 
					
					
						دورات الماء واستعمالاته					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						رفائيل فيرنانديث غومس واخرون
						 المؤلف:  
						رفائيل فيرنانديث غومس واخرون					
					
						 المصدر:  
						أسس الري (وحدات تعليمية)
						 المصدر:  
						أسس الري (وحدات تعليمية)					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ص 14-15
						 الجزء والصفحة:  
						ص 14-15					
					
					
						 19-7-2016
						19-7-2016
					
					
						 2295
						2295					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				دورات الماء واستعمالاته
من المعلوم أن كمية المياه على كوكبنا محدودة لا تتغير، وليس للإنسان قدرة على الزيادة فيها، ويمكننا الجزم بأن كمية المياه الحالية هي نفسها التي كانت تحتوي عليها الأرض منذ ملايين السنين.
مياه الأرض في تحرك مستمر وتوجد على ثلاث حالات: سائلة وصلبة وغازية؛ وتختزن مؤقتا المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار والجداول الخ. الجزء الأكبر من المياه السطحية, ومنها يحدث التبخر (أي تحول الماء من حالته السائلة إلى حالته البخارية) وذلك بفضل حرارة الشمس, فينتشر البخار في الغلاف الجوي للأرض حيث يكون جزء منه السحب نتيجة برودة الجو بعيدا عن سطح الأرض؛ والسحب هي عبارة عن قطيرات من الماء السائل (أو الصلب إذا كانت الحرارة منخفضة جدا) محاطة بجو مفعم ببخار الماء يغذي هذه القطيرات. عند زيادة برودة الجو (وزيادة تكون القطيرات) أو تضخم قطيرات الماء أو الثلج المكونة للسحب, تنطلق التساقطات (مطر أو ثلج أو برد). وهكذا تسترجع المحيطات والبحار والأنهار وغيرها، المياه التي تبخرت منها. وتتساقط على اليابسة فتجري الجداول وتمتص الأرض جزء منها لتكون فرشاة المياه الجوفية, ثم تعود المياه التي تساقطت
إلى التبخر بحكم عامل حرارة الشمس كما قلنا أو نتيجة "تنفس" النباتات والحيوانات. وهذه الحركة الدائمة للماء هي ما نسميها "الدورة المائية".

