علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الزبير بن العوام بن خويلد
المؤلف:
السيد محسن الامين.
المصدر:
أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة:
ج 7 -ص44
30-8-2017
2303
الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الأسدي يكنى أبا عبد الله قتل بوادي السباع منصرفا من حرب الجمل يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة 36 وعمره 66 أو 67 سنة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي أسد الغابة هو ابن عمه النبي ص أمه صفية بنت عبد المطلب وابن أخي خديجة بنت خويلد أم المؤمنين وكان رابعا أو خامسا في الاسلام وهاجر إلى الحبشة والى المدينة وشهد بدرا واحدا والخندق والحديبية وخيبر والفتح وحنينا والطائف وفتح مصر وهو أحد الستة أصحاب الشورى علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف واحد العشرة أصحاب بيعة الشجرة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وسعيد بن زيد وأبو عبيدة وعبد الرحمن ابن عوف الذين نزل فيهم لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة إلى قوله ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ومدحه حسان بأبيات منها:
هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم محجل
وان امرأ كانت صفية أمه * ومن أسد في بيته لمرفل
له من رسول الله قربى قريبة * ومن نصرة الاسلام مجد مؤثل
فكم كربة ذب الزبير بسيفه * عن المصطفى والله يعطي ويجزل
وشهد الزبير الجمل مقاتلا لعلي فدعاه علي وذكره قول رسول الله ص له لتقاتلن عليا وأنت له ظالم فانصرف عن القتال فنزل بوادي السباع وقام يصلي فاتاه ابن جرموز فقتله وجاء بسيفه إلى علي فقال إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن رسول الله ص ثم قال بشر قاتل ابن صفية بالنار وقيل إن الزبير لما فارق الحرب وبلغ سفوان اتى انسان إلى الأحنف بن قيس فقال هذا الزبير قد لقي بسفوان فقال الأحنف ما شاء الله كان قد جمع بين المسلمين حتى ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيوف ثم يلحق بيته وأهله فسمعه ابن جرموز ورجلان معه من تميم فأتوه فقتلوه اه وصار ابن جرموز بعد ذلك من الخوارج والزبير بعد ما ذكره علي بما ذكره لم يرجع إلى علي فلذلك قال فيه الأحنف ما قال ولهذا قال بعضهم لم يقتله ابن جرموز وإنما قتله الأحنف والزبير لم يزل مشايعا لعلي ومنحازا إلى جانبه حتى كانت وقعة الجمل فكان منه ما كان وكان لابنه عبد الله الذي كان منطويا على عدواة أهل البيت عمره كله الأثر في ذلك وكانت أم المؤمنين خالته ولهذا قال أمير المؤمنين علي ع ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله فالزبير كان يوم السقيفة في جانب علي وكان مع بني هاشم في بيت فاطمة ولما جاء القوم إلى هناك خرج إليهم مصلتا سيفه فأخذوه وضربوا به الحجر وكان من شهود وصية فاطمة ولما دفنت الزهراء سرا كان الزبير في جملة بني هاشم الذين حضروا دفنها وفي يوم الشورى وهب حقه من الخلافة لعلي ثم ختم بها بما ختم.