1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : علم البصريات : الضوء :

سرعة الضوء

المؤلف:  فريدريك بوش ، دافيد جيرد

المصدر:  اساسيات الفيزياء

الجزء والصفحة: 

11-1-2016

12703

سرعة الضوء

أن سرعة الضوء في الفراغ تعرف بوحدات SI على أن قيمتها الدقيقة هي c= 299,792,458 m/s وهو ما نقربه  عادة إلى الرقم 3.0×108m/s وقد اختير هذا التعريف ليتفق مع المقاسة لسرعة الضوء بدلالة المتر. وقد جرت محاولات كثيرة لقياس c قبل الاتفاق على هذا المعيار. فقد كان جاليليو واحداً من الأوائل الين حاولوا، وقد فشل في ذلك ولكنه استنتج فقط أن انتقال الضوء " إن لم يكن لحظياً ذلك، وقد فشل في ذلك ولكنه استنتج فقط أن انتقال الضوء " إن يكن لحظياً فهو سريع للغاية". ثم ظهرت أول نتيجة كمية عام 1675 عندما استخدم الفلكي الدانماركي رومر الحركة النسبية بين الأرض وأحد أقمار كوكب المشتري، حيث استنتج أن الضوء ينتقل بسرعة 2.1×108m/s تقريباً. ويعزي معظم الخطأ في قياسات رومر إلى القيمة غير الصحيحة لنصف قطر مدار الأرض. أما في عام 1849 فقد قاس الفيزيائي الفرنسي فيزو الزمن الذي يستغرقه الضوء للانتقال بين جبلين جيئة وذهاباً وكانت المسافة بين الجبلين 8.6 km. وكانت قيمة c كما أعطتها تجارب فيزو هي c = 3.1×108m/s.

الشكل 1)): رسم مبسط لتجربة مايكلسون لقياس سرعة الضوء وإذا أدير المكعب المفضض بالسرعة المناسبة تماماً فإن الشعاع سينعكس إلى عين المشاهد. وتكون المسافة D في المواقع أكبر بكثير عما هو مبين بالشكل.

أن اول قياسات عالية الدقة هي ما قام بها الأمريكي أ. أ. مايكلسون في عشرينيات القرن العشرين، إذ قاس مايكلسون زمن الرحلة التي يقطعها شعاع ضوئي جيئة وذهاباً بين جبل سان أنطونيو ( ويسمى الآن جبل بالدي) وجبل ويلسون الذي يبعد عنه 70 km.

وكلاهما يعق في كاليفورنيا. واستخدم مايكلسون جهازاً يوضح الشكل ((1 رسماً مبسطاً له. ينعكس شعاع ضوئي منبعث من المصدر من على أحد جوانب مكعب فضضت أربع أسطح منه. ثم ينعكس كما هو موضح بالشكل. فإذا كان المكعب في الوضع الصحيح تماماً فإن الشعاع سيصل إلى عين المشاهد في الوضع المبين بالشكل.

افترض الآن أن المكعب أدير حول محور يمر بمركزه وتعامد الصفحة. وعندما يحتل المكعب الموضع المبين بالخطوط الثقيلة كما في الشكل ((1 فإن الشعاع ينعكس نحو المرأة كما هو مبين. وبمرور الوقت فإن الشعاع سيعود إلى المكعب قادماً من المرآة، إلا أن المكعب سيكون قد غادر الموقع الأول ودار حول نفسه إلى موضع كالمبين بالخطوط الخفيفة، أي أن الشعاع لن ينعكس نحو عين المشاهد. أما إذا أريد للشعاع أن يصل إلى عين المشاهد فلابد أن يكون المكعب قد أدير ربع دورة تمام خلال الزمن الذي يستغرقه الشعاع لكي يصل إلى المرأة ويرتد مها، إذ أنه تحت هذا الشرط فقط سيكون المكعب مرة أخرى في الوضع الموضح بالخطوط الثقيلة كما في الشكل (1)، وعندئذ يقوم المكعب بعكس الشعاع إلى العين.

الجدول ((1 : سرعة الضوء عند الطوق الموجي nm .589

 

وتلخص أسلوب القياس في تغيير سرعة دوران المكعب إلى أن يدخل الشعاع المنعكس إلى العين. وعند هذه القيمة لسرعة الدوران، فإننا نعلم أن الزمن الذي تستغرقه 1/4 دورة مساو للزمن الذي يستغرقه الضوء لكي يقطع مسافة مقدارها 2D.

من الضروري إذن أن نعرف فقط سرعة دوران المكعب والمسافة D حتى نتمكن من حساب سرعة الضوء. وقد أثبتت تجربة مايكلسون أن سرعة الضوء هي 2.99796×108m/s.

لقد أجريت التجارب التي قررت القيمة الحالية لسرعة الضوء c في بداية السبعينات من القرن العشرين، باستخدام قياسات الطول الموجي والتردد للضوء المنبعث بالليزر. وستظل هذه القياسات هي أكثر ما أجرى من القياسات دقة بالنسبة لأي ثابت فيزيائي.

وينتقل الضوء بأقصى سرعة له خلال الفراغ، بمعنى أن سرعته خلال المواد الأخرى أقل دائماً من c. وعلاوة على ذلك فسرعته خلال المواد المختلفة ــ فيما عدا الفراغ ــ تعتمد على الطول الموجي للضوء وعلى المادة نفسها كذلك. ويوضح الجدول ((1 قائمة بقيم سرعة الضوء في المواد المختلفة.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي