الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل الجغرافية – الطبيعية(التربـة)المؤثرة في تشييد طرق النقل البري في محافظة المثنى
المؤلف: قاسم علام كاظم العويدي
المصدر: أثر طرق النقل البري على نمو المستقرات البشرية في محافظة المثنى
الجزء والصفحة: ص 57-60
10-9-2016
4615
يقصد بها الطبقة المفتتة من سطح الأرض التي تتمثل عادة على هيأة طبقات تختلف فيها الطبقات العلوية عن السفلية من التربة (1) , وتعد التربة من العناصر الطبيعية المؤثرة على طرق النقل بشكل مباشر , لأن طرق النقل جزء من سطح الأرض يغطى بعد تهيئته ومعالجته بطبقة ذات قدرة على تحمل الظروف المناخية المختلفة لتسهيل حركة السيارات والشاحنات المتدفقة على الطرق(2) , وتتطلب عملية شق الطرق معرفة نسيج التربة وتركيبها وطبيعتها لتحمل الضغط المسلط عليها من وسائط النقل وخاصة الشاحنات الكبيرة (3) , ويمكن تقسيم التربة في منطقة الدراسة على النحو الآتي :
التربة الصحراوية وتقسم إلى :
1- التربة الصحراوية الحجرية .
2- التربة الصحراوية الجبسية .
تشكل التربة الصحراوية حوالي (91%) من مساحة منطقة الدراسة خريطة (1) وتتميز بلونها الرمادي أو البني , ومساحات منها لا تحتوي على نوع معين من التربة لأنها تتعرض إلى عمليات التعرية, ويكون سطحها صخرياً أو مغطى برواسب حصوية أما الترسبات الرملية الموجودة جنوب منطقة الدراسة فلا تكون تربة حقيقية لان نسبة المواد العضوية فيها قليلة جداً ومسامية إلى درجة كبيرة ولا تحتفظ بالمياه , وقد ساعدت الترسبات الرملية والحصوية على تهيئة الظروف لتغذية المياه الجوفية القليلة التي توافرت في بعض جهات المنطقة المختلفة. أما التربة الصحراوية الحجرية التي تشكل (4/3) من الترب الصحراوية تكون معظم تكويناتها من حجر الكلس والصوان والدلومايت , أما سطحها فيكون مكسواً بالحجارة ذات الحافات الحادة الخالية من التربة زيادة على ذلك تنتشر على بعض أجزائها الكثبان الرملية (4) , أما التربة الصحراوية الجبسية فإنها تحتوي على الصخور الجبسية ذات التكوينات الصخرية الحاملة للمياه الجوفية , ويكون ماؤها مالحاً عادةً (5) , ويغطي سطحها بالحصى والرمال والصخور لذلك تحتاج إلى تكاليف عالية لإنشاء الطرق من خلال تسوية السطح والتخلص من الحصى. ويوجد نوع آخر من التربة وهو التربة الحديثة المفككة التي تنتشر على نطاق ضيق ضمن منطقة الصخور الجبسية , وهي تربة انتقالية بين تربة السهل الرسوبي والتربة الصحراوية إذ إن معظم الكثبان الرملية متكونة من هذا النوع, وتكون تكاليف الإنشاء عالية في هذه التربة الانتقالية ونظراً لصغر المساحة التي تشكلها فإنها لا تؤثر على بناء الطرق في منطقة الدراسة.
تربة السهل الرسوبي:
تشكل (9%) من مساحة منطقة الدراسة وتوجد في الأجزاء الشمالية وتكونت من ترسبات نهر الفرات وفروعه أثناء الفيضانات التي تتعرض لها الأراضي المنخفضة منها, فضلاً عن الرواسب التي تنقلها الرياح (6) ,إذاً فهي تربة منقولة ويمكن تقسيم تربة السهل الرسوبي إلى :
تربة كتوف الأنهار:
توجد بالقرب من نهر الفرات وفرعيه السوير وشط السماوة وتمتاز بارتفاع نسبة المواد العضوية وقلة نسبة الأملاح فيها وتعد من أفضل الترب ملائمة لعمليات بناء الطرق ومد خطوط السكك الحديدية , لأن كلفة الإنشاء منخفضة فيها بسبب استواء سطحها الذي ساعد على استغلالها في أنتاج المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها وتوجد معظم المزارع والبساتين بالقرب من الطرق الرئيسة لسهولة نقل منتجاتها إلى مناطق استهلاكها.
تربة أحواض الأنهار:
تتكون من الرواسب المتمثلة بالرمل والصلصال , وتتصف بارتفاع الملوحة والتي تتراوح بين (8 – 16 ) دسيمتر/سم3 ,وهي تربة ضحلة العمق إذ يتراوح عمقها بين (40– 80 ) سم , وترتفع فيها نسبة الرمال إلى (75%) (7) يحتاج هذا النوع من التربة إلى تكاليف باهضه الثمن لإنشاء الطرق ومد خطوط السكك الحديدية عليها, وتحتاج إلى العديد من المعدات كالحادلات والمدكات لغرض تثبيت سطح التربة وإلى صيانة مستمرة لأن القدرة التصميمية لهذه الشوارع لا تتحمل أحجام الحمولات مما يؤدي إلى ظهور التشققات والتخسفات في سطح التبليط.
__________________
(1) صالحة مصطفى عيسى, الجغرافيا المناخية, ط1, مكتبة المجتمع العربي, عمان, 2010, ص225.
(2) قصي فاضل عبد الحسيني, التحليل المكاني لمراب النقل الرئيسة في محافظة بابل, رسالة ماجستير( غير منشورة), كلية الآداب, جامعة القادسية, 2006, ص63.
(3) محمد خضير عباس, أدارة التربة في تخطيط واستعمالات الأراضي, دار الكتب للطباعة والنشر, جامعة الموصل, 1993,ص127.
(4) خالد فهد محسن السرحان , مصدر سابق , ص25.
(5) وفيق حسين الخشاب , أحمد سعيد حديد , ماجد السيد ولي , مصدر سابق , ص30.
(6) علي صاحب الموسوي , مصدر سابق, ص267.