علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
التحلل الحراري: التكسير Pyrolysis: Cracking
المؤلف:
Robert T. Morrison & Robert. N Boy
المصدر:
الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة:
p 129 - 6th ed
5-12-2016
5430
التحلل الحراري: التكسير Pyrolysis: Cracking
تعرف عملية تحطيم مركب ما، بتأثير الحرارة فقط، بالتحلل الحراري (Pyrolysis) التكسير. ففي عملية التكسير الحراري للألكانات يجري الأمر ببساطة بتمريرها في غرفة مسخنة لدرجة حرارة عميكانيكية. تتحول الألكانات الكبيرة (العليا) الى ألكانات أصغر وألكنات وبعض الهيدروجين. تنتج هذه العملية، بشكل مسيطر، الإيتيلين (C2H4) الى جانب مركبات أخرى ذات جزيئات أصغر. توجه طريقة معدلة (التكسير بالبخار) حيث تمدد الهيدروكربونات بالبخار ثم تسخن لأجزاء من الثانية، حتى الدرجة (700 – 900˚س) ثم تبرد بشكل سريع.
ولعملية التكسير بالبخار أهمية كبيرة في إنتاج الهيدروكربونات ككيمياويات، بما في ذلك، الإيتيلين والبروبيلين والبوتاديئن والإيزوبرين وحلقي البنتاديئن. هنالك مصدر آخر أصغر للهيدروكربونات هو (التكسير الهيدروجيني) والذي يجري بحضور حفار والهيدروجين وتحت ضغط مرتفع وبدرجة حرارة أخفض بكثير من سابقتها (250 – 450˚س).
يمكن فصل، الألكانات، خفيفة الوزن الجزيئي من هذا التكسير، وتنقيتها. وهي تشكل أكثر المواد الخادم، أهمية في صنع المركبات الأليفاتية، على نطاق واسع.
توجد أغلب عمليات التكسير لإنتاج المحروقات، ولسيت الكيمياويات، ولتحقيق ذلك فإن (التكسير الحفزي) هو الأسلوب الرئيس المستخدم. تجعل الأجزاء النفطية عميكانيكية درجة الغليان (وبخاصة المازوت) على تماس مع حفاز من أ:سيد الألومنيوم – أكسيد السيليسيوم الناعم في الدرجة (450 – 550˚س) وتحت ضغط خفيف. لا تزيد، عملية التكسير المحفزة، فقط، مردود الغازولين، بتكسير الجزيئات الكبيرة الى جزيئات أصغر، بل وتحسن كذلك نوعية الغازولين:
تتضمن هذه الطريقة الكربوكاتيونات وتنتج ألكانات وألكنات على درجة عميكانيكية من التفرع، وهذا مرغوب في الغازولين. يتحول بعض ألكانات والألكنات الصغيرة، عبر عملية ألكلة ، الى محروقات صنعية ذات رقم أو كتان مرتفع.