علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
زكريا بن سابق
المؤلف:
السيد محسن الامين.
المصدر:
أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة:
ج 7 -ص64
3-9-2017
1898
زكريا بن سابق قال الكشي في زكريا بن سابق أيضا: جعفر وفضالة عن أبي الصباح عن زكريا بن سابق وصفت الأئمة لأبي عبد الله ع حتى انتهيت إلى أبي جعفر ع فقال حسبك قد ثبت الله لسانك وهدى قلبك وفي الخلاصة في القسم الأول روى الكشي عن جعفر وفضلة عن أبي الصباح عن زكريا بن سابق حيث وصف الأئمة لأبي عبد الله ع ما يشهد بصحة الإيمان منه وفي ابن الصباح طعن فالتوقف متوجه على هذه الرواية ولم يثبت عندي عدالة المشار إليه وقال الشهيد الثاني في الحاشية في هذا البحث نظر من وجوه كثيرة ضعف الرواية وشهادة الرجل لنفسه وغايته دلالتها على الايمان خاصة ثم لا وجه للتوقف بل يوجب الحكم برد الرواية وقوله ولم يثبت عندي عدالة المشار إليه يؤذن بأنه يشترط ثبوت العدالة في قبول الرواية وقد عرفت خلاف ذلك من مذهبه سابقا ولاحقا وعلى كل حال لا وجه لذكر هذا الرجل في هذا القسم اه .
وفي التعليقة. في التحرير اي التحرير للطاووسي لصاحب المعالم قوله عن ابن الصباح كذا كتبه السيد اي أحمد بن طاوس في كتابه حل الاشكال وحكاه العلامة في الخلاصة عن ابن الصباح والذي عندي من نسخة الاختيار اي اخيار رجال الكشي للشيخ الطوسي وهو الموجود بأيدي الناس عن أبي الصباح اه .
والظاهر أنه الكناني الثقة الجليل السالم من طعن وفي السند ارسال على كل حال لان ابن الصباح أيضا لم يدرك أصحاب الصادق ع وقوله وغايته دلالتها فيه انه على هذا لم تكن من باب الشهادة كما لا يخفى والظاهر دلالتها على أزيد منه وحكاية الشهادة للنفس فيها ما مر في الفوائد من إفادتها الظن بملاحظة اعتداد المشايخ كما في كثير من التراجم وقوله لا وجه للتوقف فيه ما مر في إبراهيم بن صالح من أن القسم الأول لمن تقبل روايته لا لمن تثبت عدالته: وفي منهج المقال بعد نقل رواية الكشي لكني لم أجد قبل ذلك ذكرا لابن سابق أصلا نعم سبق ذكر ابن سابور فيحتمل ان يكون هو المراد أقول كأنه يشير إلى قوله الكشي في زكريا بن سابق أيضا الدال على أنه سبق له ذكر مع أنه لم يسبق وابن سابور وان سبق له ذكر لكن لا وجه لكونه هو المراد نعم ذكر قبله عمرو بن حريث من أصحاب الصادق ع فقد عرض على الصادق عقيدته كما عرضها عليه ابن سابق فناسب لذلك ان يقول أيضا ثم قال صاحب المنهج والعلامة لم ينقل هذا الا من هذا الكتاب اي رجال الكشي ولم يذكره غيره اه وفي التعليقة الظاهرة انه اخذه عن ابن طاوس لا عن اختيار الشيخ كما مر اه وفي النقد في الخلاصة في موضع ابن الصباح وكانه اشتبه على العلامة اه فتبين مما مر ان رواية الرجل لا أقل من أن تكون من الحسان وبذلك وصفها في الوجيزة والبلغة.