الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أحمد بن قرلمان
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص299
21-2-2018
1982
أحمد بن قرلمان (1) هو أبو عمر أحمد بن قرلمان من أهل قرطبة، سمع من قاسم بن أصبغ (ت 340 ه) و الحسن بن سعد. و كانت وفاته في ثامن عشر ذي الحجّة من سنة ٣٧٧(٨/4/ ٩٨٨ م) .
قال ابن الفرضيّ: «كان (ابن قرلمان هذا) حافظا للفقه على مذهب مالك و أصحابه، و كان يؤدّب (2)بالقرآن. و كان من العبّاد المتبتّلين، لقيته و لم أكتب عنه، و لا حدّث فيما أعلم» .
______________________
و همّت و لم تمض السبيل كأنّها... من الأين صرعى أثخنتها جروحها
و للبدر إشراق عليها كأنّه... رقيب على ألاّ يتمّ جنوحها
قال في تعريف قائلها عيسى بن قرلمان: «عيسى بن عبد اللّه بن قزلمان (بالزاي) أبو الأصبغ الخازن الملقّب بالزبراكة. . . شاعر مشهور: . . . ، و يرد اسمه ابن قرلمان (بالراء المهملة في بعض المصادر) . و كان واحدا من الذين اعتقلهم صاحب المدينة (رئيس الشرطة) عام 361 لأنّهم يجتمعون على (نظم أشعار في الهجاء يتناولون بها أعراض الناس) . و ذكر الزبيدي من اسمه فرج أبو محمّد ابن قزلمان (قرلمان في المطبوعة) و قال: و كان الأغلب عليه علم النجوم و كان شاعرا مطبوعا و سكن إشبيلية. . . و هنالك ابن قرلمان آخر هو عبيد اللّه و كان من موالي عبد الرحمن بن الحكم (المتوفّى ٢٣٨ ه) و المختصّين به و كان شاعرا أيضا» . (انتهى تعليق احسان عبّاس موجزا) . و في النسخة التي بين يديّ من «طبقات النحويّين و اللغويّين» (تحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم، مصر ١٣٧٣ ه-1945 م، ض 334) : فزلمان (بالفاء و الزاي) ثمّ صحّحت في التصويبات (ص 4٠٨) : قزلمان (بالقاف و بالزاي أخت الراء) . و يبدو أن ابن قرلمان الذي ترجم له هنا غير هؤلاء الثلاثة (راجع المصادر و المراجع) . ثمّ إنّني أفضّل ضبط الاسم قرلمان (أو على الأصحّ: قارلمان: قارله مانيوس أو قارل الكبير) .
2) يؤدّب بالقرآن: يقرئ القرآن للصبيان (في بيوتهم!)