تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
كمية التحرك الزاوي
المؤلف:
فريدريك بوش ، دافيد جيرد
المصدر:
اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة:
الفصل 8
2-2-2016
12216
كمية التحرك الزاوي
في ضوء التشابهات الكثيرة التي وجدناها حتى الآن بين الظواهر الخطية والدورانية لا يجب أن تدهش لوجود نظير دوراني لكمية التحرك الخطي. وترتبط كمية التحرك الدوراني، أو الزاوية، بحقيقة أن الجسم الدائر يستمر في الدوران. وقد سبق أن عرفنا كمية التحرك الخطي بأنها حاصل ضرب مقدار القصور الذاتي الانتقالي m في السرعة الانتقالية v. وحيث أن الكميتان المناظرتان في حالة الدوران هما القصور الذاتي الدوراني I والسرعة الزاوية ω، يمكننا أن نتنبأ أن كمية التحرك الزاوي L تعطى بالعلاقة:
(1) Iω - كمية التحرك الزاوي = L
أن اتجاه الكميات المرتبطة بالدوران، مثل عزم الدوران والإزاحة الزاوية والسرعة الزاوية، يمكن وصفه بأنه إما في اتجاه دوران عقارب الساعة أو في عكس اتجاه عقارب الساعة حول محور مختار ثابت. ولكن هناك طريقة اخرى أكثر مناسبة في أغلب الأحيان لوصف اتجاه الدوران وهي أن يمثل الاتجاه بمتجه على استقامة المحور الذي يدور الجسم حوله ( شكل 1 أ). ويمكن توضيح العلاقة بين هذين الوصفين لاتجاه الدوران بالاستعانة بالشكل (2 ب). وإذا قمنا بلف أصابع اليد اليمنى حول المحور في اتجاه دوران الجسم سوف يشير الإبهام إلى أحد الاتجاهين على طول محور الدوران ، وقد اتفق على أن يكون هذا الاتجاه هو اتجاه. السرعة الزاوية ، وبالتالي اتجاه كمية التحرك الزاوي. وعندئذ سوف يؤذي تغيير الاتجاه من دوران في اتجاه دوران عقارب الساعة إلى عكس اتجاه دوران عقارب الساعة إلى مجرد انعكاس لاتجاه الإبهام، وهذا ما يمكن أن تتحقق منه بنفسك. هذه الطريقة لوصف اتجاهات المتجهات الدورانية على استقامة محور الدوران تسمى قاعدة اليد اليمنى.
الشكل (1)
تتبع كمية التحرك الزاوي قانون بقاء يشبه إلى حد كبير قانون بقاء كمية التحرك الخطي. ويمكن صياغة قانون بقاء كمية التحرك الزاوي كما يأتي:
تظل كمية التحرك الزاوي لجسم أو نظام من الاجسام ثابتة في المقدار والاتجاه ما لم يؤثر على الجسم او النظام صافي عزم دوران خارجي :
Iω = constant عندما يكون ΣT= 0
لاحظ أن اتجاه متجه كمية التحرك الزاوية لا يتغير إذا لم يؤثر على الجسم عزم دوران غير متزن. هذا يكافئ القول أن محور الدوران أي جسم يتحرك حركة مغزلية لا يغير اتجاهه ما لم يؤثر على الجسم صافي عزم دوران لا يساوي صفراً. ويمكنك ان تتحقق من هذا بنفسك باستخدام جيروسكوب بسيط أو عجلة تدور في حركة مغزلية سريعة ( كترس المنبه مثلاً). فمثلاً ، عندما تدور عجلة كبيرة حول محور شمالي ــ جنوبي لا يمكن تغيير اتجاه المحور بسهولة مالم تسلط على العجلة قوى كبيرة جداً. وعندما يسلط عزم دوران على مثل هذا النظام فإن الحركة الناتجة سوف تمثل أهمية خاصة لأنها تبدو متعارضة مع ما يتوقف المرء حدوثه. وبالرغم من أن تحليل هذه الظواهر أكثر تعقيداً من أن نتتبعه في هذا المقرر الدراسي ، فإن من السهل الاستدلال على هذه التأثيرات، وقد يرى مدرسك أن يعطيك بعضاً منها.
بقاء كمية التحرك الزاوي مبدأ فيزيائي في غاية الأهمية ، ويتجلى ذلك خصوصاً في أي نظام يتغير عزم قصوره الذاتي من خلال تأثير بعض القوى الداخلية، مثل نجم يتعرض للضمور أو راقص على الجليد يبدأ في اللف في حركة مغزلية وذراعاه ممدودتان أفقياً قم يقوم بضمهما إلى جسده. فحيث أن الكتلة يعاد توزيعها في صور أقرب إلى محر الدوران في الحالتين، فإن عزم القصور الذاتي يقل بالرغم من بقاء الكتلة ثابتة. ونظراً لأن هذا التغير يجرى حدوثه بدون أي عزوم دوران خارجية فإن المقدارIω يجب ان يظل ثابتاً، وهذا يتطلب زيادة معدل الدوران المغزلي ω. وبالمثل، عند زيادة عزم القصور الذاتي لابد أن تقل السرعة الزاوية في تناسب طردي.