1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

محمد بن بشير المُعافري

المؤلف:  عمر فرّوخ

المصدر:  تأريخ الأدب العربي

الجزء والصفحة:  ج4، ص84-85

11-3-2016

2789

هو محمّد بن سعيد بن بشير بن شراحيل المعافريّ أصل أهله من عرب مصر الذين جاءوا إلى الأندلس مع بلج بن بشر و نزلوا في تدمير. و قد انتقل سلفه إلى باجة (جنوب غربيّ الأندلس) . 
تلقّى محمّد بن بشير العلم في قرطبة. ثمّ رحل فسمع شيئا من العلم في مصر. و حجّ و لقي مالك بن أنس فقيه المدينة و سمع منه. ثمّ إنّه عاد إلى بلده باجة. و يبدو أنه جاء إلى قرطبة بعد ذلك و أصبح كاتبا للقاضي المصعب بن عمران، ثمّ عاد إلى باجة بعد وفاة المصعب. 
و استدعى الأمير الحكم بن هشام (١٨٠-206 ه‍) محمّد بن بشير و عرض عليه القضاء فأبى في أول الأمر ثمّ عاد فقبل و تولّى الصلاة و القضاء. ثمّ إنّ الحكم عزل محمّد بن بشير، و لكن ردّه بعد مدّة وجيزة إلى منصبه. 
و كانت وفاة محمّد بن بشير سنة ١٩٨(٨١٣-814 م) في قرطبة. 
كان محمّد بن بشير من القضاة المتشدّدين في الحقّ حتّى أنّه ردّ شهادة الأمير الحكم بن هشام، كما كان قليل الاهتمام بأحوال الدنيا ثمّ لم يكن يبالي بمن يمدحه و لا بمن يذمّه. و كان أديبا له أبيات فيها شيء من الشكوى و النكتة. 
مختارات من شعره: 
إنما (1) أزرى بقدري أنّني ... لست من بابة هذا البلدِ (2) 
ليس منهم غير ذي مقليةٍ ... لذوي الألباب أو ذي حسدِ (3) 
يتحامون لقائي مثلما ...  يتحامون لقاء الأسدِ 
مطلعي أثقل، في أعينهم ... و على أنفسهم، من أحدِ (4) 
لو رأوني وسط بحرٍ لم يكن ... أحد يأخذ منهم بيدي (5)
______________________
1) تروى لمؤمن بن سعيد (ت 267 ه‍ - راجع تحت ص ١٢٣) . 
2) أزرى: عاب (انحطّ بقدري، خفض منزلتي) . بابة: نوع، صنف، مستوى (أنا أعلى منهم منزلة) . 
3) مقلية: بغض. 
4) أحد: جبل قرب المدينة. 
5) ما كان أحد منهم يريد انتشالي (انقاذي) 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي