x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

لمن يعاني آلام في الكتف.. نصائح جوهرية لعلاجها

المصدر:   skynewsarabia.com

02:13 صباحاً

2024-06-29

112

تعد آلام الكتف من الآلام الشائعة جدا عند الرياضين، وهي تظهر عادة بسبب الإصابات المختلفة التي قد يتعرضون لها خلال مبارياتهم أو ممارسة أنشطتهم الرياضية.
وتشخيص آلام الكتف ونوع الإصابة يتطلب الرعاية الطبية التي تتضمن الدواء والعلاج الطبيعي، في حالة الإصابات الرياضية المتوسطة والخفيفة، وقد يلزم هذا العلاج فترة معينة قبل مرحلة التعافي من الألم والعودة لممارسة الرياضة مرة أخرى.
ويوضح اختصاصي الطب الفيزيائي والعلاج الطبيعي الدكتور حسام طعمة، خلال حديثه لبرنامج "الصباح" على قناة سكاي نيوز عربية، أن المريض يعبر عن معاناته من آلام في الكتف بوضع يده على كتفه للإشارة إلى موضع الألم ويشكو من صعوبة الحركة.
لا يستطيع المريض تحديد سبب الألم بدقة بمفرده؛ إذ أن العنصر الأكثر أهمية في العلاج يكمن في الحصول على تشخيص صحيح ومحدد. بناءً على هذا التشخيص، يمكننا تطوير خطة علاجية فعّالة تتناسب بشكل دقيق مع الحالة.
الكتف في الأساس محاط بمجموعة من العضلات تُعرف بالكُفَّة المُدِيرَة. وتضم هذه المجموعة 4 عضلات تحيط برأس العظم من جميع الجهات، لذا فأي حركة يقوم بها الكتف ترتبط بهذه العضلات.

أبرز عضلة من بين مجموعة العضلات هي العضلة التي تقع في الجزء الخلفي والمعروفة باسم "العضلة فوق الشوكة" أو "السوبرا سباينتوس".
تعتبر العضلة فوق الشوكة أو وترها الأكثر عرضة للإصابات، خاصة لدى الرياضيين. فمعظم الحركات الرياضية تتطلب رفع الذراع مما يزيد الضغط على هذا الوتر بالتحديد، مما يجعله عُرضة لإصابة أكثر.
عند تحديد التشخيص، يتم اتباع عدة وسائل منهجية، أولًا البدء بالفحص الدقيق وجمع القصة المرضية التفصيلية للمريض بعد ذلك، القيام بإجراء الفحص السريري.
يلجأ الأطباء في بعض الأحيان، إلى استخدام الألتراساوند (الإيكو) لفحص العضلات والأوتار وموقع الإصابة بدقة أكبر وإذا استدعت الحالة، قد يُطلب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لاستكمال الصورة الشاملة للتشخيص.
بعد التوصل إلى تشخيص دقيق ونهائي للحالة، يتم البدء في وضع خطة العلاج المناسبة والمباشرة في تنفيذها.
ينبغي على الطبيب المعالج تحديد موقع الإصابة بدقة للتمكن من تقديم العلاج المناسب.
عند الشروع في عملية إعادة التأهيل، يتم البدء أولاً بمعالجة الالتهاب وتخفيف الألم. وعند الانتقال إلى التمارين التأهيلية، يتم إيلاء أهمية خاصة لحركة تلك العضلات التي تؤثر بدورها على حركة لوح الكتف.

هناك نوعان للإصابة:
- أولاً: قد تحدث الإصابة بسبب وزن ثقيل أو حركة عنيفة قوية أو سقوط مفاجئ يؤدى إلى إصابة حادة وفورية.
- ثانياً: هناك الإصابات الخفيفة التي تتراكم بمرور الوقت؛ تبدأ بألم بسيط يختفي سريعًا فيتجاهله الرياضيين والأفراد العاديون على حدٍ سواء.
مع مرور الزمن، تتفاقم هذه الإصابات الصغيرة لتتحول إلى مشكلة كبيرة وإصابة واضحة.
بالإضافة إلى الرياضيين، هناك العديد من الأشخاص الذين قد يتعرضون لهذا النوع من الإصابات. فهناك بعض المهن التي تجعل العاملين فيها عرضة باستمرار لهذه المشكلة. على سبيل المثال، أطباء الأسنان يعانون بشكل كبير بسبب طبيعة عملهم الذي يتطلب منهم رفع أيديهم لفترات طويلة. كذلك الحال بالنسبة لمصففي الشعر والدهانين الذين يعملون بنفس الوضعية لفترات ممتدة.
يُضاف إلى هؤلاء الأشخاص بعض العادات اليومية مثل النوم بيد تحت الوسادة أو استخدام الهاتف المحمول أثناء الاستلقاء. وعند القيادة أيضاً، يميل البعض إلى وضع يدهم على النافذة بشكل مستمر مما يزيد احتمالية التعرض للإصابة.
توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الإصابة ويجب أخذها بعين الاعتبار للحفاظ على الصحة العامة للعاملين في مختلف المجالات.
الإصابة مرتبطة بكيفية حركة الكتف بطريقة طبيعية، وهي علاقة موثوقة بما يعرف بالبيو ميكانيك او بميكانيكا الجسم الحيوية حيث تبدأ الحركة من الظهر ثم تنتقل إلى لوح الكتف، وبعدها إلى الكتف ذاته. ومن الضروري أن تكون هذه السلسلة الحركية متناسقة بشكل جيد لضمان الأداء الطبيعي والسليم للحركة.
يبدأ علاج الحالات باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات بجرعات بسيطة، من ثم مراقبة مدى تفاعل المريض وتحسنه. في بعض الأحيان، قد لا تكون هذه الخطوة فعالة ولا تحقق الشفاء الكامل، مما يترك الالتهاب مستمراً. عندئذٍ نلجأ إلى العلاج الطبيعي كخطوة إضافية.
في حال لم يكن العلاج الطبيعي مجدياً يتم الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتضمن الحقن. حيث يعطى المريض كمية صغيرة من الكورتيزون في موضع محدد بدقة.
شهدت الطرق العلاجية تطورا في الآونة الأخيرة، من خلال استخدام تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية (الألتراسون)، مما يتيح رؤية الوتر وتحديد موقع الإصابة بدقة متناهية، بالإضافة إلى توجيه الدواء بشكل دقيق.