علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
القوى الجزيئية الداخلية Intramolecular
المؤلف:
Robert T. Morrison & Robert. N Boy
المصدر:
الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة:
p 21 - 6th ed
31-10-2016
2628
القوى الجزيئية الداخلية Intramolecular
يجب أن تتذكر أن الطريقة الخاصة في بناء الجزيئات ذهنياً التي تعلمناها، هي طريقة صنيعة: إنها طريقة ذهنية محضة تتضمن تراكباً تخيلياً لمدارات تخيلية أيضاً وهناك أيضاً طرقاً صنعية أخرى متكافئة، تستخدم أساليب ذهنية أو مادية مختلفة. إن طريقتنا الموصوفة تلك، تبدو أنها متفوقة على غيرها في تقديم أفضل الخدمات للكيميائيين العضويين، تحوي مجموعتا النماذج الذرية الذهنية، فقط، ثلاثة أنواع من الكربون، رباعي وجوه (تهجين sp3)، ثلاثي زوايا (تهجين sp2)؛ وثنائي الزاوية (تهجين sp). وباستخدام هذه المجموعة يمكن أ، نجد أن المرء يستطيع تأدية عمل مدهش وممتع وبناء مئات الآلاف من الجزيئات العضوية.
لكن، ومهما كان السبيل الى ذلك، نرى أن البنية الفعلية للجزيء هي المحصلة الناتجة عن الجمع بين قوى التدافع والتجاذب، المتعلقة بالشحنة ولف الالكترون الذاتي.
(أ) قوى التدافع: تميل الالكترونات الى التموضع أبعد ما يمكن بعضها عن بعض لأن لها نفس الشحنة، وكذلك إذا كانت غير متزاوجة لأن لها نفس اللف الذاتي، (مبدأ الاستبعاد لباولي). وكذلك تتنافر النوى المتماثلة الشحنة، ويندفع بعضها البعض.
(ب) قوى التجاذب: تنجذب الالكترونات الى نوى الذرات – كذلك تنجذب النوى الى الالكترونات – بسبب شحناتها المتعاكسة، وعليه تميل الى شغل المنطقة الواقعة بين نواتين. ويسمح التعاكس في اللف الذاتي لالكترونين أن يشغلا نفس المنطقة (على الرغم من أن الالكترون لا يفضل ذلك من تلقاء ذاته).
ففي الميتان، مثلاً، تكون نوى ذرات الهيدروجين الأربعة متباعدة أكبر ما يمكن بعضها عن بعض. ويكون توزع الالكترونات الثمانية الرابطة بحيث يشغل كل الكترون المنطقة المرغوبة بالقرب من نواتين، - المدار الرابط – ويكون، ما عدا بالنسبة لشريكه، أبعد ما يمكن عن الالكترونات الأخرى. وربما يمكن تصور كل الكترون يقبل – ربما دون رغبة، بسبب التماثل في الشحنة – شريكا له في المدار ذا لف ذاتي معاكس، لكنه يبقى بعيداً ما أمكن عن الالكترونات الأخرى، حتى عندما يتحول في النطاق غير المقيد من المدار باذلاً ما في وسعه لتجنب جوار شريكه المضطرب.