التاريخ والحضارة
التاريخ
الحضارة
ابرز المؤرخين
اقوام وادي الرافدين
السومريون
الساميون
اقوام مجهولة
العصور الحجرية
عصر ماقبل التاريخ
العصور الحجرية في العراق
العصور القديمة في مصر
العصور القديمة في الشام
العصور القديمة في العالم
العصر الشبيه بالكتابي
العصر الحجري المعدني
العصر البابلي القديم
عصر فجر السلالات
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
الاراميون
الاشوريون
الاكديون
بابل
لكش
سلالة اور
العهود الاجنبية القديمة في العراق
الاخمينيون
المقدونيون
السلوقيون
الفرثيون
الساسانيون
احوال العرب قبل الاسلام
عرب قبل الاسلام
ايام العرب قبل الاسلام
مدن عربية قديمة
الحضر
الحميريون
الغساسنة
المعينيون
المناذرة
اليمن
بطرا والانباط
تدمر
حضرموت
سبأ
قتبان
كندة
مكة
التاريخ الاسلامي
السيرة النبوية
سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام
سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام
الخلفاء الاربعة
ابو بكر بن ابي قحافة
عمربن الخطاب
عثمان بن عفان
علي ابن ابي طالب (عليه السلام)
الامام علي (عليه السلام)
اصحاب الامام علي (عليه السلام)
الدولة الاموية
الدولة الاموية *
الدولة الاموية في الشام
معاوية بن ابي سفيان
يزيد بن معاوية
معاوية بن يزيد بن ابي سفيان
مروان بن الحكم
عبد الملك بن مروان
الوليد بن عبد الملك
سليمان بن عبد الملك
عمر بن عبد العزيز
يزيد بن عبد الملك بن مروان
هشام بن عبد الملك
الوليد بن يزيد بن عبد الملك
يزيد بن الوليد بن عبد الملك
ابراهيم بن الوليد بن عبد الملك
مروان بن محمد
الدولة الاموية في الاندلس
احوال الاندلس في الدولة الاموية
امراء الاندلس في الدولة الاموية
الدولة العباسية
الدولة العباسية *
خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى
ابو العباس السفاح
ابو جعفر المنصور
المهدي
الهادي
هارون الرشيد
الامين
المأمون
المعتصم
الواثق
المتوكل
خلفاء بني العباس المرحلة الثانية
عصر سيطرة العسكريين الترك
المنتصر بالله
المستعين بالله
المعتزبالله
المهتدي بالله
المعتمد بالله
المعتضد بالله
المكتفي بالله
المقتدر بالله
القاهر بالله
الراضي بالله
المتقي بالله
المستكفي بالله
عصر السيطرة البويهية العسكرية
المطيع لله
الطائع لله
القادر بالله
القائم بامرالله
عصر سيطرة السلاجقة
المقتدي بالله
المستظهر بالله
المسترشد بالله
الراشد بالله
المقتفي لامر الله
المستنجد بالله
المستضيء بامر الله
الناصر لدين الله
الظاهر لدين الله
المستنصر بامر الله
المستعصم بالله
تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام
شخصيات تاريخية مهمة
تاريخ الأندلس
طرف ونوادر تاريخية
التاريخ الحديث والمعاصر
التاريخ الحديث والمعاصر للعراق
تاريخ العراق أثناء الأحتلال المغولي
تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني
تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق
تاريخ العراق اثناء الاحتلال البريطاني والحرب العالمية الاولى
العهد الملكي للعراق
الحرب العالمية الثانية وعودة الاحتلال البريطاني للعراق
قيام الجهورية العراقية
الاحتلال المغولي للبلاد العربية
الاحتلال العثماني للوطن العربي
الاحتلال البريطاني والفرنسي للبلاد العربية
الثورة الصناعية في اوربا
تاريخ الحضارة الأوربية
التاريخ الأوربي القديم و الوسيط
التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر
نشاط أوكوريس في الواحات وغيرها
المؤلف:
سليم حسن
المصدر:
موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة:
ج13 ص 155 ــ 162
2025-06-02
111
ولم تقتصر سياسة «أوكوريس» على معاهداته مع بلاد اليونان لمناهضة الفرس، بل نجد كذلك أن عماله في «آسيا الصغرى» كانوا يُبدون نشاطًا ملحوظًا، فقد عقد هذا العاهلُ مع «بيزيدرن» — الذي تَخَلَّى عن تبعيته للفرس في «آسيا الصغرى» — معاهدةَ ود وصداقة، (راجع: Theopom p. Frg. 103 (111); Jacoby F. Gr. Hist. II, 2, p. 558, 1–11)، وفي الغرب عقد محالفة مع «باركارن Barkäern» قوامها الود والمهادنة (راجع: TheopomP. Ibid, p. 558, 1)، وبذلك حمى ظهره، وفضلًا عن ذلك سهلت هذه المعاهدة على الجنود الإغريق المجيء إلى «مصر»، والانضمام إلى جيشها.
هذا، وقد وَجَّهَ «أوكوريس» قوته إلى التوسع في الخارج نحو الغرب، فنجد أن حاكم واحة «سيوة آمون» (راجع: Herod. II, 32) المسمى «ستخ-أر-ديس» قد اعترف بسلطان «أوكوريس» عليه.
والواقعُ أن الملك «أوكوريس» يُعَدُّ أولَ حاكمٍ مصريٍّ ظهر اسمُهُ هنا في النُّقُوش الهيروغليفية كما سنرى بعدُ، فمنذ زمنٍ أُعيد بناء معبد «أغورمي» الذي لم يكن — في الواقع — مبنيًّا على الطراز المصري قط، فأصبح ذا طابع مصري (راجع: A. Z., 69, (1933) p. I ff & p. 7 ff & 21 f).
والسبب في هذا الزحف في الغرب لم يكن إلا سياسة خارجية؛ إذ لا نزاع في أن واحة «آمون» هذه لم يكن لها معنًى لدى «مصر» والمصريين وقتئذٍ (راجع: O, Eissfeladt, Philister und Phönizier A. O. 34 Band Heft 3, (1936) p. 16 ff).
حيث يقول: إن واحة «آمون» ليس لها — على ما يظهر — علاقةٌ ﺑ «آمون» المصري، ولكن كانت مكانتُهُ ثانويةٌ؛ إذ قد حَلَّ محلُّه بوساطة الفنيقيين إلهُهُم المسمى «بعل هامون»، وهو الذي قد طُوي في عالم النسيان (اقرن ذلك بكتابة واحة «آمون» بتضعيف الميم مع كتابة «آمون» المصري بميم غير مضعفة)، وقد كانت الحملة في ذلك الوقت تحتاج إلى تعب وتحمُّل مخاطر كما كانت الحالُ منذ زمن قريبٍ في عَصْرنا. والواقع أن واحة «آمون» كانت بالنسبة للمصريِّ عند قرن إلهها بإلههم «آمون» «طيبة» شيئًا لا يُذكر، ولكن من جهة أُخرى كانت قيمتُها للمصري من الوجهة السياسية العالمية، وبخاصة أن «آمون» الصحراء الذي كان على الطريق الموصِل إلى «فرنيكا» منذ القرنين السادس والخامس؛ على جانب عظيم من الأهمية البالغة، فقد طلب إليه «كرويسوس» المشورة قبل هجومه على «كورش Kyros» عام 546ق.م، (راجع: Herod, I, 46).
وَقَدْ وَفَّرَ على «قمبيز» — كما قيل — نصرًا حربيًّا يستحق الذكر.
وقد أهدى الشاعر «بندر» ﻟ «آمون» اللوبي أنشودة (راجع: Frg. 36 (Schroeder), cf. Schol. Pind. IX, 89; Pausanias, IX, 16, 1) ، وكذلك أرسل «كيمون» قبل موته بقليل (450-449ق.م) إلى «آمون» رسولًا (راجع: Plutarch Kimon, 18)، وسعى «ليسندر» لغرض في نفسه ليجعل «آمون» في خدمته (راجع: Diod. XIV, 13, 5).
ولقد كان من جراء اهتمام الملك «أوكوريس» وحمايته لهذا الإله؛ أنْ عَلَا نفوذُهُ في كل العالم الإغريقي، وقد كان ذلك جُلُّ ما تصبو إليه نفسُهُ، ولكنه قد وافتْه المنيةُ والحربُ التي كانتْ تدور رحاها بقيادة «أفاجواس» على الفرس لا تزال مستمرة في صيف عام 380ق.م، (والظاهر أن قبره كان في «منف»).
وقد عزي احتمالُ دفنِه في «منف» إلى العُثُور على تمثال مجيب له هناك، وهذا التمثال محفوظٌ الآن بمتحف «القاهرة» — كما سنذكر ذلك بعد.
وعلى أثر موته قامت المشاحناتُ على وراثة العرش، وقد كان هذا أداء دفينًا في الدولة المصرية خلال القرن الرابع قبل الميلاد، والواقعُ أن «أوكوريس» لم يكن قد استطاع الوصولَ إلى تثبيت أُسرته وتوطيدِ قدَمِها مِن حيث وراثةِ العرش. ومن المحتمل أنه قبل موته ببضعةِ أشهُر قامتْ مشاحناتٌ جديدةٌ واضطراباتٌ داخليةٌ، ولم يكن في مقدور «نفريتس» الثاني «نايف-عا-رود» ابن «أوكوريس» أن يمكث أكثر من أربعة أشهر، (راجع: Kienitz p. 88).
وَقَدْ جاء عنه في الحوليات الديموطيقية ما يأتي: «أنَّ الحاكم الخامس الذي أتى بعد الميديين «الفرس»؛ أي «أوكوريس» رب التيجان، قد ترك يحكم كل وقت تسلُّطه؛ وذلك لأنه كان يَعمل صالحًا للمعابد، وقد أسقط عندما حاد عن القانون، ولم يأخذ الحذر من أخيه، والحاكمُ السادس الذي جاء بعد الميديين؛ أي «نفريتس» الثاني لم يمكث على العرش؛ إذ لم يحب الناس أن يكون على العرش؛ وذلك لأنه حَادَ عن القانون الذي كان في عَهْدِ والده، وقد ترك ابنه يقابل السوء من بعده»، (راجع: Chronik, Col. IV 9. 12. Cf Ed, Meyer, Klein Schriften 1–11 (1910–24) II p. 84).
وقبل أن نتحدث عن «نقطانب» الأول الذي ارتقى عرش الملك بعد «نفريتس» الثاني لا بد أن نذكر هنا — بشيء من الاختصار — الآثارَ العِدَّةَ التي تركها لنا الفرعونُ «أوكوريس» العظيم في جميع أنحاء البلاد.
والواقعُ أن «أوكوريس» قد ترك لنا آثارًا عِدَّةً في أنحاء البلاد — كما أشرنا إلى ذلك من قبل — وهاك أَهَمُّ ما تركه لنا مُدَوَّنًا عليه اسمه:
(5) وُجد له في «طرة» و«المعصرة» كتابات منوعةٌ بالخط الديموطيقي، تحمل تواريخَ من السنة الأُولى من حُكمه حتى السنة السادسة: فلدينا نقوشٌ في محاجر «طرة» و«المعصرة» مؤرخةٌ بالسنين الأُولى والثانية والرابعة والسادسة، وكذلك نقوشٌ لا تحمل تواريخَ لم يمكن قراءتها، وقد نقلها جميعًا الأثري «شبيجلبرج».
(راجع: A. S. 6. p. 219–233 No. 2, 4, 5, 6, 13, 14, 15 (?), 19, 20, 33; H. Brugsch, Rec. du Mon. I, Tom. X No. 16, 14, bis 16, 20 bis. 22; Champ Not. Descr. II 489; Vyse, Pyramids III 102-3; L.D.T. 1 p. 223, Daressy A. S. 11, (1911) p. 267; L.R. IV 164, 11, 2 et A. 5; Porter. & Moss IV p. 75.)
ومن المحتمل كذلك أنه جاء على قطعة ورق ديموطيقية في مجموعة «رشي Ricci» يجوز أنه عثر عليها في سربيوم «منف»، هذا التاريخ هو: السنة الثالثة الشهر السابع من عهد «أوكوريس».
(راجع: Spiegelberg, Demotische chronic p. 30 N. 6.)
(6) وجد في سربيوم «منف» كتابة من عهد «بطليموس» الثالث «يورجيتس»، وقد جاء فيها ذكر عمال كانوا يعملون هناك في السنة الرابعة من عهد «أوكوريس» (راجع: Brugsch, A.Z. 22 (1884) p. 116; Revillout Rev. Eg. 6 (1891) p. 136–9; L.R. 164 note 5).
(7) أوراق من دفتر حساب مكتوبة بالخط الديموطيقي محفوظة الآن بالمتحف المصري (رقم 30899–30903) مؤرخة بالسنة السادسة الشهر الثامن اليوم الثامن (؟) ومن المحتمل أنها وُجدت في «منف» (؟) (سقارة؟)
(راجع: Spiegelberg, Cat. Gen. Demot. FaP. p. 195, & T. LXV111; Revillout Not. Pa p. Demot. Arch. p. 471.)
(8) وجد مصباح عليه اسم الملك «أوكوريس» وهو محفوظ الآن بمتحف «برلين»، (راجع: Mus. Berlin No. 8811; Ausfürliches der Agyptischen Altertümer und Gipsabgüsse im Konigl. Museum Zu Berlin. 2. Auflage Berlin 1889 p. 250; L.R. IV 167 A. 2 b). عثر عليها في مضيق قناة «السويس».
(9) وعثر له في «تل بسطة»؟ على جزء تمثال من الجرانيت، وهو محفوظ الآن بالمتحف البريطاني، (راجع: Naville, Bubastis p. 56 & Pl. XL111 B; Petrie Ibid. 374; L.R. IV 167 No. 17; Porter & Moss IV 32).
(10) وكذلك في «هليوبوليس» عثر على قطعتين من تمثال له، واحدة وُجدت في عام 1842، رآها «لبسيوس» في «الإسكندرية»، والثانية محفوظة بمتحف «بوسطن» (29732) والقطعتان تلتئمان سويًّا بالضبط، (راجع: L.D. III 284 e; L.DTI. p. 1; Dows Dunham J.E.A. 15 p. 166).
(11) وفي بلدة «لتوبوليس» («أوسيم» الحالية)، وجد له الأثري «أحمد كمال» قطعة من الجرانيت الرمادي عليها اسمه، وهي محفوظةٌ الآن بالمتحف المصري.
(راجع: A.S. 4. p. 92; L.R. IV p. 167 No. 16; p. & M. IV 68.)
(12) وفي سربيوم «منف» وجدت قطعة حجر عليها اسمه، وهي محفوظة الآن بمتحف «اللوفر».
(راجع: Pierret Catalogue p. 165; L.R. IV p. 187; A. 4.)
(13) وعثر له على جزء من تمثال راكع مصنوع من الديوريت، وهو محفوظ بمتحف «القاهرة».
(راجع: Borchardt, Cat. Gen. Statuen und Statuetten III p. 25 No. 681 Pl. 124, Bosse Menschl, Figure p. 55, No. 144).
(14) قطعة من أسفل الساق لتمثال للملك يخطو إلى الإمام، وهي مصنوعةٌ من الحجر الجيري الصلب، ومحفوظةٌ بالمتحف المصري.
(راجع: D.E. No. 28026; Borchardt, Cat. Gen. Ibid IV p. 48 No. 1080; A.Z. 26, p. 114 § LIV.)
(15) وفي «منف» عثر له على قطعة من خارجة بناء استعملت ثانية تابوتًا في العهد القبطي في دير «الأنبا جرمياس».
(راجع: Quibell, Excavations at. Saqqara 1908–1910 Pl. LXXXV.)
(16) ويوجد له بمتحف «اللوفر» تمثال «بولهول» (Louvre A 27) وكان قد عُثر عليه في «روما».
(راجع: De Reugé,notice des Monuments, p. 24; Bissing, Denkmaler No. 70.)
(17) وجد له تمثال مجيب، وقد أَهدى هذا التمثال إلى المتحف المصري حارس الجبانة اللاتينية في «مصر القديمة» عام 1922، وهو بدون رأس. ويقول «جوتييه» إنه يحتمل أن يكون هذا التمثال مستخرجًا من «منف»؛ وذلك لأنه يظهر أن «أوكوريس» قد دفن في هذه المدينة، وهذا التمثال مكتوبٌ عليه الفصل السادس من كتاب الموتى، وكتابة هذا التمثال بها أخطاءٌ، والتمثال محفوظٌ بالمتحف المصري (راجع: Gauthier, A.S. 22. (922) p. 208).
(18) وفي «إهناسيا المدينة» وجد الأثري «بتري» له قطعة من محراب مصنوع من البازلت الأخضر الضارب إلى السواد.
(راجع: Petrie, Ehnasia. p. 2, 20, 23 & Pl, x1, XXVIII; L.R. IV 166 A. 4. p. M. IV 119.)
(19) ووجد له الأثري «أحمد كمال» في نفس المدينة لوحة من عهده نقش عليها إهداء قطعة أرض للإلهة «إزيس»، وقد وجدت مبنية في بيت في «كفر أبو شهبة» مركز «ببا» مديرية «بني سويف»، وهي محفوظةٌ الآن بالمتحف المصري، وهذه اللوحة مصنوعةٌ من الحجر الجيريِّ ويبلغ ارتفاعُها 75 سنتيمترًا وعرضها 39 سنتيمترًا، وأعلاها مستديرٌ، ورسم عليه قرص الشمس المجنح بصلين، ويحلق فوق الملك الذي نقش معه: «الملك الطيب رب الأرضين «هجر» «أوكوريس».» وقد مثل واقفًا مرتديًا قميصًا، وعلى رأسه تاج الوجه القبلي، ويقدم بيده اليُمنى علامة الحقل، ورافعًا يده اليسرى احترامًا للإلهة «إزيس» القديمة العظيمة ربة «نويرة»، وقد مثلتْ واقفةً لتتقبل هبة الملك التي وُصفت بأنها هبة حقل لأمة القوية «إزيس» العظيمة، والظاهرُ أن الجزء الأسفل من اللوحة قد تُرك خاليًا لأجل أن يثبت في أَحد جدران المعبد؛ لتكون ظاهرة لكل من يزور المكان، و«نويرة»(1)، هذه تقع على بعد 3500 مترٍ من «إهناسيا» وعلى مسافة 650 مترًا جنوبي «قاي»، وقد ذكر كُتاب العرب هذا المكان بوصفه مدينة كبيرة بعض الشيء، وقد سُمي باسمها جسر يُسمى جسر «النويري»، وقد ذكر «بروكش» هذه المدينة ووصفها بأنها بلدة غير معروف موقعها.
(راجع: Brugsch, Geogr. Inschriften p. 42; A.S. 3. (1902) p. 243-4; L.R. IV 166; p. & M. IV 123.)
(20) وجد في مباني الدير الأبيض القريب من «سوهاج» عدة قطع من الأحجار الأثرية، وبخاصة لملوك الأسرة السادسة والعشرين وما بعدها، ومن بين هذه القطع الأثرية ناووس للملك «أوكوريس» الذي نحن بصدده الآن، وقد نُقش إطارُهُ بنقوش تحدثنا عن ألقاب هذا الفرعون كاملة وهي: «حور» عظيم القلب محبوب الأرضين، صاحب السيدتين (المسمى) الشجاع، «حور» الذهبي (المسمى) مرضي الآلهة، ملك الوجه القبلي والوجه البحري (المسمى) خنم ماعت ستبن «رع»، ابن الشمس رب التيجان «هجر» عاش أبديًّا، لقد عمل ناووسًا فاخرًا من حجر الجرانيت لوالده … «حور» قاطن «شنوت» سيد «نشاو» عظيم السحر وكبير الخطا هازم العدو.
(راجع: Weill, Rec. Trav. 36 (1914) ; p. 98–100, Kees. A.Z. 64 (1929) p. 108; L.S. IV 166 No. 12; p. & M. V. 31.)
(21) وقد وجد له في «المدمود» قطعة حجر عليها اسمه.
(راجع: Bisson de la Reque Fouilles de Medamoud. 1931 & 1932 p. 65-66; p. & M, V. p. 144.)
(22) وقد أتم الفرعون المعبد الصغير الذي كان قد بدأه الملك «بساموتيس»، وهذا المعبد يقع أمام الجناح الجنوبي للبوابة الأُولى، وقد كشط في هذا المعبد اسم «بساموتيس».
(راجع: Maspero, Rec. trav. 6 p. 20; Daressy A.S. 18 p. 37–48.)
(23) وفي قرية «النجع الفوقاني» بالكرنك عثر على قطعة حجر عليها اسمه.
(راجع: L.D. III 284 F, g; L.D.T. III p. 40; Petrie Ibid. 375; L.R. IV p. 166 No. 11; p. & M. II 89.)
(24)
وعثر على عارضة باب مبنية في جدار فندق الأقصر منقوش عليها اسمه، (راجع: wiedemann p. S.B.A. 7 (1885) p. 110, L.R. IV 166, No. 10; p. & M. II, 73).
(25) وفي معبد «موت» «بالكرنك» عثر على قطع حجرية في الجنوب من هذا المعبد عليها اسمه.
(راجع: Cham p. Not. Descr. II, 264; Petrie Ibid. 375.)
(26) وفي «الأقصر» عثر على قطع من الحجر وقوالب أكاليل مبنيةٌ في الجدران، (راجع: ما كتبه «دارسي» عن ذلك في A.S. 19, p. 171-2).
(27) وفي «العساسيف» بجوار الدير البحري، وُجدت صور لهذا الفرعون، (راجع: Cham p. Mon. II, 194. No. 2; L.R. IV 165, No. 8).
(28) وفي «مدينة هابو» أضاف هذا الفرعون بعض المباني في معبد الأسرة الثامنة عشرة الصغير.
(راجع: L.D. III 284-h, I; L.D. 301 no. 81, L.D.T. III p. 157 & 164; L.R. IV p. 165 No. 7; p. & M. II p. 168–170; cham p. Mon. II 194 Not. Descr. 1. 329 (A.B) 331 A; Cf. Daressy, Notice explicative des ruines Medinet Habü p. 22-23.)
ويُلحظ هنا أنه وجد جزع تمثال ملكي مصنوع من الجرانيت الأسود دون وجود اسم الملك عليه، وهو محفوظ بالمتحف المصري، ويحتمل أن يكون للملك «أوكوريس».
(راجع: Wiedemann, Gesch. Eg. p. 276; Ag. Gesch. p. 698, Suppl. p. 76 Zu p. 698, A. 8, petrie, Hist. III 375 fig. 155; Gauthier, L.R. V. p. 167 No. 3.)
(29) وقد قام هذا الفرعون في «الكاب» بإصلاحات كثيرة في معبد الأسرة الثامنة عشرة، وقد وجدت له هناك طغراءات عدة.
(راجع: Cham p. Not. Descr. 1, 265, Somers Clarke, J. E.A. 8, p. 27 ff Capart A.S. 39 (1937) p. 8-9; Petrie Ibid. p. 375; L.R.165 No. 6, p. & M. V. p. 173.)
(30) وفي قرية «الكاب» نفسها عُثر على قطع من عمد عليها اسمه.
(راجع: L.D.T. IV p. 37; Petrie Ibid. 375; L.R. IV 165 No. 4; p. & M. IV p. 173.)
(31) وكذلك وُجد له في «الكاب» لوحة من الحجر الرملي يُشاهَد فيها الملك يهدي حقولًا للإلهة «نخبت»، وهذه اللوحة موجودة الآن بمتحف «تورين».
(راجع: Maspero, Rec. Trav. 4 (1884) p. 150; Orcurti Catalogo. II p. 41 No. 61: Fabretti Rossi, Lanzone Regio Museo di Torino 1, p. 217 No. 1469; L.R. IV 165 No. 5; p. & M. V. p. 174.)
(32) ووجدت كذلك قطع باسم هذا الفرعون في نفس «الكاب» ومعه آلهة مختلفة.
(راجع: Champ, Not. Descr. 1, 265, 3; p. & M. V. p. 174.)
(33)
كما وجد له هناك لوحة يُشاهَد فيها، وهو يقدم القربان للإله «سبك» وهذه اللوحة محفوظة بمتحف «القاهرة».
(راجع: Wiedemann, Ag. Gesch. 1884 suppl (1886), p. 698; Petrie Ibid 375; L.R. IV 169 A, 1.)
(34) هذا، وقد قام هذا الفرعون بإقامة مبانٍ في معبد «آمون» بواحة «سيوة» وهو المعبد رقم 5 أغورمي.
(راجع: A.Z. 69 (1933) , p. 19 & 21; ders., Durch die Libysche Wuste zur Amonsoase p. 118, Vorläufiger Bericht, Bsgw, 1900 p. 220, Archäol, reisézur Ammonsoase siwa, Petermanns Geogr. Mitteilungen 50 (1904) p. 183.)
(35)
وفي متحف «الإسكندرية» توجد قاعدة مائدة قربان من الجرانيت (راجع: Daressy A.S. 5, p. 119; Petrie Ibid. 375; L.R. IV 167 No. 18)، ويقال إنها وُجدت في «شبين الكوم» ولكن المؤكد أنه عُثر عليها في شرقي الدلتا.
(36) ويوجد لهذا الفرعون الجزء الأسفلُ من تمثال في مجموعة «لوفتي Lofti» (راجع: Wiedemann Suppl. p. 698. A. 8; L.R. IV 167, A. 3).
(37) وأخيرًا يوجد له خاتم في مجموعة «ينيفرستي كولدج لندن».
(راجع: Petrie Scarabs etc. p. 33, 40 & Pl. LVII 29, 2.)
.........................................................
1-راجع الخطط الجديدة «لعلي باشا مبارك» الجزء السابع.