الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل الجغرافية – الطبيعية (المناخ- الأمطار)المؤثرة في تشييد طرق النقل البري في محافظة المثنى
المؤلف: قاسم علام كاظم العويدي
المصدر: أثر طرق النقل البري على نمو المستقرات البشرية في محافظة المثنى
الجزء والصفحة: ص 40 - 42
10-9-2016
3702
تتصف منطقة الدراسة بقلة الأمطار الساقطة عليها، وتذبذب كميتها إذ ينحصر سقوط المطر في الشتاء والربيع والخريف، ويبدأ سقوط المطر في شهر أيلول، ولكن كميته لا تشكل سوى (0،19٪) من مجموع المطر السنوي البالغ(104،4) ملم ،وينتهي سقوط المطر في شهر أيار ،بنسبة لا تتجاوز (4،2٪) من مجموع المطر السنوي .وسجلت أعلى كمية للمطر في شهر كانون الثاني التي بلغت ،(22،8) ملم وتبدأ الأمطار بالتناقص بعد ذلك فقد بلغت في شباط (18،6) ملم، وفي آذار(16،2) ملم وفي نيسان(8،4) ملم وفي أيار(4،4) ملم، في حين لم يسجل سقوط للمطر في حزيران وتموز وآب، ليعود تسجيل سقوط المطر في أيلول فقد بلغت (0،2ملم)، وبذلك فأن أكثر الأمطار تسقط في الشتاء. جدول(1)، شكل(1) إذ أن لسقوط المطر أثراً على النقل بالسيارات، إذ تنقطع الحركة على الطرق الترابية بين المستقرات الريفية، وتتحول تلك الطرق إلى أطيان مما يصعب التنقل عبرها كما هو الحال في طريق الخضر الدراجي أيسر الفرات، فضلاً عن سقوط الأمطار على الطرق المعبدة يؤدي إلى انزلاق المركبات واصطدامها وبالتالي أحداث خسائر مادية وبشرية.
يؤدي سقوط الأمطار إلى ارتفاع مستوى المياه الجوفية التي تؤدي إلى ظهور التشققات الطولية والتخسفات في سطح المادة الإسفلتية وبالتالي اعاقة الحركة المرورية ولهذا يقوم مهندسو الطرق بوضع تصاميم معينة للطرق تستدعي قدراً معقولاً من الانحدار التدريجي نحو الجانبين لعدم تجمع المياه فيها (1) .
_______________
(1) رغد سعيد عبد الحميد الدوري, مصدر سابق, ص24.