اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
حاجة وسائل الإعلام التقليدية لتغطيات الصحفيين المواطنين
المؤلف:
د. خديجة الرحية
المصدر:
صحافة المواطن
الجزء والصفحة:
ص 147-148
2025-07-16
20
حاجة وسائل الإعلام التقليدية لتغطيات الصحفيين المواطنين
المتابع لما تقدّمه وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة من تقارير، وتغطيات ميدانية، وغيرها من المواد الإعلامية، سيلاحظ زيادة اعتماد هذه الفضائيات على المضامين التي ينتجها الأفراد الهواة القريبون من الحدث، ويلاحظ استعانتها بهذه المواد الإعلامية بهدف تقديم تغطيات جيدة وشاملة وسريعة لما يحدث في مختلف مناطق العالم، فقد زاد الاعتماد مؤخراً على ما يبثه المواطن الصحفي، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن وسائل الإعلام لا تمتلك مراسلين وصحفيين في المناطق التي تجري فيها الأحداث، كما أنَّ صحفييها قد يتعرضون لمخاطر وتهديدات في تلك الدول، أو لا تقدم لهم التراخيص بسهولة، ولاسيما خلال الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط أو ما يُسمى "بثورات الربيع العربي"، حيث إنَّ نشاط المواطنين الصحفيين زاد كثيراً، خاصةً مع تدهور أوضاع الشرق الأوسط وتعقدها بشكل كبير، لدرجة أنَّ مسألة تأمين مراسلين إخباريين ميدانيين من داخل المحطات أصبحت عملية معقدةً وأقرب ما تكون إلى المستحيل، لذا زاد التوجه لأصوات من الشارع، خاصةً إذا ما تطلب الأمر سرعة في نقل الوقائع، كما حصل مع التسونامي الآسيوي، حيث إنّ الصور الأولى التي بثتها وسائل الإعلام التقطها مواطنون صودف وجودهم في المكان لحظة الكارثة، أو ما حصل يوم حدوث التفجيرات الإرهابية في قطار الأنفاق في لندن، فقد أغرق مواطنون شاهدوا الحدث الصحف ومحطات الراديو والتلفزيون بأعداد هائلة من الصور والتسجيلات، والتقارير، التي تصف ما حدث، وسارعت وسائل إعلامية كثيرة إلى استعمال فحوى الأخبار هذه التي أنتجها مستهلكو الأخبار أنفسهم. فالمواطن الصحفي أصبح الخيار الأمثل في ظل الظروف الأمنية والطبيعية الكارثية والصعبة، إذ إنَّ الصحفيين والمراسلين يتعرضون أثناء الحروب لمضايقات وضغوطات عديدة باعتبارهم الشهود الذين سينقلون الأحداث والأخبار، وباعتبارهم واجهة هذه الأحداث ومرآتها بالنسبة للعالم، ومن هنا تبرز أهمية الحاجة للمواطن الصحفي سواءً كشاهد عيان، أو كمصور، أو ككاتب ناقل للأحداث، بحيث لا يثير الشبهات بتنقلاته أو ممارساته كالصحفي المراسل، فالمواطن القريب من الحدث بإمكانه نقل الوقائع لغيره من الأفراد أو الوسائل الإعلامية دون التعرض في الغالب للضغوط والعقبات التي يواجهها الصحفي المراسل، وبالتالي لا تمتلك القنوات الإعلامية حلولاً أخرى لتغطية الحدث إلَّا الاستعانة بالجمهور وبمضامينه التي يقدمها، ويكتبها في المدوّنات، كحالة الاحتلال الأميركي للعراق والتي تعتبر من الأحداث التي فتحت الباب أمام انتشار التدوين السياسي في الوطن العربي، فخرجت على المدوّنات الأصوات المنددة بالحرب، وفضحت الممارسات التي يقوم بها الجنود الأميركيون بخلاف ما كانت تروّج له وسائل الإعلام الأميركية.
وبناءً على ذلك يتبين أنّ وسائل الإعلام التقليدية في حاجة ماسة للصحفيين المواطنين أثناء تغطية بعض الأحداث الطارئة (الحروب التفجيرات...)، فهي تلجأ لمضامين ينتجها الأفراد كي لا تبقى خارج السرب الإعلامي، ولكي تقدم تغطية لكلّ الأحداث والوقائع في العالم.
الاكثر قراءة في اعلام جديد
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
