عقد إيجار من عهد بطليموس الثالث
المؤلف:
سليم حسن
المصدر:
موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة:
ج15 ص 299 ــ 300
2025-10-24
52
التاريخ: السنة الواحدة والعشرون من عهد الملك «بطليموس» بن «بطليموس» و«أرسنوي» الإلهين المحبين (= 19 أكتوبر سنة 227ق.م) عندما كان «جلاستس» Glaestes ابن «فيليستيان» Philistian كاهن «الإسكندر» والإلهين المحبين والإلهين المحسنين؛ وفي حين كانت «برنيكي» ابنة «سيسيبوليس» Sisipolis حاملة السلة أمام «أرسنوي» محبة أخيها.
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: حارس «أبيس» صاحب جُرْن «طيبة» الكبير (المسمى) «سنوسي» Senwsy ابن «هرين» Herein وأمه (هي) «ححليبو» Hehlybw.
الطرف الآخر: حانوتي «أمنؤبي» في غربي طيبة (المسمى) «جحو» بن «وسرور» Userwr وأمه (هي) «تيبا».
العقد: لقد أجَّرْت لك قبري الذي في جبَّانة «جمي» الواقعة في غربي طيبة، وحدوده هي:
جنوبه: مقبرة «حريوسنف» Herieusenef وطريق «آمون» بينهما.
شماله: مزار مقبرة حانوتي «آمون» (المسمى) «حريو» Herieu ابن «باحور» الذي أنت كاهنه المرتل Choachyte.
شرقه: قبر «بشنخنس» Pschenchons ابن «باحور» وهو الذي تعمل فيه كاهنًا مرتلًا.
غربه: جبَّانة الغزال وطريق «آمون» بينهما. هذه هي كل حدود قبري السالف الذكر، ومقاسه خمسة أذرع (قصبات) (1) من الأرض؛ أي خمسمائة ذراع من الأرض ثانية، وهو الذي اشتريته من الكاهن والد الإله «أبريز» Apries الكاهن «ويسي» Wesi، وإن الوكيل الكاهن والد الإله «حاربئيزي» Harpeise ابن «حور»؛ وكاتب الكتب المقدسة، وكاهن «آمون» الإداري، والإلهين المحبين والإلهين المحسنين؛ هو الذي أجره لي في السنة الواحدة والعشرين، شهر توت، من عهد «الفرعون» العائش أبديًّا، وإنك ستعمل لي بمثابة كاهن مرتل، وسقاء في القبر المذكور من اليوم فصاعدًا إلى الأبد، ولن يكون في قدرتي أن أعيِّن كاهنًا مرتلًا آخر للقبر المذكور خلافك، ولن يكون في استطاعتك وضع أي شخص مهما كان فيه لا بالدفن ولا بوضعه على وسادة إلا الشخص الذي أؤجره لك بالإضافة إلى أهلي.
وأولادك لن يكون في استطاعتهم أن يدفنوا أي شخص مهما كان فيه على حسب ما هو مُدوَّن أعلاه، إلا الشخص الذي يؤجر لهم أولادي وأهلهم، وعليك أن تخدم مع كل شخص تابع لي وُضِع في القبر المذكور على حسب ما … الكاهن المرتل لجبَّانة «جمي» يخصص للناس الذين يخدمون (؟) وإذا حدث أني وجدت شخصًا قد دفنته في القبر المذكور سابقًا خلافًا للذي سأؤجره لك مع أهلي، فعليك أن تدفع غرامة قدرها عشرة دبنات من الفضة؛ أي خمسين ستاتر، أي عشرة دبنات من الفضة ثانية، ولي عندك الحق كذلك في أن أجعلك تُزيل الشخص الذي وضعته فيه، وعليك أن تؤدي لي بمقتضى كل كلمة أعلاه، وأولادك سيفعلون بالمثل لأولادي وأهلي على حسب كل كلمة أعلاه دون أية ضربة.
كتبه: الكاهن والد الإله «عنخفنيخنس» Anchefnichons ابن «أمحوتب».
الشهود: 16 شاهدًا.
......................................................
1- أطلق المصريون على القصبة التي تساوي مائة ذراع اسم ذراع أيضًا.
الاكثر قراءة في العصور القديمة في مصر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة