علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
نبذة عن حياة ابن سعد
المؤلف:
الشيخ الدكتور صبحي الصالح
المصدر:
علوم الحديث ومصطلحه
الجزء والصفحة:
ص 338 ــ 339
2025-10-11
75
هو محمد بن سعد بن منيع الزهريّ؛ لأنّه كان من موالي بني زهرة، الهاشميّ أيضًا؛ لأنّ أحد أجداده كان مولًى للحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس من الهاشميّين. ولد بالبصرة سنة 168هـ. ولذلك نسب إليها فقيل (ابن سعد البصريّ)، ثم رحل إلى المدينة والكوفة وبغداد، ولا بد أن تكون رحلته إلى المدينة قبل سَنَة 200 هـ؛ لأنّه لقي فيها بعض الشيوخ وأخذ عنهم سَنَةَ 189 هـ، وقد لقي في المدينة رجال الرواية المشاهير؛ لأنّ المدينة دَارُ السُنَّةِ والإقليم الأوّل الذي انطلقت منه رواية الأحاديث.
أمّا بغداد فإنّه لمّا ارتحل إليها أقام فيها حتّى توفّي سَنَةَ 230 هـ، فيكون قد عاش اثنتين وستّين عَامًّا.
وفي بغداد لازم المؤرّخ الكبير الواقدي صاحب "الطبقات" و"المغازي"، وظلّ يكتب له حتّى عرف باسم «كاتب الواقدي»، وَعَدَّهُ المؤرّخون نفحة من نفحاته الخالدة.
ولم يُعْزَ إليه في كتب التراجم التي وصفت حياته وسيرته إلّا ثلاثة كتب أحدها هذه "الطبقات الكبرى"، والثاني كتاب قدّموه لنا باسم "الطبقات الصغير" والثالث "أخبار النبي" الذي لم ينسب إليه ابن النديم في "فهرسته" سواه، ويرجّح بعض الباحثين - ونحن معهم - أنّ الكتب الثلاثة ليست في حقيقتها إلّا كتابًا واحدًا؛ لأنّ محتوى كتاب "الطبقات الصغير" وكتاب "أخبار النبي" وارد على ما يبدو في الجزئين الأوّلين من هذه "الطبقات الكبرى".
وليس معنى هذا أنّ ابن سعد لم يؤلّف حَقًّا غير هذا الكتاب، ولكن هذا مجمل ما ألقته كتب التراجم على ابن سعد وتآليفه من أضواء. ولئن لم يكن له إلّا هذه "الطبقات الكبرى" فإنّها وحدها تَنِمُّ عن علمه الغزير، وحافظته القويّة، واتّصاله الوثيق بمنابع الرواية ومصادر التاريخ في عصره.
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
