علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
زياد بن كعب بن مرحب
المؤلف:
السيد محسن الامين.
المصدر:
أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة:
ج7 -ص80
5-9-2017
1963
زياد بن كعب بن مرحب قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع زياد بن كعب بن مرحب ينظر في امره وما كان منه في امر الحسين ع وهو رسوله اي رسول علي إلى الأشعث بن قيس إلى أذربيجان اه .
وقول الشيخ ينظر في امره الخ دليل على توقفه في امره والذي كان منه في امر الحسين ع لم نجد من فسره ولم نعثر على تفسيره اه .
ومما يوجب القدح أو المدح وذكره نصر في كتاب صفين بعنوان زياد بن مرحب الهمداني فنسبه إلى جده. روى نصر في كتاب صفين ص 13 عن محمد بن عبيد الله عن الجرجاني قال لما بويع علي وكتب إلى العمال كتب إلى الأشعث بن قيس مع زياد بن مرحب الهمداني والأشعث على أذربيجان عامل لعثمان اما بعد فلولا هنات كن فيك كنت المقدم في هذا الامر قبل الناس ولعل امرك يحمل بعضه بعضا ان اتقيت الله ثم انه كان من بيعة الناس إياي ما قد بلغك وكان طلحة والزبير ممن بايعاني ثم نقضا بيعتي على غير حدث وأخرجا أم المؤمنين وسارا إلى البصرة فسرت إليهما فالتقينا فدعوتهم إلى أن يرجعوا فيما خرجوا منه فأبوا فأبلغت في الدعاء وأحسنت في البقية وان عملك ليس لك بطعمة ولكنه أمانة وفي يديك مال من مال الله وأنت من خزان الله عليه حتى تسلمه إلي ولعلي ان لا أكون شر ولاتك لك ان استقمت ولا قوة الا بالله فلما قرأ الكتاب قام زياد بن مرحب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس انه من لم يكفه القليل لم يكفه الكثير ان امر عثمان لا ينفع فيه العيان ولا يشفي منه الخبر غير أن من سمع به ليس كمن عاينه ان الناس بايعوا عليا راضين به وان طلحة والزبير نقضا بيعته على غير حدث ثم أذنا بحرب فاخرجا أم المؤمنين فسار إليهما فلم يقاتلهم وفي نفسه منهم حاجة فأورثه الله الأرض وجعل له عاقبة المتقين فقال السكوني وقد خاف ان يلحق بمعاوية من أبيات:
اني أعيذك بالذي هو مالك * بمعاذة الآباء والأجداد
مما يظن بك الرجال وانما * ساموك خطة معشر أوغاد
فادفع بمالك دون نفسك اننا * فادوك بالأموال والأولاد
وأطع زيادا انه لك ناصح * لا شك في قول النصحيح زياد
وانظر عليا انه لك جنة * ترشد ويهدك للسعادة هاد