الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أبو الأصبغ موسى بن محمد
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص162-163
10-2-2016
3163
هو أبو الأصبغ موسى بن محمّد بن سعيد بن موسى، لعلّ مولده كان نحو سنة 250(864 م) . تولّى أبو الأصبغ خطّه القطع (جباية الأموال من المقاطعات التي يستبدّ بها نفر متنفّذون أو ثائرون) للأمير عبد اللّه بن محمّد (275-300 ه) ثمّ تقلّب في عدد من المناصب. و لمّا جاء الأمير عبد الرحمن بن محمّد إلى العرش جعل أبا الأصبغ وزيرا له. ثمّ ولاّه الحجابة، سنة 309(921 م) .
و كانت وفاة أبي الأصبغ موسى بن محمّد في منتصف صفر من سنة 320(26/3/932 م) .
أبو الأصبغ موسى بن محمّد من أهل العلم و الأدب و الشعر، يقول الشعر رويّة و بديهة. و كان حسن التحديث في الجدّ و الهزل. و شعره كثير المعاني سهل عذب. و أبرز فنونه الأدب و الوصف.
مختارات من آثاره:
- جرى ذكر الشيب و ذمّه في مجلس للأمير عبد اللّه-و كان يكره الشيب-فسأل عن أحسن ما يروى في هذا الباب، فقال له أبو الأصبغ: أحسن ما قيل فيه عندي- في رأيي-قول الأوّل [أي قول شاعر قديم]:
أقول لضيف الشيب، إذ حلّ مفرقي... نصيبك منّي جفوة و قطوبُ
حرام علينا أن تنالك عندنا... كرامة برّ أو يمسّك طيبُ
فاستحسن الأمير عبد اللّه البيتين و أمر أبا الأصبغ أن يزيد فيهما. فزاد عليهما أبو الأصبغ في المجلس نفسه أبياتا هي:
فيا شرّ ضيف حلّ بي؛ و حلوله... يخبّرني أن الممات قريبُ
و أنّ جديدي كلّ يوم إلى بلى... و أنّيَ من ثوب الشباب سليب (1)
فما طيب عيش المرء إلاّ شبابه... و ليس إذا ما بان عنه يطيب
سأقريك، يا ضيف المشيب، قرى القلى... فما لك عندي في سواه نصيب (2)
و أبكي على ما قد مضى من شبيبتي ... بكاء محبّ قد جفاه حبيب
____________________
1) البلى: التهرؤ، الفناء. سليب: مسلوب. ثوب سليب (ثوب خلعه صاحبه عنه) .
2) الفرى (بكسر القاف) : الضيافة. القلى: البغض. سأقريك (سأطعمك) قرى القلى: لن أكرمك.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
