علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
إسماعيل بن عبد الرحمن
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.....
18-8-2016
1632
اسمه:
إسماعيل بن عبد الرحمن ( ت / قبل 148 هـ ) = إسماعيل الجعفي : = إسماعيل بن جابر الجعفي . = إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي
إسماعيل بن عبد الرحمن ابن أبي سَبْرة يزيد بن مالك الجعفي ، الكوفي ، لأبيه وجدّه صحبة ، وهو أخو خَيْثَمة بن عبد الرحمن ، وعمّ بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن .
ثم إن إسماعيل الجعفي قد يطلق على إسماعيل بن جابر الجعفي ، كما في حديث الاذان ، فإن الكليني ، روى بإسناده عن إسماعيل الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام ، يقول ، الاذان والاقامة خمسة وثلاثون حرفا . وقد يطلق على إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي ، فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده عن حماد بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي عن حماد بن عثمان وجميل بن دراج ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي . وعلى هذا فقد يقال : بأنه لا يمكن الجزم بأن ما روي في الكافي والتهذيبين عن إسماعيل الجعفي وهي كثيرة عن أي الرجلين . نعم ، أذا علم أن الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، تعين أنه ليس ابن عبدالرحمن ، لان إسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق عليه السلام على ما عرفت ، هذا وقد تقدم في إسماعيل بن جابر أنه أكثر رواية من إسماعيل بن عبدالرحمن بمراتب ، وأنه أشهر وأعرف ، فإنه ذو كتاب . وأما إسماعيل ابن عبدالرحمن فرواياته قليلة ولم يذكر له كتاب ، فتعين أن إسماعيل الجعفي ينصرف إلى إسماعيل بن جابر إذا لم تكن قرينة على الخلاف . ثم إن إسماعيل بن عبدالخالق وإن كان جعفيا أيضا إلا أنه لم نجد موردا أطلق عليه إسماعيل الجعفي ، بل لم نجد له إلا رواية واحدة . إذن لا ينبغي الاشكال في أن إسماعيل الجعفي متى ما أطلق ينصرف عنه ، بل إن إرادته لا تحتمل فيما إذا كان الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، فإن إسماعيل ابن عبدالخالق الجعفي لم يبق إلى ما بعد الصادق عليه السلام على ما صرح به الشيخ وقد تقدم في ترجمته . ثم إن الصدوق - قدس سره - ذكر طريقه إلى إسماعيل الجعفي ، وقال : وما كان فيه عن إسماعيل الجعفي ، فقد رويته ، عن محمد بن علي ما جيلويه – رضي الله عنه - عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الكوفي ، والطريق لا يعتمد عليه لان محمد بن علي ماجيلويه لم يوثق . ثم إن الميرزا الاسترآبادي ذكر عند بيان مشيخة الفقيه ، أن إسماعيل الجعفي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، فيقوى الاعتماد ، ولكن الاردبيلي حكى عن الميرزا ما نصه : ثم الظاهر أن هذا هو إسماعيل بن جابر كما قيل فيقوى الاعتماد ( انتهى ) . وهذا سهو منه - قدس سره - جزما . بقي هنا شيء ، وهو أن الصدوق ذكر طريقه أن الراوي عن إسماعيل ابن عبدالرحمن الجعفي ، هو محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، وقد يستشكل في ذلك ، بأن صفوان بن يحيى مات سنة 210 ، ومحمد بن سنان مات سنة 220 ، على ما يأتي في ترجمتهما ، وإسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق عليه السلام على ما تقدم من الشيخ ، فلا يمكن رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى عنه . ويؤيد ذلك أنه لم يوجد رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن ، لا في الفقيه ولا في غيره من الكتب الاربعة وغير بعيد أن يكون هذا من سهو قلم الصدوق - قدس سره - أو من غلط النساخ ، وأن الصحيح هو إسماعيل بن جابر ، دون إسماعيل بن عبدالرحمن ، وهذا لا ينافي ذكره طريقا إلى إسماعيل بن جابر أيضا ، اذ من الممكن أن يكون للشيخ الصدوق إليه طريقان ، أحداهما بعنوان إسماعيل بن جابر ، والآخر بعنوان إسماعيل الجعفي ، ويؤكد ما ذكرنا ، أن محمد بن سنان وصفوان بن يحيى جميعا رويا عن إسماعيل بن جابر ، والله العالم بالحال . طبقته في الحديث وقع إسماعيل الجعفي في إسناد عدة من الروايات ، تبلغ 89 موردا . فقد روى عن أبي جعفر ، وأبي عبدالله ، وأحدهما عليهما السلام ، وعن الحسن بن هارون ، وعمر بن حنظلة . وروى عنه أبوعبدالله البرقي ، وابن أذينة ، وابن مسكان ، وأبان ، وأبان ابن عثمان ، وإسحاق بن عمار ، وجعفر بن بشير ، وجميل ، وجميل بن دراج ، وحماد ابن عثمان ، وعبدالله بن المغيرة ، وعمر بن أبان ، وعمر بن أذينة ، والقاسم بن محمد ، ومثنى ، ومحمد بن حمران ، ومحمد بن سنان ، ومعاوية بن وهب ، وهشام بن سالم .
أقوال العلماء فيه:
عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام .)والامام الصادق(عليه السلام).
قال بن عقدة ترحّم الإمام الصادق(عليه السّلام) عليه .
حكى عن ابن نمير أنّه قال : إنّه ثقة .
قال السيد الخوئي ذكر الكشي رواية ضعيفة في ذمه .
نبذ من حياته:
سمع أبا الطفيل عامر بن واثلة ، وصحب الامامين محمد الباقر وجعفر الصادق ( عليهما السلام ) وروى عنهما . وكان أحد وجوه رجال الشيعة ، فقيهاً ، قليل الحديث .
روى له الشيخ الكليني في « الكافي » والشيخ الطوسي في « تهذيب الأحكام » و « الاستبصار » في عدة موارد وقد نقل روي عن محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، قال : دخلت أنا وعمّي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد اللَّه - عليه السّلام ، فسلَّم عليه فأدناه ، وقال : ابن مَن هذا معك ؟ قال : ابن أخي إسماعيل ، قال : رحم اللَّه إسماعيل وتجاوز عن سيّئ عمله ، كيف تخلفوه ؟ قال : نحن جميعاً بخير ما بقي لنا مودتكم . قال : يا حصين لا تستصغرن مودّتنا فإنّها من الباقيات الصالحات . قال : يا بن رسول اللَّه ما أستصغرها ولكن أحمد اللَّه عليها .
وفاته:
توفي إسماعيل في حياة أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج4/ رقم الترجمة 1256. موسوعة طبقات الفقهاء ج1/ 286.