اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أسس التصميم المتكامل للإعلان
المؤلف:
د. ريم عمر شريتح
المصدر:
الإعلان الالكتروني مفاهيم واستراتيجيات معاصرة
الجزء والصفحة:
ص 185-191
2025-09-11
90
أسس التصميم المتكامل للإعلان:
من أجل تصميم إعلاني ناجح يجب توظيف أسس معينة تعمل على ابتكار الفكرة وترجمتها ترجمة عملية لتحديد الهدف المراد الوصول إليه، وجمع المكونات الأساسية لصنع علاقات ممتعة ومتنوعة بين المعلن والمتصفح ولصنع حيز كبير في النفس والعين الناظرة. ومن أهم هذه الأسس:
أولاً: التوازن بين عناصر الإعلان:
التوازن هو توزيع العناصر الإعلانية على جانبي المركز البصري بطريقة تجعل كل منها تحصل على القدر نفسه من اهتمام المشاهد.
وهناك نوعان من المراكز المركز الهندسي، وهو النقطة التي تتوسط مساحة الإعلان، والمركز البصري، وهو نقطة أعلى قليلاً من المركز الهندسي. فتصبح المساحة الإعلانية الأعلى 3/8 والسفلى 5/8 وهي النقطة التي تقع عليها عين المتصفح مباشرة عند النظر، وهي النقطة المركزية التي ينطلق منها الإعلان ويميز المصممون بين نوعين من التوازن:
1 - التوازن المتماثل:
وهو يعتمد على المركز البصري ويجعل جانبي الإعلان متماثلين تماماً وهو المفضل لدى المصممين فإذا كان هناك صور على الجانب الأيمن لابد أن تكون هناك صورة على الجانب الأيسر وكذلك الألوان وهذا النوع من التوازن المتماثل يتميز بالبساطة والأناقة الكلاسيكية وخاصة مع الإعلانات التي تخاطب العقل ولكن ينقصه الحركة والإثارة والحيوية.
2 - التوازن غير المتماثل:
وهو يتميز بالحركة والحيوية والإثارة ويُفضل في الإعلانات الشبابية والتكنولوجية والرياضية وملابس الفتيات ويستخدم عناصر مختلفة على جانبي مركز الإعلان وهي طريقة أكثر صعوبة لدى المصممين حيث يعتمد التوازن من خلال (توزان العناصر) وليس (العناصر ذاتها) التي يمكن أن تختلف في الشكل والمحتوى... فإذا كان هناك صورة كبيرة من الأبيض والأسود بأحد جوانب التصميم يمكن إيجاد التوازن على الجانب الآخر من خلال استخدام كتلة من السطور الملونة أو صورة ملونة أصغر.
كذلك، يمكن أيضاً تحقيق التوازن عن طريق جعل عنصرين يشكلان (وحدة) تجاه آخر أكبر أو عن طريق تغيير المسافات من المركز البصري، كأن يوضع عنصر خفيف على بعد أكبر من المركز البصري بينما يوضع العنصر الأثقل على مسافة أقل أو أكثر قرباً من المركز البصري.
ولابد من ملاحظة أن العناصر الكبيرة السوداء تزن أكبر من العناصر الصغيرة والرمادية كما أن العناصر غير المعتادة تمثل وزناً أكبر من العناصر الاعتيادية والعناصر الملونة تزن أكبر من الأبيض والأسود.
ثانياً: التناسب.. استخدام علاقات تعطي إحساساً بالمتعة البصرية:
التناسب هو العلاقة بين الأشياء المتعددة مثل العلاقة بين الطول والعرض والعلاقة بين الاتساع والعمق والعلاقة بين المساحات البيضاء الفاصلة بين العناصر الإعلانية، والعلاقة بين المساحات البيضاء إلى المساحات الثقيلة، والعلاقة بين كمية الضوء والظلال ومساحة الألوان إلى بعضها ومساحة الأجزاء الملونة إلى غير الملونة.
ولكي يستطيع المصمم أن يحقق تناسباً جذاباً يجب أن يرتب المساحات الإعلانية بحيث لا تستطيع عين المتصفح أن تدرك أن بينها علاقات حسابية هندسية واضحة.
ولذلك يلجأ المصممون إلى قاعدة المستطيل الذهبي التي تبدأ بتقسيم المساحة إلى 2:3 أو إلى خماسيات مثل 3:5 العليا للصور، و 2:5 السفلى للنص المكتوب والعنوان والشعار والمساحات البيضاء.
ثالثا: التتابع ... ابتكار مساراً للعين:
التتابع هو محاولة ابتكار طريق تتبعه العين لرؤية عناصر الإعلان وفقاً لحركتها الطبيعية فالإعلان باللغة الإنجليزية يقرأه الجمهور من اليسار إلى اليمين على شكل الحرف (Z) وفي العربية يُقرأ من اليمين إلى اليسار وعلى شكل الحرف ( S )، كما أن جميع القراء يقرؤون الإعلان من الأعلى إلى الأسفل حيث يقل الاهتمام في الأسفل. مثل إعلانات التحذير حول السجائر حيث يوضع التحذير غالبا في أقصى أسفل الإعلان بعيداً عن مجال الرؤية.
وقد أظهرت البحوث أن حركة العين تتحرك في 6 مسارات لابد أن يراعيها مصمم الإعلان وهي:
1 - تتحرك العين من العناصر الكبيرة إلى العناصر الصغيرة.
2 - تتحرك العين من العناصر الأكثر ثقلاً إلى الرماديات.
3 - تتحرك العين من العناصر الملونة إلى العناصر غير الملونة.
4 - تتحرك العين من العناصر غير المعتادة إلى العناصر المألوفة.
5 - تتحرك العين من العناصر المتحركة إلى العناصر الساكنة.
رابعا: التأكيد على العنصر الإعلاني الأكثر أهمية:
لابد من التأكيد وفقا للقيمة، واتخاذ قرار مبدئي بتحديد أي العناصر أكثر أهمية للتصميم، وبالتالي التركيز على هذا العنصر باعتباره محور الإعلان وأول عنصر يجب أن تقع عليه العين وذلك وفقاً لمتغيرات الإعلان وهو: (العنوان أو الشعار أو الصورة) ووضعه في مركز الاهتمام وأن يتم تأكيده عن طريق الكثافة اللونية أو المساحة أو الموقع من أجل السيطرة على باقي عناصر الإعلان التي تتحول بمجرد اتخاذ قرار الأولوية إلى عناصر داعمة تتفاعل معه من أجل إبرازه وليس منافسته.
خامساً: الوحدة.. الجمع بين العناصر الإعلانية:
يقصد بالوحدة، وجود علاقة ترابط بين عناصر الإعلان المختلفة بحيث تصبح شيئاً واحداً، فلابد أن تقود العناوين إلى النصوص وتتكامل الصور مع الشعار بما يؤدي
في النهاية إلى الشعور بالكتلة.
ومن أجل تحقيق الوحدة في الإعلان بصفة عامة، يجب:
1 - استخدام أسلوب واحد في الإخراج.
2 - استخدام محوراً حقيقياً أو متخيلاً توضع عناصر الإعلان حوله.
3 - عدم ترك مساحات واسعة بين عناصر الإعلان حتى لا تعطي إحساساً للمتصفح بالانفصال الداخلي أو التجزئة.
4 - جمع العناصر الإعلانية المتعددة في عدة مجموعات ثم تحريكهم من أجل تكاملهم.
5 - تكرار اللون الواحد بتنويعات مختلفة في كل عنصر من العناصر الإعلانية أو استخدم الدرجات المختلفة من اللون الواحد لتحقيق الوحدة
6 - عدم الإفراط في استخدام أنماط متعددة للحروف والتنويع المفرط في الألوان والمساحات والأشكال.
سادساً: البساطة:
البساطة هي أساس التصميم، فالعناصر الكثيرة المزدحمة تؤدي إلى تجزئة التصميم وكلما قلت العناصر زاد تأثير محتوى الإعلان.
فقاعدة الاستغناء هي القاعدة الأساسية لتحقيق البساطة، فأي عنصر لا يضيف جديد إلى التصميم الإعلاني يجب حذفه حتى يقتصر الإعلان على العناصر الأساسية القادرة على تحقيق الهدف الرئيسي دون تشتيت المتصفح.
سابعاً: التباين:
يقصد بالتباين الاختلاف في عرض عناصر التصميم بما يحقق هدف جذب الانتباه ومن أشكال التباين التي تساعد على ذلك:
اختلاف المساحات والدرجات اللونية ونسب الإضاءة والإظلام وطباعة الإعلان بالأبيض والأسود في وسط إعلاني ملون أو العكس واستخدام الحروف المائلة أو الحروف الأثقل وسط العادية، واستخدام الرسوم وسط إعلانات مصورة، ويلجأ المصمم إلى التباين لجذب الانتباه والتركيز على محتوى الإعلان.
ثامناً: الإيقاع:
الإيقاع هو نوع من الحركة التي تستهدف إيجاد ارتباط خاص من بين العناصر الإعلانية.
وأهم قاعدتين في الإيقاع هما (التكرار والتغيير) فالتكرار يحدث في التصميم عندما يتكرر أحد العناصر المرئية بشكل كلي أو جزئي.
أما التغيير فيحدث عن طريق تغيير عدد من العناصر مثل اللون أو الحجم أو الشكل أو المسافة أو الفراغ أو الموقع بحيث يؤدي إلى درجة من درجات الاختلاف التي تكسر حاجز الرتابة وتُنشئ نوعاً من الارتباط بين عناصر التصميم.
تاسعاً: التناغم:
إن القاعدة الأساسية لتحقيق التناغم هي قاعدة (الملاءمة) فكل جزء في الإعلان يجب أن يكون ملائماً للكل. فالتصميم المتناغم والجيد يبيع الإعلان للمستهلك قبل أن يبيع المنتج.
فإذا كان الإعلان عن محلات للأثاث المنزلي الكلاسيكي فيجب أن تكون أنواع الحروف وإضاءة الصورة والألوان كلاسيكية توحي بالثراء.
وإذا كان الإعلان عن ملابس نسائية فيجب استخدام الخطوط الحديثة والحروف الرقيقة والإضاءة الناعمة والألوان النسائية.
وإذا كان الإعلان عن شاحنات النقل، فمن الخطأ استخدام حروف رقيقة أو ألوان هادئة، بل يجب استخدام حروف وألوان توحي بالصلابة أو القوة.
كذلك يجب أن تكون العناصر الإعلانية ملائمة أيضاً لثقافة الجمهور، فاللون الأبيض الذي يرمز للنقاء في أوروبا والشرق الأوسط، يعتبر من ألوان الحداد والحزن في شرق آسيا. واللون الأصفر الذي يرمز للغيرة والازدحام في الثقافة الأمريكية، يرمز في الشرق الأوسط إلى الملل والسعادة والابتهاج.
الاكثر قراءة في الإعلان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
