الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
إبن دوست
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج3، ص105-106
25-12-2015
3007
إبن دوست (1)هو أبو سعيد عبد الرحمن بن محمّد بن محمّد دوست بن عزيز بن يزن الحاكم، قرأ اللغة على الجوهري (ت 393 ه) صاحب الصحاح. ثمّ إنه تصدّر لإقراء الادب و النحو في خراسان. و قد كان أطروشا لا يسمع البتّة، و مع ذلك فقد كان يقرأ مجالسه (محاضراته) بنفسه. و كانت وفاته سنة 431 ه (1039-1040 م) .
كان ابن دوست من أعيان الأئمّة في خراسان في علم العربية (النحو) ، و كانت له تصانيف مفيدة. و له ردّ على الزّجّاجيّ (ت 340 ه) في ما استدركه الزّجّاجيّ على ابن السكّيت في كتاب «إصلاح المنطق» . و كان له شعر عاديّ و لكنّ فيه لفتات. و أكثر شعره الغزل و الوصف و الحكمة مع شيء من الصناعة فيه.
مختارات من شعره:
-قال ابن دوست في الغزل:
و شادن قلت له... هل لك في المنادمه
فقال: كم من عاشق... سفكت في المنى دمه
- و له في تفضيل حفظ العلم على جمعه في الكتب:
عليك بالحفظ، دون الجمع في كتب... فانّ للكتب آفات تفرّقها
الماء يغرقها، و النار تحرقها... و الفار يخرقها، و اللصّ يسرقها
____________________
1) دوست (بضم الدال و اهمال الواو و سكون السين) من الفارسية: صديق، محب. و قد ضبطها محمد محيى الدين عبد الحميد (فوات الوفيات، طبعة بتحقيقه، مطبعة السعادة بمصر)1:549 بضم الدال و فتح الواو. و يذكر الزركلي (الاعلام 4:102، العمود الثاني، الحاشية الاولى) أن الصواب ابن درست (بضم الدال و الراء) .