هي أمّ العلاء بنت يوسف الحجارية، نسبة إلى مدينة وادي الحجارة في شماليّ الأندلس، عاشت في القرن الخامس للهجرة (الحادي عشر للميلاد) .

كانت أمّ العلاء الحجاريّة حسنة الشّعر، و في شعرها لفتات، و فيه شيء من الضّعف.

مختارات من شعرها:

- كان رجل أشيب قد عشق أمّ العلاء الحجاريّة فكتبت إليه:

الشيب لا يخدع فيه الصّبا... بحيلةٍ، فاسمع إلى نصحي

فلا تكن أجهل من في الورى... يبيت في الجهل كما يضحي

- و لها في النسيب:

كلّ ما يصدر منكم حسنُ... و بعلياكم تحلّى الزّمنُ

تعكف العين على منظركم... و بذكراكم تلذّ الأذن ⁽¹⁾

من يعش دونكم في عمره... فهو في نيل الأماني يغبن

- و قالت في العتاب و الاعتذار:

افهم مطارح أحوالي و ما حكمت... به الشواهد و اعذرني و لا تلمِ ⁽²⁾

و لا تكلني إلى عذرٍ أبيّنه... شرّ المعاذير ما يحتاج للكلم ⁽³⁾

______________________

1) عكف على الصنم: أطال الوقوف أمامه. تعكف العين على منظركم: تنظر إليكم كثيرا سرورا بكم.

2) مطارح أحوالي: كيف تقلّبت بي الأحوال (المصائب التي نزلت بي) . الشواهد: جمع شاهد: العلامة الظاهرة.

3) العذر الذي يحتاج إلى شرح (و لا يكون ظاهرا بنفسه ليس عذرا) .

مواضيع ذات صلة

ترجمة أبي العباس الملياني

ترجمة ابن فضيلة المعافري

ترجمة ابن باق

ترجمة ابن المتأهل العذري

ترجمة أبي الحجاج الطرطوشي

ترجمة ابن غفرون الكلبي

ترجمة ابن الجياب

ترجمة ابن الصباغ العقيلي

ترجمة أبي محمد الأزدي

همزية صفوان

ترجمة أبي عبد الله ابن هانئ السبتي

ترجمة أبي عبد الله المكودي