1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : البيئة :

احكام المنازل واماكن السكن

المؤلف:  الشيخ خليل رزق

المصدر:  الاسلام والبيئة

الجزء والصفحة:  ص210-212

20-1-2016

1699

تحتلّ مسألة الاعمار والبناء من حيث الموقع الجغرافي لها وشكلها الهندسي وسائر الامور المتعلقة بها الصدارة في الاهتمامات البيئية نظرا لما تعكسه من جمال على الطبيعة فيما لو جرى بناؤها ضمن المعايير والقوانين المتبعة، او لهجة تشويهها للبيئة فيما لو يراعى فيها هذه المعايير والقوانين.

لذا تعطي المجالس البلدية في المدن والقرى الاهتمام الخاص بها، ولا يمكن ان تجد في مدينة او قرية ما فراغا من الناحية القانونية في هذا المجال، حيث يجري اتباع نظام خاص بها، او ما هو متعارف عليه اليوم من ضرورة الحصول على الرخصة قبل المباشرة بالبناء.

ولا يخفى مدى العلاقة والارتباط الكبير بين العمل على تخطيط وتنظيم عملية بناء الدور والمساكن وبين قضايا البيئة.

فكما ان لها دورا اساسيا في الصورة الجمالية لطبيعة البيئة، فكذلك لها مستتبعات على الصحة العامة، وذلك ان بناؤها وفقا للشروط المتبعة ومراعاة شروط الصحة العامة كما في توفير البنى التحتية ومجاري الصرف الصحي وغيرها، ويمكن ان يجنب المدن والقرى الكثير من الكوارث الصحية المؤثرة على البيئة.

هذا فضلا عن وجوب مراعاة الانظمة لجهة الحفاظ على النظافة العامة التي تترك اثارا ايجابية او سلبية على صحة الانسان وسائر الكائنات الحية.

ومن هنا كان للإسلام قوانينه واحكامه في بناء الدور والمساكن من جهات مختلفة وكلها تدخل في نطاق الحفاظ على البيئة العامة.

ويظهر من بعض الروايات اهتمام النبي (صلى الله عليه واله) بنفسه بتخطيط وتنظيم اماكن سكنه التي ينوي بنائها، وهذا ما حصل عندما دخل النبي (صلى الله عليه واله) إلى المدينة مهاجرة اليها من مكة المكرمة، ولم يكن يملك دارا فيها. ففي الحديث مع معاوية بن عمار، عن ابي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال : لما دخل النبي (صلى الله عليه واله) المدينة خط دورها برجله، ثم قال : اللهم من باع رباعه فلا تبارك له (1).

وبين العلامة المجلسي المراد من قوله (عليه السلام) (خط دورها) فقال : بالفتح، أي حولها، او بالضم جمع الدار، فالمراد بها الدور التي بناها له ولأهل بيته واصحابه (صلى الله عليه واله)، والرباع بالكسر جمع الربع بالفتح وهي الدار (2).

ومهما كانت التفسيرات لهذا الحديث الشريف، فانه يظهر منه انه (صلوات الله عليه) تولى بنفسه قضية البناء وتنظيم البيوت وعمل على انشائها على أساس منظم وشرعي، خصوصا ان داره (صلى الله عليه واله) ستكون المحور الذي على اساسه تبنى سائر الدور.

_________________

1ـ الكافي، م.س، ج5، ص92، باب 50، ح7.

2- بحار الانوار،م.س،ج19،ص120،ح4.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي