1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

ابن رشيق القيرواني

المؤلف:  عمر فرّوخ

المصدر:  تأريخ الأدب العربي

الجزء والصفحة:  ج4، ص551-558

7-2-2018

7284

 

كان رشيق مملوكا روميا من موالي الأزد و من أهل مدينة المسيلة (المحمّدية) في المغرب الأوسط (الجزائر) ، و كانت صنعته الصياغة. و في المحمّدية ولد ابنه الحسن سنة ٣٩٠(١٠٠٠ م) أو قبل ذلك بقليل، فتعلّم صنعة أبيه و تأدّب قليلا.

في سنة 4٠6(1016 م) انتقل الحسن بن رشيق إلى القيروان و درس على جماعة من أدبائها و علمائها، و كان منهم أبو محمّد عبد الكريم بن ابراهيم النهشليّ (و ابن رشيق كثير الاستشهاد بآرائه في كتاب «العمدة») . و منهم أيضا أبو عبد اللّه محمّد بن جعفر القزّاز القيرواني (ت 4١٢ ه‍) .

اشتهر ابن رشيق في القيروان و اتّصل بصاحبها (أميرها) المعزّ بن باديس، منذ سنة 4١٠، فحظي عنده و أصبح من بطانته و أهل دولته. و استقلّ ابن باديس بالحكم (4١٧ ه‍ -1026 م) ثمّ خلع طاعة الفاطميّين (4٣5 ه‍) فغيظ الفاطميّون فسرّحوا قبائل بني هلال و قبائل بني سليم، إلى القطر التونسيّ. وصلت هذه القبائل إلى معظم أراضي المغرب ثمّ عاثت في القطر التونسيّ خاصّة فسادا كبيرا (44٠ ه‍ -1048 م) فاشتهر ابن خلدون بقوله: «إنّ العرب (البدو) إذا استولوا على بلد أسرع إليه الخراب» .

انتقل ابن رشيق إلى جزيرة صقلّية و نزل في مازر (على الساحل الجنوبيّ الغربي) و بقي فيها إلى أن أدركته الوفاة في غرّة ذي الحجّة من سنة 456 (14/١١/1064 م) .

ابن رشيق عالم باللغة و النحو و بارع في الأدب و النقد و شاعر و مؤلّف حسن التأليف. و لقد غلب نقد الشعر عليه فعرف به دون سائر فنون العلم و الأدب. و ابن رشيق شاعر مقتدر صحيح المعاني متين الأسلوب، غير أن العقل يغلب في شعره على العاطفة. و معظم معانيه مستعارة، و إن كان أحيانا يصيب الصورة الشعرية.

تقوم شهرة ابن رشيق و مكانته على كتاب «العمدة» ، و هو يتألّف من قسمين في أولهما نقد تاريخيّ للشعر، و في الثاني منهما بلاغة و نقد (و إن كنت تجد أبوابا في القسم الأوّل هي أخلق بالقسم الثاني، كما تجد في القسم الثاني أبوابا أقلّ عددا كان يجب أن تكون في القسم الأوّل) . فمن أبواب القسم الأوّل: فضل الشعر-الردّ على من يكره الشعر- شعر الخلفاء و الصحابة- باب من رفعه الشعر (كامرئ القيس) و من وضعه (حطّ قدره) الشعر (كالنابغة) - باب التكسب بالشعر و الأنفة من التكسّب به-القدماء و المحدثون-المقلّون من الشعراء و المكثرون-مشاهير الشعراء-باب الشعراء و الشعر: حدّ الشعر-اللفظ و المعنى-المطبوع و المصنوع-الأوزان-القوافي-القطع و الطوال-المبدأ و الخروج و النهاية- الإيجاز-الفرق بين الاختراع و الإبداع-المجاز-الاستعارة-التجنيس- الفرق بين الترديد و التكرار-الاستثناء: توكيد المدح بما يشبه الذمّ-السّرقات- النسيب-المديح-الرثاء، الخ-سيرورة الشعر و الحظوة عند الممدوحين-باب في أصول النسب و بيوتات العرب-باب معرفة الأماكن و البلدان-باب الوصف-الخ.

و قد أشار حسن حسني عبد الوهّاب (1) إلى أنّ ابن رشيق قد ائتمّ في وضع كتاب «العمدة في صناعة الشعر و نقده» بكتاب عبد الكريم النهشليّ «الممتع في علم الشعر و عمله» . و يبدو أن ابن رشيق لم يكتف بمحاكاة كتاب «الممتع» في الموضوعات و في عناوين الفصول، بل نقل فصولا برمّتها من كتاب الممتع إلى كتاب العمدة.

و لا ريب في أنّ ابن رشيق قد أفاد كثيرا من آراء عبد الكريم النهشلي (و قد أكثر من ذكره عند بسط هذه الآراء) كما أفاد من آراء كثيرة للنقّاد الذين سبقوه. و قرّظ ابن خلدون كتاب «العمدة» فقال (2): «. . . و هو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة (صناعة الشعر) و اعطاء حقّها. و لم يكتب فيها قبله و لا بعده مثله» .

و لابن رشيق من التصانيف أيضا: كتاب الأنموذج (في شعراء القيروان المعاصرين له) -قراضة الذهب في نقد أشعار العرب (لطيف الجرم كبير الفائدة) -كتاب الغرائب و الشواذّ في اللغة (يذكر فيه كلّ كلمة جاءت شاذّة في بابها) . و له عدد من الرسائل يردّ فيها على مواطنه و معاصره و منافسه ابن شرف القيرواني؛ منها: (فوات الوفيات 2:255) : رسالة ساجور الكلب-رسالة قطع الأنفاس-رسالة نجح الطلب-رسالة رفع الإشكال و دفع المحال-فسخ اللمح و نسخ الملح-ميزان العمل في أيام الدول.

مختارات من آثاره:

- من مقطّعات ابن رشيق التي تنطوي على لفتات حسان:

*أحبّ أخي و إن أعرضت عنه... و قلّ على مسامعه كلامي

و لي في وجهه تقطيب راضٍ... كما قطّبت في وجه المدام (3)

و ربّ تقطّب من غير بغضٍ... و بغض كامن تحت ابتسام

*إذا ما خففت كعهد الصبا... أبت ذلك الخمس و الأربعونا (4)

و ما ثقلت كِبرا وطأتي... و لكن أجرّ ورائي السنينا (5)

*و قائلة: ما هذا الشحوب و ذا الضنا... فقلت لها قول المشوق المتيّم (6)

هواك أتاني، و هو ضيف أعزّه... فأطعمته لحمي و أسقيته دمي

- و من ذلك في الخمر و النسيب:

*و من حسنات الدهر عندي ليلة... من العمر لم تترك لأيّامها ذنبا

خلونا بها ننفي القذى عن عيوننا... بلؤلؤة مملوءة ذهبا سكبا (7)

و ملنا لتقبيل الثغور و لثمها... كميل جناح الطير يلتقط الحبّا

*ممّا يزهّدني في أرض أندلس... سماع مقتدر فيها و معتضد

ألقاب مملكة في غير موضعها... كالهرّ يحكي انتفاخا صورة الأسد

- و قال يصف زرافة (جاءت هديّة إلى المعزّ بن باديس من مصر) :

و أتتك من كسب الملوك زرافة... شتّى الصفات للونها أثناء (8)

جمعت محاسن ما حكت فتناسبت... في خلقها و تنافت الأعضاء (9)

تحتثّها بين الخوافق مشية... باد عليها الكِبر و الخيلاء (10)

و تمدّ جيدا في الهواء يزينها... فكأنّه تحت اللواء لواء

حطّت مآخرها و أشرف صدرها... حتّى كأنّ وقوفها إقعاء (11)

و كأنّ فهر الطيب منا رجمت به... وجه الثرى لو لمّت الأجزاء (12)

و تخيّرت دون الملابس حلّة... عيّت لصنعة مثلها صنعاء (13)

لونا كلون الذبل إلاّ أنّه... حلي و جزع بعضه الجلاء (14)

أو كالسحاب المكفهرّة خطّطت... فيه البروق وميضها إيماء (15)

أو مثل ما صدئت صفائح جوشنٍ... و جرى على حافاتهنّ جلاء (16)

نعم التجافيف التي ادّرعت بها... من جلدها لو كان فيه وقاء (17)

- و قال في الحماسة و وصف الناقة:

إليك يخاض البحر فعما كأنّه... بأمواجه جيش إلى البرّ زاحف (18)

و يبعث خلف النجح كلّ منيفة... تريك يداها كيف تطوى التنائف (19)

من الموجفات اللاء يقذفن بالحصى... و يرمى بهنّ المهمه المتقاذف (20)

يطير اللّغام الجعد عنها كأنّه... من القطن-أو ثلج الشتاء-ندائف (21)

و قد زاغ من فضل الزمام ابن نكبة... هو السيف لا ما أخلصته المشارف (22)

فكيف تراني لو أعنت على الغنى... بجدّ؟ و إنّي للغنى لمشارف (23)

و قد قرّب اللّه المسافة بيننا... و أنجزني الوعد الزمان المساوف (24)

و لو لا شقائي لم أغب عند ساعة... و لا رام صرفي عن جنابك صارف (25)

و لكنّني أخطأت رشدي فلم أصب... و قد يخطئ الرشد الفتى و هو عارف

- مختارات من كتاب «العمدة» :

(أ) التكسّب بالشعر:

و كانت العرب (في الجاهلية) لا تتكسّب بالشعر، و إنّما يصنع أحدهم ما يصنعه فكاهة أو مكافأة عن يد لا يستطيع أداء حقّها إلاّ بالشكر إعظاما لها، كما قال امرؤ القيس يمدح بني تيم رهط المعلّى:

أقرّ حشا امرئ القيس بن حجرٍ... بنو تيمٍ مصابيح الظلامِ

لأنّ المعلّى أحسن إليه و أجاره حين طلبه المنذر بن ماء السماء لقتله بني أبيه الذين قتل بدير مرينا (26). . .

حتّى نشأ النابغة الذبيانيّ فمدح الملوك و قبل الصلة على الشعر و خضع للنعمان بن المنذر-و كان قادرا على الامتناع منه بمن حوله من عشيرته أو بمن سار إليه من ملوك غسّان-فسقطت منزلته. و (لكنه) تكسّب مالا جسيما حتّى كان أكله و شربه في صحاف الذهب و الفضّة و أوانيه من عطاء الملوك.

و تكسّب زهير ابن أبي سلمى بالشعر يسيرا مع هرم بن سنان.

فلمّا جاء الأعشى جعل الشعر متجرا يتّجر به نحو البلدان؛ و قصد حتّى ملوك العجم. فأثابه (كسرى) و أجزل عطيّته علما بقدر ما يقول (الأعشى) عند (ملوك) العرب، و اقتداء بهم فيه (27). على أن شعره لم يحسن عنده حين فسّر له، بل استهجنه (28) و استخفّ به، لكن احتذى فعل الملوك ملوك العرب (في الرّغبة في مدح الشعراء لهم) .

(ب) المشاهير من الشعراء:

و الشعراء أكثر من أن يحاط بهم عددا. و منهم مشاهير قد طارت أسماؤهم و سار شعرهم و كثر ذكرهم حتّى غلبوا على سائر من كان في زمانهم. و لكلّ أحد منهم طائفة تفضّله و تتعصّب له. و قلّ ما يجتمع على واحد. . .

و ليس في المولّدين أشهر اسما من الحسن أبي نواس؛ ثمّ حبيب (29) و البحتريّ، و يقال إنّهما أخملا في زمانهما خمسمائة شاعر كلّهم مجيد. ثمّ يتبعهما في الاشتهار ابن الروميّ و ابن المعتزّ، فطار اسم ابن المعتزّ حتّى صار كالحسن في المولّدين و امرئ القيس في القدماء. فإنّ هؤلاء الثلاثة لا يكاد يجهلهم أحد من الناس. ثمّ جاء المتنبّي فملأ الدنيا و شغل الناس.

(ج‍) الوصف:

الشعر، إلاّ أقلّه، راجع إلى الوصف. و لا سبيل إلى حصره (حصر الوصف) و استقصائه. و هو مناسب للتشبيه و مشتمل عليه و ليس به (30) ، لأنّه (أي التشبيه) كثيرا ما يأتي في أضعافه (31). و الفرق بن الوصف و التشبيه أن هذا (أي الوصف) إخبار عن حقيقة، و أن ذلك مجاز و تمثيل (32) . . . و أحسن الوصف ما نعت به الشيء حتّى يكاد يمثّله عيانا (33) للسامع. . . و قال بعض المتأخّرين: أبلغ الوصف ما قلب السمع بصرا. . .

و الناس يتفاضلون في الأوصاف كما يتفاضلون في سائر الأصناف. فمنهم من يجيد وصف شيء و لا يجيد وصف آخر؛ و منهم من يجيد الأوصاف كلّها، و إن غلبت عليه الإجادة في بعضها كامرئ القيس قديما، و أبي نواس في عصره، و البحتريّ و ابن الروميّ في وقتهما. . .

*** - و قال يصف حال المسلمين حينما بدأ الإسبان النصارى يستولون على المدن الأندلسية و يخرجون منها أهلها المسلمين تقتيلا و تشريدا:

و المسلمون مقسّمون تنالهم... أيدي العصاة بذلّة و هوان

يستصرخون فلا يجاب صريخهم... حتّى إذا سئموا من الأزمان

بادوا نفوسهم فلمّا أنفدوا... ما جمّعوا من صامت و صوان (34)

خرجوا حفاة عائذين بربّهم... من خوفهم و مصائب الألوان

هربوا بكلّ وليدة و فطيمة... و بكلّ أرملة و كلّ حَصان (35)

فتفرّقوا أيدي سبا و تشتتوا... بعد اجتماعهم على الأوطان (36)

______________________

١) مجلّة «الفكر» (تونس)4:١٠(جويليه -تموز 1959 م) ، ص ٨.

٢) مقدّمة ابن خلدون 5٧4(دار الكتاب اللبناني) ، ص 1106.

3) المدام: الخمر. أعبس في وجه صديقي (و أنا راض عنه-حبّا بأن يكون أفضل ممّا هو) ، كما أن شارب الخمر يعبس بعد تناول كلّ جرعة منها و هو مسرور بذلك.

4) خفّ الرجل: مال إلى السرور.

5) سيري أصبح بطيئا لا لأنّي ضعيف عن السير، بل لأنيّ أجرّ حملا ثقيلا (خمسة و أربعين عاما) .

6) الشحوب: اصفرار لون الوجه. الضنى: النحول من المرض. المتيّم: الذي ذلّله الحبّ.

7) القذى: الوسخ (الهموم) . اللؤلؤة (كأس من بلّور) . ذهبا سكبا (خمرا خالصة صافية) .

8) للونها أثناء (طيّات) : خطوط لونها متعرّجة.

9) شابهت حيوانات كثيرة فأخذت من كلّ حيوان أحسن ما فيه. تناسبت في خلقها (صورتها) كان كلّ عضو فيها يناسب سائر الأعضاء. و تنافت الأعضاء: تباينت (اختلفت) .

10) الخوافق جمع خافق: الأفق، الجهة. تحتثّها نحو الخوافق (إذا ركضت مال جسمها إلى كلّ جهة، فكأنّها تريد أن تسير إلى كلّ مكان) . باد: ظاهر. الكبر: الإعجاب بالنفس. الخيلاء: التكبّر.

11) حطّت: انخفضت. أشرف: علا. الإقعاء: الاستناد إلى مؤخرة الجسم.

12) الفهر: حجر بحجم قبضة اليد تسحق به الأشياء. ما رجمت به وجه الثرى (الأرض) : حافرها. لو استطعنا أن نجمع الحفر التي أحدثتها حوافرها في الأرض لكان عندنا من كلّ حفرة إناء للعطر (!) .

13) عيّت (عجزت) لصنعة مثلها صنعاء (عاصمة اليمن) ، و كانت مشهورة بنسج الثياب الحريرية.

14) الذبل: جلد السلحفاة (غطاء السلحفاة عند ظهرها له تقاطيع نافرة، و لجلد الزرافة مثل هذه التقاطيع و لكن من لون مخالف للون جلدها الأصلي) . حلي: حلى و حليه، ثوب جميل. و جزع بعضه الجلاء (غير مستقيمة في الوزن و لا واضحة المعنى) .

15) المكفهرّ المسودّ. البقع القاتمة في جلد الزرافة تشبه الغيوم الصغيرة. و الفواصل بين تلك البقع تشبه البروق الخاطفة.

16) و كلّ بقعة قاتمة اللون مع ما حولها تشبه جوشنا (درعا) صدءا أخذ العاملون في جلائه من أطرافه.

17) التجافيف جمع تجفاف (بفتح التاء أو كسرها) : شيء مثل الدرع. الوقاء: الوقاية، الحماية.

18) فعما: ممتلئا، فائضا (بالماء) .

19) النجح: النجاح. المنيفة: التامّة الطول و الحسن. التنوفة: الصحراء الواسعة. كيف تطوى التنائف: كيف تقطع المسافات الطويلة.

20) أوجف: أسرع في سيره. اللاء: اللواتي. يقذفن (بأرجلهنّ) الحصى (لسرعتهنّ و شدّة جريهنّ) . المهمه: المفازة (الصحراء الواسعة) المتقاذف (المهمه الذي يتقاذف المسافرين فيه: يتنقّلون به من جانب إلى جانب فلا يهتدون) .

21) اللغام: زبد (ريق) أفواه الإبل. الجعد: المستدير. ندائف: ما يطير من القطن عن قوس الندّاف.

22) زاغ من فضل الزمام (ساق الناقة بمهارة! !) . ابن نكبة (بضمّ النون: صبرة، القليل من الطعام) : رجل قليل المال. أخلصته (صنعته من الحديد الخالص الجيد) المشارف (بلاد أعالي الشام التي كانت تصنع السيوف المشرفية الجيدة) .

23) الجدّ: الحظّ. المشارف: المقبل على، القريب من (الغنى) .

24) المساوف: المماطل.

25) جنابك: جنبك (المكان الذي. تنزل أنت فيه)

26) كان المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة (ت نحو 5٨ قبل الهجرة-564 م) قد قتل إخوة امرئ القيس في ديار بني مرينا (قرب الكوفة) .

27) لمعرفته بقيمة شعر الأعشى في الدعاية و تقليدا لملوك العرب في اعطاء الأعشى مالا على مدحه لهم.

28) لما نقلت معاني شعر الأعشى لكسرى إلى اللغة الفارسية استهجنه: استقبحه (وجده نازلا عن مرتبة العقل و السلوك الصحيح) . استخفّ به (بالأعشى)

29) حبيب (بن أوس) هو أبو تمّام.

30) الوصف غير التشبيه.

31) في أضعافه (في ثناياه) : في أثنائه (تأتي التشابيه في أثناء الوصف) . إنّ الوصف باب كبير. أمّا التشبيه فهو جملة مفردة تتناول صورة واحدة أو جزءا من صورة.

32) تمثيل: مقارنة (بالحقيقة) .

33) عيانا (بكسر العين) : في رأي العين .

34) بادوا نفوسهم أنفدوا: استهلوا (أنفقوا) ما كانوا قد خزنوه. الصامت: المال الجامد (كالعملة و الأبنية الخ) . الصوان: الصندوق توضع فيه الثياب الثمينة (لصونها) .

35) الحصان: المرأة الشريفة النبيلة (التي لا يمسّها أجنبيّ) .

36) تفرّق القوم أيدي سبا: تشتّتوا (تفرّقوا تفرّقا لا اجتماع بعده) .

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي