الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أبو إسحاق الشيرازي
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج3، ص195
26-1-2016
3203
هو الشيخ أبو اسحاق ابراهيم بن عليّ الفيروزاباديّ الشيرازيّ، ولد في فيروزاباد (مدينة جور اليوم) سنة 393 ه(1002 م) و نشأ فيها، ثم دخل شيراز (410 ه-1019 م) و قرأ فيها الفقه على أبي عبد اللّه البيضاويّ و على أبي أحمد عبد اللّه بن رامين. و في سنة 415 ه دخل بغداد و تفقّه على جماعة من أعيانها و صحب القاضي أبا الطيّب طاهر بن عبد اللّه الطبريّ (ت 450 ه) و ناب عنه في مجلسه، ثمّ رتّبه الطبريّ معيدا في حلقته. و لمّا بني نظام الملك المدرسة النظامية في بغداد (459 ه-1067 م) سأل الشيرازيّ أن يتولاّها فلم يقبل، فولّى نظام الملك عليها أبا نصر عبد السيّد محمد بن الصبّاغ (477 ه) مدّة يسيرة. ثم تولاّها الشيرازيّ الى أن توفّي.
و في ذي الحجّة من سنة 475(نيسان-ابريل 1083 م) سفر الشيرازيّ للخليفة المقتدي الى نيسابور فازدادت مكانته بهذه السفارة رفعة. و بعد عودته الى بغداد توفّي في 21 جمادى الثانية من سنة 476(6/11/1083 م) .
2-كان الشيرازيّ فقيها عالما بالفقه و بالخلاف و بالأصول. و كان له شعر قليل حسن. و تآليفه في الفقه و الأصول جياد، منها: المهذّب في المذهب-التنبيه في الفقه- اللمع في أصول الفقه-النكت في الخلاف-التلخيص في الجدل-رسالة في علم الأخلاق (و معظم هذه الكتب مطبوع-راجع معجم المطبوعات العربية 1171-1172) .
مختارات من شعره:
-لابي اسحاق الشيرازي بيتان في الصديق مشهوران جدّا:
سألت الناس عن خلّ وفيٍّ... فقالوا: ما إلى هذا سبيل
تمسّك إن ظفرت بذيل حرٍّ... فإنّ الحرّ في الدنيا قليل
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
