الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
ابن شاكر الكُتُبي
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج3، ص788-789
26-1-2016
4550
هو صلاح الدين أبو عبد اللّه محمّد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن الدارانيّ الدمشقيّ، كان مولده في داريّا (إحدى قرى دمشق) ، سنة 686 ه (1287 م) . و قد نشأ في دمشق و تلقّى العلم في حلب و دمشق فسمع الحديث من ابن الشحنة (1) و من الحافظ يوسف بن عبد الرحمن المزّي (654- 742 ه) محدّث الشام في عصره و من الحجّار (2) و غيرهم. و كان فقيرا فاتّجر بالكتب و جمع مالا كثيرا. و كانت وفاته في رمضان من سنة 764 ه (صيف 1364 م) في دمشق.
ابن شاكر الكتبي من المؤرّخين ذوي الذوق الأدبي؛ له كتاب عيون التواريخ، و هو مجموع من التراجم مرتّبة على السنين تقف عند سنة 760 ه (1359 م) ؛ و كتاب فوات الوفيات، و هو مجموع آخر من التراجم لم يذكرها ابن خلّكان في كتابه «وفيات الأعيان» أو ذكرها ذكرا يسيرا.
مختارات من آثاره:
- من مقدّمة «فوات الوفيات» :
. . . و بعد فإنّ علم التاريخ مرآة الزمان لمن تدبّر و مشكاة أنوار يطّلع بها على تجارب الأمم من أمعن (3) النظر و تفكّر؛ و كنت ممّن أكثر لكتبه المطالعة و استجلى من فوائده المراجعة. فلمّا وقفت على كتاب وفيات الأعيان لقاضي القضاة ابن خلّكان، قدّس اللّه روحه، وجدته من أحسنها وضعا لما اشتمل عليه من الفوائد الغزيرة و المحاسن الكثيرة، غير أنه لم يذكر أحدا من الخلفاء؛ و رأيته قد أخلّ بتراجم فضلاء زمانه و جماعة ممّن تقدّم على أوانه-و لم أعلم: أذلك ذهول عنهم أو لم يقع له ترجمة أحد منهم. فأحببت أن أجمع كتابا يتضمّن ذكر من لم يذكره من الأئمّة الخلفاء و السادة الفضلاء و أذيّل من وفاته إلى الآن. فاستخرت اللّه تعالى فانشرح لذلك صدري، و توكّلت عليه و فوّضت إليه أمري و سمّيته بفوات الوفيات. . . .
___________________
1) الدرر الكامنة 4:72، و لم أعرف أي أبناء الشحنة هو.
2) من ذيول العبر 369، و لم أعرف من هو.
3) المقصود: أنعم النظر )دقق، درس بعناية) .
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
