1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

مَهْرِيّة الأغلبية

المؤلف:  عمر فرّوخ

المصدر:  تأريخ الأدب العربي

الجزء والصفحة:  ج4، ص150-151

11-3-2016

2485

هي الأميرة مهريّة بنت الحسن بن غلبون التميميّ من بني الأغلب ملوك القيروان، نشأت في مدينة رقّادة في بيت مجد و شعر. و كانت وفاتها في مكّة، سنة 295 (٩٠٨ م) . 
مهريّة الأغلبية أديبة شاعرة مجيدة تميل إلى التصوّف، لها رثاء. 
مختارات من شعرها: 
- قالت مهريّة الأغلبية ترثي أخاها (1) (و لم يصل إلينا من شعرها إلاّ هذه القطعة) : 
ليت شعري، ما الذي عانيته... بعد طول الصّوم مع نفي الوسنْ (2) 
مع غروب النفس عن أوطانها و التخلّي عن حبيب و سكن (3) 
يا شقيق، ليس في وجد به غلّة تمنعني من أن أجنّْ (4) 
و كما تبلى وجوه في الثّرى... فكذا يبلى عليهنّ الحزن (5) 
_______________________
١) هو أبو عقال غلبون، كان في أوّل حياته شاعرا ماجنا ثمّ تاب و أقبل على العلم فدرس الحديث و برع في الأدب. ثمّ إنّه رحل إلى مكّة و جاور فيها فلحقت به أخته مهريّة. و كانت وفاته في مكّة سنة ٢٩١ ه‍ (راجع الأعلام للزركلي 5:٣١4) . 
٢) ما الذي عانيته. . . : ما أكثر ما قاسيته في سلوك طريق التصوّف الصحيح من كثرة الصيام و قلّة الوسن (النوم) . 
٣) السكن: الزوج. 
4) الأصوب: يا شقيقي (لسلامة الأعراب مع المحافظة على وزن الشعر) . أجنّ: أصبح مجنونة. المقصود: حبّي له يجعلني أجنّ (حزنا عليه) . 
5) و لكنّ الحزن ينقضي مع مرور الأيام.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي