الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أبو اليُسْر الشيباني
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص154-155
13-2-2016
2091
هو أبو اليسر إبراهيم بن أحمد الشيبانيّ المعروف بالرياضي، كان مولده في بغداد سنة 200(815-816 م) و سمع فيها الحديث و الفقه و النحو. و قد لقي في بغداد أيضا نفرا كثيرين من أهل العلم و الأدب منهم ابن قتيبة (ت 322) و أبو تمّام (ت 231) و دعبل الخزاعيّ (ت 246) و عليّ بن الجهم (ت 249) و سعيد بن حميد الكاتب (ت 250) و الجاحظ (ت 255) و سليمان بن وهب الكاتب (ت 272) و أحمد بن أبي طاهر طيفور المؤدّب الكاتب (ت 280) و البحتريّ (ت 284) و محمّد بن يزيد المبرّد (ت 286) و ثعلب إمام الكوفيّين في النحو و اللغة (ت 291) .
و بعد أن تطوّف أبو اليسر في المشرق كثيرا انتقل إلى المغرب في أيام أمير القيروان إبراهيم بن أحمد بن محمد الأغلب (261-289 ه) و كتب له. ثمّ كتب لابنه أبي العبّاس عبد اللّه (289-290). و كان في أيام زيادة اللّه آخر الأمراء الأغالبة (290-304 ه) على بيت الحكمة. في هذه الأثناء كلّها كثر تطوّف أبي اليسر في المغرب و الأندلس. و قد كانت وفاته بالقيروان. سنة 298(910-290 م) ، و قد أسنّ كثيرا.
كان أبو اليسر الشّيباني جميل الخلق نزيه النفس، عالما أديبا شاعرا كاتبا و مترسّلا بليغا و مشاركا في كثير من فنون العلم و الأدب حسن الخط حسن التأليف، ألّف من الكتب: سراج الهدى (في القرآن و مشكله و إعرابه) -لقيط المرجان-المرصّعة-المدبّجة-المؤنسة-الوحيدة-قطب الأدب. و هو الذي أدخل إلى أفريقية رسائل المحدثين و أشعارهم و طرائف أخبارهم.