الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
الداروني
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص237-238
22-2-2018
2231
هو أبو محمّد حسن بن محمّد التميميّ العنبريّ الدارونيّ، نسبة إلى دارون-و هي منزل (محطّة للقوافل قرب القيروان) . و كان يعرف بابن أخت العاهة (!) .
كان الدارونيّ معجبا بقومه تميم و بنسبه فيهم شديد الافتخار بهم إلى درجة تخرج عن الحدّ المعقول. و كان كثير الحبّ للبادية يكره أهل الحضر و أهل البدو ممّن يعملون في الصناعات و الزراعة و التجارة. و كانت وفاة الدارونيّ سنة 343(954- 955 م) .
كان الدارونيّ إماما في اللغة و في العلم بالشعر مشغوفا بالشعراء القدماء و بذي الرمّة خاصّة، عارفا بأخبار العرب و أنسابها و أيامها. و كذلك كان شاعرا مجيدا غزير الشعر جيّد الطبع مقتدرا على المعاني.
مختارات من شعره:
- أملق (أعسر و افتقر) الدارونيّ يوما فكتب إلى أبي جعفر المروذي، و كان يخدم الشيعة (الفاطميّين) :
كتمت إعساري و أخفيته... خوفا بأن أشكو إلى معسرِ
و أن يقول الناس إنّي فتى... لم أصن العرض و لم أصبر
فإن تكن في حاجة شاكيا... فاشكِ إلى مثل أبي جعفر
فهو لما أمّلته أهله... و ما أراه اليوم بالموسر