علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
ميناء ميناماتا والتسمم البيئي للزئبق
المؤلف:
منظمة الصحة العالمية
المصدر:
المواد الكيميائية الخطرة على صحة الانسان والبيئة
الجزء والصفحة:
ص8
2-2-2016
1526
ميناء ميناماتا والتسمم البيئي للزئبق
يتم استخدام معدن الزئبق في صناعة الكلور القلوي وذلك بإنتاج الكلور وهيدروكسيد الصوديوم ويستخدم كذلك في صناعة الأدوات العلمية والالكترونية، وكمادة محفزة في التفاعلات الكيميائية، ولإنتاج موازين الحرارة. إن المادة الفضية اللامعة التي نراها في ميزان الحرارة هي عنصر الزئبق المعروف في البيئة نسبياً. ويقدر العلماء بأنه كل سنة تقوم الأرض بإطلاق 30,000 طناً من الزئبق. كذلك فإن المياه الناتجة من الصناعة هي مصدر آخر للتلوث. كما إن التلوث بمعدن الزئبق منتشر على مستوى العالم، ولكن معظم سموم الزئبق تعود إلى ميثيل الزئبق، وخاصة كنتيجة لتناول السمك له. وإن السمية البيئية للزئبق هي مثال جيد للصفات الهامة الثلاث للمادة. وهي السمية، مقدار الاستخدام (كمادة صناعية، الإنبعاث الذي تتم السيطرة عليه بطريقة ضعيفة أو جيدة) والنقل. وفي حالة النقل يتضح مبدأ جديد ومهم، وهو التحول البيولوجي.
أعراض التسمم بميثيل الزئبق
إن أعراض المرض الذي ظهر في ميناماتا تمت ملاحظته في القطط وبعدها في الإنسان. وتشمل الأعراض انحطاط النظام العصبي مع فقدان الرؤية والسمع والكلام والسيطرة على الحرارة. بالإضافة لأعراض أخرى تشمل الإحساس بالوخز وضعف العضلات والمشي غير الثابت % وضعف الرؤية وآلاماً متقطعاً وفقدان السمع وان ذلك السلوك غير الطبيعي. إن ما يقارب 40 من المصابين تكون حالاتهم قاتلة. آما أن التسمم المؤثر على الأعصاب ذو أهمية بالغة على الأجنة الذين يتعرضون له أثناء الحمل. وفي العديد من الحالات، يولد الأطفال لأُمهات استهلكن ميثيل الزئبق، وبخاصة في الجزء الثالث من الحمل، حيث يظهر الضرر على الأمهات أنفسهن اللواتي تأثرن بشكل قليل. ولدى الأطفال تظهر عدة علامات تشمل المشي المتأخر والتأخر في الكلام ونوبات الصرع وعسر وظيفة الجهاز العصبي وتأخر النمو العقلي. وهناك أعراض مشابهة تظهر عند القطط والتي تبين الرعاش والسلوك غير الطبيعي.
علاج التسمم
إن خطورة الزئبق ناتجة عن خاصيته بجذب الأنسجة في كل من الدماغ والأعصاب وغيرها، حيث أن التعرض للزئبق يسبب تلف هذه المواقع. وهنا فإن العلاج بالخَلْب ضروري (الخَلْب مادة كيميائية لديها قابلية جذب المعادن)، لأن الخُلابَة لديها القدرة على سحب الزئبق بحجم أكبر من خلايا الدماغ والأعصاب. وبالتالي إذا تم اكتشاف التسمم مباشرة، فإن العلاج يكون ناجحاً.
الاكثر قراءة في المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
