1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

تمَّام بن عامر

المؤلف:  عمر فرّوخ

المصدر:  تأريخ الأدب العربي

الجزء والصفحة:  ج4، ص143-144

11-3-2016

3759

تمّام بن عامر (1) هو أبو غالب تمّام بن عامر بن أحمد بن غالب بن تمّام بن علقمة، ولد سنة 184 ه‍ (٨٠١ م) . و (2) قد ولي الوزارة للأمير محمّد بن عبد الرحمن (٢٣٨-٢٧٣ ه‍) و لولديه المنذر و عبد اللّه (275-٣٠٠ ه‍) . و كانت وفاته في جمادى الآخرة من سنة ٢٨٣(صيف 896 م) . 
كان تمّام بن عامر عالما و أديبا و إخباريا، كما كان شاعرا مكثرا، و له أرجوزة في تاريخ الأندلس من وقت طارق بن زياد إلى آخر أيام عبد الرحمن بن الحكم (ت ٢٣٨) قلّد فيها أرجوزة يحيى بن الحكم الغزال (راجع، ...، ص 115) . و شعره سهل عذب و أغراضه المدح و القصص و النسيب و الهجاء، و له مقطوعة في ذمّ الشّطرنج. 
مختارات من شعره: 
- كانت أمّ الوليد بن خلف بن رومان (رومانس) فتاة بارعة الجمال سبّاءة للألباب نصرانية، رآها تمّام فهام بها و تزوّجها، فكان أناس يلومونه في ذلك فقال: 
يكلّفني العذّال صبرا على الّتي... أبى الصبر عنها أن يحلّ محلّها (3) 
إذا ما قرعت النفس يوما فأبصرت ... سبيل الهدى عاد الهوى فأضلّها (4)
و كم من عزيز النفس لم يلق ذلّة... أقاد الهوى من نفسه فأذلّها (5)
عجبت لمعذول على حبّ نفسه... يكلّفه عذّاله أن يملّها (6) 
_______________________
1) هنا لك ثلاثة أشخاص باسم تمّام بن علقمة: و هنا لك نفر من المؤرّخين للأدب يخلطون بينهم. إنّ تمّام بن علقمة هذا الذي أوردتّ ترجمته، و كانت وفاته سنة ٢٨٣ ه‍، لا يمكن أن يكون تمّام بن علقمة أو تماما الذي كان من أنصار عبد الرحمن الداخل (ت ١٧٢ ه‍) ، كما ذكر ابن الأبار في «الحلّة السيراء» (1:143) ، فإنّ النقيب (المناصر) لعبد الرحمن الداخل مات سنة ١٩٨ ه‍ (المغرب ١: 44) . و يرد ذكر تمّام بن علقمة أحد كبار النقباء لعبد الرحمن الداخل في نفح الطيب (3:32،45، 4٩-5؛ راجع ابن عذاري 1:53،54) . و هنا لك تمّام بن علقمة (ت 4٣6 ه‍) ، و ستأتي ترجمته. 
2) قيل 194 أو ١٩٧(مطلع القرن التاسع للميلاد) . 
3) العذّال جمع عاذل: اللائم (الذي يلوم الآخرين على الحبّ خاصّة) . أن يحلّ الصبر محلّ المحبوبة (أن أصبر عنها ثمّ أنساها) . 
4) ألوم نفسي على أنّني مخطئ في حبّي لأمّ الوليد هذه ثمّ يغلبني حبّي فاستمرّ في حبّها. 
5) كم من إنسان لم يذلّ في حياته أبدا و لكنّه أحبّ بإرادته و أذلّ نفسه للمحبوب. 
6) لا يمكن أن أنسى حبّ أمّ الوليد. إنّها مثل نفسي. فهل رأيتم أحدا يسمع قول الآخرين و يكره نفسه

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي