المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



نفوذ الساسانيون  
  
1553   03:55 مساءً   التاريخ: 27-5-2018
المؤلف : علي فرحان زوير
الكتاب أو المصدر : الهياطلة تاريخهم ودورهم في المشرق خلال العصر الأموي
الجزء والصفحة : ص72
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الساسانيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016 3878
التاريخ: 9-9-2018 1697
التاريخ: 17-10-2016 1414
التاريخ: 17-10-2016 2631

نفوذ الساسانيين في بلاد ما وراء النهر:

يعود تاريخ نفوذ الساسانيين فيما وراء النهر إلى عهد أردشير ، إذ أتخذ أجدادهم الأخمينيون من الأقسام الصخرية في ضواحي أصطخر مراكز لهم وتركوا أثاراً ممثلة في كتابات ورسوم تذكارية تشير إلى أماكن نشأتهم (1) .

    لقد بدأ عهد شابور عام 242 م وأجتاح مدينة يشاور العاصمة الشتوية للملوك الكوشانيين وسيطر على وادي الأندس ثم واصل نفوذه شمالاً عبر جبال هند كوش ثم عبر نهر سيحون مسيطر على مدينتي سمرقند وطشقند (2) , وبعد موت شابور خلفه هرمز الأول 272 م ، و لكون الأقاليم الشرقية المهمة للساسانيين ، وتمثل حصن ايران الشرقي بوجه القبائل البربرية ما وراء النهر ، لذلك جرت العادة على أن يتولى أمر هذا الإقليم وخاصة سجستان أحد أبناء الملوك أو أخوانه ، فقد كان بهرام الثاني نفسه أميراً على خراسان , وعند محاولة الإقليم الشرقي الثورة والتمرد واجه الساسانيون التمرد بكل قوة ، وحافظوا على الإقليم خاضعاً لهم (3) .

وفي عهد فيروز 459 – 484 م هاجم القبائل البربرية ، في الوقت الذي تعرضت فيه إيران إلى هجوم الهياطلة في الأقسام الشرقية ، قادمين من الأراضي الصينية ، وغزوا إقليم طخارستان ، وخاض فيروز معهم المعارك ، ولكن ألزم نفسه بمعاهدة عدم أجتياز هذه المناطق ، وظل أبنه قباذ ستبين رهينة عند الهياطلة إلى إن أدى الفدية وبعد سنتين عاود الحرب مع الهياطلة ، فخسرت إيران ذلك ، وتوغلا الهياطلة لمسافات شاسعة ، وفرضوا الجزية على الفرس . وأمتدت الإمبراطورية الساسانية فيما وراء النهر إلى بلاد الصغد وبكتريا وخوارزم وبحر آرال والمجازات المفضية إلى التركستان الصيني (4) .

____________

(1)  أ ارمينوس ، قامبري ، تاريخ بخارى منذ أقدم العصور حتى الوقت الحاضر ، ترجمة وتعليق أحمد محمود الساداني ، يحيى الخشاب ، الناشر مكتبة النهضة الشرق ، بلا . ت ، ص 36 ، الحديثي ، قحطان ، دراسات في التاريخ الساساني والبيزنطي ، ص 92 .

(2)  أربري ، تراث فارس ، ص 15 . باقر ، طه وآخرون ، تاريخ إيران القديم ، ص 136 .

(3)  مستوفي ، قزويني ، تاريخ كزيده ، ص 114 – 115 ، باقر ، طه وآخرون ، المصدر نفسه ، ص 126 .

(4)  بروي ، القرون الوسطى ، مج 3 ، ص 56 ، كروزيه ، تاريخ الحضارات العام ، ص 55 – 56 ، شاكر محمود ، تركستان الصينية ، طبع مؤسسة الرسالة ، بيروت ، 1979 م ، ص 24 – 27 .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).