الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
ابن عقيل
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج3، ص803-806
26-1-2016
3423
هو بهاء الدين عبد اللّه بن عبد الرحمن بن محمّد بن محمّد بن عقيل، أصله من بالس على نهر الفرات من شماليّ الشام، ولد في تاسع المحرّم من سنة 698 ه (بغية الوعاة، ص 284) -17/10/1298 م-.
جاء ابن عقيل إلى القاهرة مملقا (فقيرا) فاكتشف أبو حيّان الغرناطيّ مواهبه. أخذ ابن عقيل النحو من أبي حيّان (ت 745 ه) اثنتي عشرة سنة و لازم علاء الدين عليّ بن إسماعيل القونويّ (668-729 ه) و أخذ عنه التفسير و الأصول و الفقه و النحو و المعاني و العروض و به تخرّج (استوفى معظم علومه) ، و لازم أيضا جلال الدين محمّد بن عبد الرحمن القزوينيّ (666- 739 ه) . و قد تصدّر لتدريس فنون مختلفة من العلم في زاوية الشافعي و جامع ابن طولون و غيرهما.
و تولّى ابن عقيل القضاء و عزل منه ثمّ أعيد إليه ثمّ عزل في حديث طويل.
و كانت وفاته في 23 من ربيع الأوّل من سنة 769 ه)18/11/1367 م) في القاهرة.
كان ابن عقيل إماما في العربية (النحو) و البيان (البلاغة) ، و كان له في أصول الفقه و فروعه مشاركة حسنة. و لابن عقيل تصانيف منها: التفسير (الى آخر السورة الثالثة - سورة آل عمران) -مختصر الشرح الكبير-الجامع النفيس في الفقه-المساعد في شرح التسهيل-شرح ألفيّة ابن مالك )و به اشتهر) .
مختارات من آثاره:
- من شرح ابن عقيل على ألفيّة ابن مالك:
قال ابن مالك في «الكلام و ما يتألّف منه» :
كلامنا لفظ مفيد كاستقم... و اسم و فعل ثمّ حرف الكلم
واحده كلمة، و القول عمّ... و كلمة بها كلام قد يؤمّ
و شرح ابن عقيل هذين البيتين فقال:
الكلام المصطلح عليه عند النحاة عبارة عن اللفظ المفيد (1) فائدة يحسن السكوت عليها. فاللفظ جنس يشمل الكلام و الكلمة و الكلم؛ و يشمل المهمل كديز (2) و المستعمل كعمرو (3). و مفيد أخرج المهمل. و فائدة يحسن السكوت عليها أخرج الكلمة و بعض الكلم-و هو ما يتركّب من ثلاث كلمات فأكثر و لم يحسن السكوت عليه-نحو: إن قام زيد.
و لا يتركّب الكلام إلاّ من اسمين نحو زيد قائم، أو من فعل و اسم كقام زيد و كقول المؤلّف (4): استقم! فإنّه كلام مركّب من فعل أمر و فاعل مستتر، و التقدير: استقم أنت! فاستغنى بالمثال عن أن يقول: فائدة يحسن السكوت عليها، فكأنّه قال: الكلام هو اللفظ المفيد فائدة كفائدة «استقم» .
و إنّما قال المصنّف (5) «كلامنا» ليعلم أنّ التعريف إنّما هو للكلام في اصطلاح النحويّين؛ لا في اصطلاح اللغويّين، و هو في اللغة اسم لكلّ ما يتكلّم به، مفيدا كان أو غير مفيد. . . . .
_________________
1) اللفظ (الكلام) المفيد: مجموع من الألفاظ يؤدي معنى تاما، نحو: اذا أنت أكرمت الكريم ملكته؛ و اللفظ غير المفيد، نحو: اذا أنت. . . ، اذا أنت أكرمت. . . ، اذا أنت أكرمت الكريم. . .
2) مثل: ديز (و هي لفظة مهملة، تتألف من ثلاثة أحرف من حروف الهجاء العربية و لكن لا معنى لها، و لذلك أهملها العرب فلم يستعملوها في كلامهم) .
3) عمرو لفظة تدل على معنى (على انسان معين) فهي مستعملة (ترد في كلام العرب) .
4) المؤلف، المصنف: ابن مالك ناظم الألفية.
5) ابن هشام.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
