المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

ماذا تضمن التربية الإعلامية لأفراد المجتمع
25-1-2023
سعيد بن جبير
21-8-2017
Metapragmatics Conclusion
31-5-2022
قانون الوراثة
3-9-2017
كيف نصلي عليك يا رسول اللَّه ؟
9-11-2014
رتبة فرس النبي او رتبة عرقية الاجنحة
22-5-2016


في اللغة ونقد الدلالة(الشروح الشعرية وأهميتها في نقد الشعر)  
  
5107   02:15 مساءً   التاريخ: 28-4-2018
المؤلف : د. فايز الداية
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة، النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص197- 203
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / التطور الدلالي / ماهية التطور الدلالي /

 

تقتضي مادة هذا الفصل من البحث ان نقف امام قضية نظرية، وتدور هذه القضية حول الشروح الشعرية ومكانها في العمل النقدي، وحديثنا هنا يتعلق أساساً بالقرن الرابع الهجري، وما يصح من أحكام مستخرجة للمشكلة سيفيد – فيما أعتقد – الآماد الأخرى من تاريخ الثقافة العربية القديمة.

فلقد اشتمل الدرس الأدبي على ضرب متميز هو تلك الشروح التي صنعت لدواوين الشعراء مفردة، أو لديوان قبيلة كهذيل، أو لمجموعات شعرية كالمعلقات وإن ما وقعت عليه ينحصر في عدد منها: 1) شرح القصائد السبع الطوال لأبي بكر الأنباري. 2) شرح القصائد التسع المشهورات لأبي جعفر أحمد بن النحاس. 3) شرح ديوان المتنبي المسمى بـ " الفسر الكبير " لابن جني أبي الفتح. 4) وكذلك الشرح المختصر للديوان نفسه. 5) الفتح الوهبي على مشكلات المتنبي وهذا المصنف يسلك ضمن هذه الطائفة لأنه أقرب إليها إذ يتعقب(ابن جني) الأبيات ويعلق عليها في إطار المشكلات والالتباسات. 6) التمام في أشعار هذيل مما أغفله السكري. 7) تفسير ارجوزة أبي نواس في الفضل بن الربيع والكتابان الأخيران لابن جني أيضا.

ص197

وغني اعد هذه المصنفات شكلاً من أشكال العملية النقدية، او هي من و جهة اخرى مرحلة من اطوار الاهتمام النقدي، وإن الظاهرة التطورية في الدلالة لا تدرس على أنها هوامش على نصوص قديمة أو محدثة – لعصر هؤلاء الشراح – بل انها جزء من الجهد النقدي وثمة فرق بين المستويين، فابن الأنباري أو ابن النحاس أو ابن جني كل منهم لم يكن يدون نقولاً معجمية يثبتها في نهاية كل بيت او مجموعة أبيات خلواً من المعيار الذي يحكم علمه الفني، أو مجرداً كلامه من المعالم التي تبرز الزوايا الإبداعية النوعية في الشعر وأقصد هنا: التصوير واساليبه من التشبيه والمجازات بضروبها وأولها الاستعارة. وإن الاختيار لمجموعة شعرية او لديوان إنما يستند الى ذوق الشارح وإدراكه للقيمة الجمالية في النص، حتى في الحالة التي تشوبها النزعة التعليمية، وذلك ان درس الأدب والشعر خاصة لا يوجه الى المعرفة اللغوية وما إليها من التاريخ بأحداثه ورجاله، واحوال مجتمعاته القديمة إلا في الحيز الذي يحل فيه الجمال والتقدير الفني مكانه مقدمة على ما سواها.

ولدى تتبعي لمادة تلك الكتب الشارحة للشعر قديمه ومحدثه تثبتُ من حقيقة ان الشراح يلتمسون السبل الموضحة غرض الشاعر – وربما كانت شروح ابن النحاس وابن الأنباري أكثر تفصيلا في هذا المجال – ويشيرون الى المواضع التي يفتن فيها تصويراً مجازياً أو تمثيلاً، ويناقشون أمثلة منها، وهم بذا يحددون مسار العناصر الأخرى في شرحهم فإذا ما نبهوا على أصول المعاني، وكيفية انتقال المفردات من معنى قديم الى آخر جديد، أو أظهروا احترازات لدلالة الألفاظ فهم يسهمون في تنوير النص، وإزالة اللبس الذي نسميه احياناً بـ(الغموض) النابع من التعارض بين الدلالة المعجمية – أو ما يقوم مقامها من فرض مفهوم لا يغادره اللفظ – وما يفهم من السياق الخاص، وكذلك يغدو من الممكن تعليل الإعراب والملحوظات النحوية على أساس من المعنى إذ ان المفردة الواحدة تتشكل في

ص198

المجموع التركيبي(النحوي)، ونذكر هنا ما قام به عبد القاهر الجرجاني في نظرية النظم وهي مبنية على تعمق للعلاقات النحوية في التعبير فقد وظف هذا النوع أساليب الكلام وأنماط المعاني، وصور البلاغة المتعددة، وعبد القاهر يفتتح(دلائل الإعجاز) بقوله: " ليس النظم سوى تعليق الكلم بعضها ببعض وجعل بعضها بسبب من بعض والكلم ثلاث: اسم وفعل وحرف، وللتعليق بينها طرق معلومة "(1) وبعد مقدمة مختصرة في أبواب علم النحو وحديث عن الفصاحة والشعر يرجع الى المسألة فيزيدها بسطاً فيخاطب القارئ: " اعلم أن ليس النظم إلا أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه علم النحو وتعمل على قوانينه وأصوله "(2) ويؤكد أن " هذا هو السبيل فلست بواجد شيئاً يرجع صوابه ان كان صواباً وخطؤه ان كان خطأ الى النظم ويدخل تحت هذا الاسم الا وهو معنى من معاني النحو قد اصيب به موضعه، ووضع في حقه، او عومل بخلاف هذه المعاملة فأزيل عن موضعه، واستعمل في غير ما ينبغي له فلا نرى كلاماً قد وصف بصحة نظم أو فساده أو وصف بمزية وفضل فيه وإلا وأنت تجد مرجع تلك الصحة، وذلك الفساد، وتلك المزية، وذلك الفضل الى معاني النحو وأحكامه "(3) وهذه الرؤية النقدية في القرن الخامس إن هي إلا ثمرة القرون السابقة، وهي تجعل التفاعل بين علوم اللغة وجماليات الأدب الذي يعد فناً لغوياً، على درجة كبيرة من النضج، ونحن نفيد  في دراستنا للشروح الشعرية من هذه المعطيات بأن نعيد النظر في أغراض الشراح ومقاصدهم التي سعوا إليها فتعليق الجار والمجرور في جملة طويلة يلتبس فيها الكلام ويتداخل لا تنحصر

ص199

فائدته في الوقوف على صحة حكم إعرابي بالتوفيق بين آراء أصحاب الأعاريب والاجتهادات فيها، بل يتحول العمل هنا الى تحديد المعنى المقصود في العبارة وتوجيه دلالة الألفاظ إذ إنها في سياقها الواردة فيه ترتبط بالوشائج المتعددة بهذا اللفظ أو ذاك ومن جماع المعنى المعجمي، والموقف الدائر فيه الكلام وهذه العلاقات النحوية يستطيع القارئ او السامع رؤية عالم الشاعر أو الكاتب.

ولقد أحل بعض دارسي اللغة والدلالة المحدثين هذه المشكلة – العلاقة النحوية – مكانة بارزة فنجد(يوجين نيدا) يقسم المعنى الى ثلاثة أقسام فهناك1) المعنى اللغوي – النحوي – 2) المعنى المعجمي. 3) المعنى الانفعالي السلوكي، ونلاحظ أوجهاً للشبه بين ما يصنعه هذا الباحث وفكرة النظم فإنه يورد العبارة old man ويقول: " إن مجمل معنى العبارة لا يستفاد بواسطة القيم المعجمية المدلولية، والانفعالية السلوكية للكلمتين old man كل على أنفراد بل إن جزءاً من المعنى يستقى من التركيب نفسه، وبتعبير آخر يمتلك اتحاد الصفة النعتية والاسم الرأسي معنى أيضا أي أن العنصر الأول يحدد صفة العنصر الثاني "(4)، وهو يلح على أهمية دراسة الكلام في هذا المستوى ويعلل تقديمه على سواه، فالمعنى اللغوي في المقام الاول عسير الفهم كثيراً، والأرجح أن يسبب الارتباك في تحليل دلالات الألفاظ، وفي المقام الثاني نجده يفوق في الأهمية المعاني المعجمية، والانفعالية السلوكية من ناحية التركيب اللغوي، ويمكن القول بأنها تبدأ حيثما يغادر المعنى اللغوي(5).

ويدور الجدل حول آفاق النقد والمجالات التي يتفق عليها خاصة به، وأن بعض المنظرين للدرس النقدي يذهبون بعيداً، ويتسعون في الأمر، ولا يكتفون بأن يضيقوا الحدود لتقتصر " على تحقيق النصوص، وتحريرها، وعلى

ص200

التفسير وأحكام القيمة " كما هي الحال لدى بعضهم بل إن النقد يتنوع فيه الجهد " فيشمل – إضافة الى الشرح والتفسير وإطلاق أحكام القيمة – تاريخ الأدب ووصف الأنواع وتصنيفها، كما أنه يضم المسائل العامة الشاملة حول طبيعة الادب وما وضع له، وصلته بالاهتمامات البشرية الاخرى "، ويسهم أيضا في خلق المناخ الذي يرشح أعمالاً مستقبلية للظهور في عالم الانتاج الأدبي "(6).

ويعالج ديتشيس مسألة حدود النقد فيقرر حقيقة أساسية هي أن النقد في جانب منه " قد يقصر عمله على شحذ مقدرة القارئ على التذوق بطرق مختلفة تتراوح بين العرض الموضوعي لبعض الخصائص، والكشف التأثير(أو الذاتي) عن الاُر يخلفه العمل الأدبي في نفس الناقد "(7) وفي عبارة(العرض الموضوعي) قد نجد النهج المتبع في إيراد الشروح اللغوية، الى جانب ما نسميه في تعبيرنا الحديث(أفكار الكاتب، وموضوعات القصيدة أو موضوعها)، ولكننا نحرص على الاحتراز في هذا المقام ليكون النظر الى النقد متوازنا، غير متطرف في حماسة الاعلاء من قيمة الشروح، فالغرض الذي اتخذنا سبيلنا اليه في هذه الفقرة هو ابراز ماهية تلك الجهود التي اقترنت بالدواوين الشعرية على اختلافها، وذلك عندما تكوم مصطبغة بالروح الأدبية وبالرغبة في البحث عن ملامح للعمل الشعري، وبسط ما يساعد على إدراك أفضل له، وإذن فلدينا ضرب من العمل النقدي يضاف الى الكتب النظرية، والمصنفات التطبيقية الأخرى، وأعتقد ان الشروح تتضمن الكثير مما يعود على الأبحاث اللغوية بالغنى، وبسمات تؤكد خصب التذوق الأدبي في القرن الرابع وما سبقه، وإن التقدم الحضاري الذي يشيع فيه الفن وتستظل في أفيائه اعداد كبيرة يعني – فيما يعنيه – أن الإحساس بالقيم الجمالية والتفاعل مع الافكار المتناولة بالأساليب

ص201

المميزة لكل فن، غذا متغلغلا في اوساط مختلفة، ومعبراً عنه في شكول عدة، وقد يكون من الأمور الهامة ألا تنكفئ الدراسات النقدية والمؤرخة للنقد العربي لتكتفي بمؤلفات محدودة عنوناها بمصطلح النقد، وبعض منها لا يكاد يتجاوز كونه جمعاً لنتفٍ سلفت ويكاد يخلو من الغوص في مشكلات الإبداع الذي مات أو أوشك أن يموت في عصر ذاك المؤلف المتأخر – ابن رشيق، ضياء الدين بن الأثير -.

ونختم هذا الجانب بمناقشة تضيء فهم النقد بأبعاده المتعددة المكمل بعضها منها بعضها الآخر فنطالع رأياً ليوهان فُك المستشرق الألماني مؤداه أن ابن جني لم يكن عمله في شرح ديوان المتنبي قادراً على تقريب الشعر المحدث، وذلك لعدم تضمن مصنفه لما يشير الى الجوانب الفنية وإغفاله " تقدم الأفكار والابتكار فيها، والبناء الداخلي للشعر، الذي يميز هذا الشعر عن شعر الأعراب "(8) ويعيب(فُك) على ابن جني " أن ملكته كانت ذات وجهة واحدة، هي دائرة علم اللغة "(9)، ووجهة نظر المستشرق تنصب في اتجاهين الأول يتعلق بالعملية النقدية، وهي التركيز الشديد على اللغة وغريبها، ودقائق النحو فيها، الثاني: يرجع الى القصور في بسط مميزات الشعر المحدث – العباسي – بالنسبة الى الشعر القديم، وتبدو أهمية العيب الثاني أكبر لأن(فك) يجيز في شيء من التردد " اكتفاء الشارح – في شعر الأعراب كما يصطلح للشعر القديم – بتفسير بعض المفردات، وعبارات الكلام وتوضيح غرض الشاعر بألفاظ مختصرة: مديح، هجاء، فخر... "(10)، ونحن نخالف فكرة المستشرق الأصلية عندما نؤول مصطلح النقد بأبعاده التي رأيناها قبلُ وهي تتسع للجهود اللغوية ما دامت موظفة في إطار جمالي في النهاية ولقد تلقف – فيما يبدو – إحسان عباس هذه

ص202

الفكرة، فأبى ان ينعت ابن جني بالنقاد، وهو هنا إنما يضع حداً للنقد ولمن يعمل في مضماره بحسب ما يرى، وكل ما عداه لا يحتسب في هذا المجال " فعلى الرغم من الاجتهادات الطيبة التي توصل اليها ابن جني أحياناً،فإنه على العموم لم يكن ناقداً"(11).

وهكذا نرى هاتين المعالجتين لبعض من كتب الشروح التي تسعى دراستنا نحو استفادة من موادها أكثر اتساعاً مما كان قبل.

ص203

_________________

(1) دلائل الإعجاز، عبد القاهر الجرجاني، 3، تحقيق د. رضوان الداية، د. فايز الداية دار قتيبة دمشق 1983 م.

(2) الدلائل 62.

(3) الدلائل 62.

(4) نحو علم للترجمة، يوجين أ. نيدا، 121، ترجمة ماجد النجار، بغداد 1976 م.

(5) نحو علم للترجمة، يوجين نيدا، 121، وينظر في 122 – 123.

(6) مقالة في النقد، غراهام هو 6-7.

(7) مناهج النقد، ديتشيس 16.

(8) العربية، يوهان فك 178.

(9) العربية، فك 179.

(10) العربية، فك 79.

(11) تاريخ النقد الأدبي عند العرب ، نقد الشعر ، إحسان عباس ، 287 .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.