الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
خصائص الغفلة واليقظة
المؤلف:
الحارث بن أسد المحاسبي
المصدر:
آداب النفوس
الجزء والصفحة:
ص 116 ـ 117
2025-06-01
71
قلت: فما الذي بطأ بالخاصة والعامة عمّا هو أكثر لهم ضررا واشد عليهم؟
قال: قد اخبرتك انّ الناس فيه مختلفون فرُبّ شيء هو أسلم من شيء آخر ورُبّ شيء هو أضر عليهم من الآخر.
وامّا انا فلا اعرف خصلة أكثر في الناس ولا اغلب عليهم ولا أكثر ضررا ولا اشد عليهم تركا على الخاص والعام والعالم والمتعلم والجاهل من الغفلة.
وأشد الغفلة الذي أنت عنه غافل وبه جاهل.
وأشد ذلك على الناس وأكثر عندي فيهم: الإعجاب.
انظر هل ترى أحدًا هو عند نفسه جاهل في أمر الآخرة وأمر الدنيا؟
انظر هل ترى أحدًا يتعرّض لشيء لا يعلمه وليس هو حرفته إلا يقول أنا به عالم وانّما أتي هذا الجاهل المغتر المدّعي لعلم الآخرة من قلّة قدر الآخرة في قلبه وقلة تعظيم حرمات الله (عزّ وجلّ).
وانظر هل ترى أحدًا عند هذا الغافل المغتر الجاهل أرفع عند نفسه منه وأعلم منه فيقرّ بذلك على نفسه الا ما لا يجد منه بُدًّا ولا يستطيع دفعه.
قلت: فما الذي ترجو أن يكون أصلح لهم وأنفع؟
قال: التيقّظ أصل كلّ خير كما أنّ الغفلة أصل كلّ شر فما أكثر من يكون عند نفسه متيقظًّا وهو غافل وما أحبّ اليه التغافل عن التيقّظ وآنسه بالغفلة.
واعلم أنّ أبين علامات التيقّظ الهم والحزن ثم حسن الاستعداد لما اهتمّ له وحزن عليه.
وأبين علامات الغفلة البطر والمرح؛ لأنّهما يسهيان وينسيان التيقّظ وفي ترك التيقّظ ترك الاستعداد لما بعد الموت.