الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
الغازي بن قيس
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص86-87
11-3-2016
2649
كان أبو محمّد الغازي بن قيس مولّدا من أهل الأندلس. و لمّا دخل عبد الرحمن ابن معاوية إلى الأندلس (سنة ١٣٨) كان الغازي بن قيس يشتغل بالتأديب (التعليم) في قرطبة. ثمّ إنّه رحل إلى المشرق ثمّ عاد إلى الأندلس في أيام عبد الرحمن الداخل (١٣٨-١٧٢ ه) .
و أدرك الغازي بن قيس-في رحلته إلى المشرق-الأصمعي (ت 155) و روى عن الأوزاعي (ت 157) و شهد مالك بن أنس (ت ١٧٩) و هو يؤلّف الموطّأ و رواه عنه و حفظه و قيل إنّ الغازي بن قيس أول من أدخل كتاب الموطّأ إلى الأندلس، كما أدرك نافع بن عبد الرحمن و (ت 169) أحد القرّاء السبعة (للقرآن الكريم) و قرأ عليه و أدخل قراءته إلى الأندلس.
و لمّا دخل الأمير عبد الرحمن إلى الأندلس (١٣٨ ه) وجد فيها يحيى بن يزيد اللخميّ قاضيا فأثبته على القضاء و لم يعزله إلى أن مات (النباهي ٢١) . فيقال إنّ الأمير عبد الرحمن أراد أن يعيّن للقضاء الغازي بن قيس فأبى الغازي فولّى عبد الرحمن عندئذ معاوية بن صالح الحضرميّ الحمصي (ت 168) .
ثم إنّ الأمير هشام بن عبد الرحمن (١٧٢-١٨٠ ه) و الأمير الحكم بن هشام (١٨٠-206 ه) جعلاه مؤدّبا لأولادهما.
و كانت وفاة الغازي سنة ١٩٩(814 م) و قد أسنّ في الغالب.