي يتعرض له . وبالرغم من فائدة المدخل الموقفي في الإدارة والذي أظهر أنه من الصعوبة تطبيق مبادئ الإدارة على جميع المواقف باعتبارها مبادئ عامة وذلك بسبب تعقد النظم الإنسانية والتنظيمية وتفاوتها حسب المواقف، فإنه لم يسلم من الانتقادات التي يمكن تلخيصها فيما يلي :
شكل رقم (3/8) الإطار العام للإدارة الموقفية
1- لقد أشار هذا المدخل إلى أن الدلالة المنطقية للإدارة الموقفية تتمثل في أن كل المواقف تختلف عن بعضها بشكل منفرد ومتميز All Situations are Unique أو إذا كان هذا صحيح فإنه يعني أن الإدارة يمكن ممارستها فقط من خلال الأحكام الشخصية وبطريقة فردية. الأمر الذي يترتب عليه تجاهل المعرفة والمبادئ والأساليب التي أمكن التوصل إليها في المداخل السابقة في الفكر الإداري.
2- ومن الناحية البحثية فإن نظرية المواقف يعاب عليها أنها تفتقر إلى الصلاحية Validity بالنسبة للفروض الخاصة بها ، حيث لم يتم اختيار الفروض الخاصة بالأبعاد الأخرى التي ربما تؤثر على المواقف والتي قد تكون مشتركة ، إن التطبيق الصحيح لنظرية المواقف للوصول إلى نمط الإدارة الفعال يتطلب من المدير أن يدرس الموقف الذي يواجهه والظروف المحيطة به ثم يستخدم الأساليب والمبادئ الملائمة لإدارة هذا الموقف ، والتي ربما تتطلب الاستعانة بمبادئ الإدارة العلمية أو بأساليب المدخل السلوكي أو الكمي أو مدخل النظم ، أنظر الشكل رقم ( 3/8) يؤدي إلى تحقيق النتائج المرغوبة K أي لا نستطيع أن نقول أن تبنّي المدير للمدخل الموقفي في الإدارة بمعنى التخلي عن المعرفة الإدارية العلمية والسلوكية والكمية والتنظيمية وغيرها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|