الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
أخطاء في التغذية
المؤلف:
السيد حسين نجيب محمد
المصدر:
الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة:
ص512ــ522
2025-06-01
65
من أعظم الأخطار التي جلبها التطور الصناعي في هذا العصر هو تبديل النظام الغذائي القديم المعتمد على الأمور الطبيعية إلى نظام غذائي جديد أقل ما يُقال عنه: إنَّه مخالف للطبيعة وجالب للأمراض.
وفيما يلي نستعرض أهم الأخطاء في التغذية:
1- الأطعمة المحفوظة في المُعلبات، وذلك لوجود المواد الكيمائية الحافظة فيها.
2ـ السكر الأبيض وذلك أنَّ تكرير السكر وتحويله إلى سكر أبيض من شأنه أن يزيل منه كل الألياف والبروتينات في النباتات الطبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات «أيضية» لا يمكن وقاية الجسم من أضرارها.
إنَّ تناول السكر الأبيض يؤدي إلى تسوّس الأسنان وضعف العظام، فقد جرت في بريطانيا وبيروت دراسات واختبارات عن السكر الأبيض ودوره في إذابة الكلس والكالسيوم فتبين أن الماء الزلال لا يذيب من الكالسيوم إلا نسبة واحد بالألف من حجم الماء أما إذا أضفنا السكر الأبيض إلى الماء فإنَّ نسبة الكالسيوم المذاب ترتفع إلى ثلاثين بالألف من حجم الماء(1).
كما أن السكر الأبيض وكذا الحلويات تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم السكري، وزيادة على ذلك فإنَّ السكر يؤدي إلى اضطرابات عقلية ونفسية مِمَّا يجعل الإنسان ضحية الكآبة والشعور بالمرارة، ويحجب عنه التفكير والإبداع(2).
وفي دراسة أجرتها جامعة ملورنس في إيطاليا تبين أن خطر الإصابة بسرطان القولون ترتفع مع ارتفاع تناول السكر في القهوة فالأشخاص الذين يتناولون ملعقة واحدة سكر مع القهوة نسبة احتمال إصابتهم 40% و 80% للذي يتناولن ثلاث ملاعق سكر(3).
3- المشروبات الغازية كالكوكاكولا والبيبسي فهي تُسبب عسر الهضم بدلاً من تيسيره، كما تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي(4).
أضرار المشروبات الغازية:
1- تحتوي العلبة الواحدة على ما يعادل 10 ملاعق سكر كافية لتدمير فيتامين «ب» والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية.
2- تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده وتؤدي إلى إلغاء دور الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام.
3- تحتوي على الكافيين الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهابات وتقرحات للمعدة والاثني عشر كما يعمل على إضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المريء مسبباً الألم والالتهاب.
4- تحتوي على أحماض فوسفورية تؤدي إلى هشاشة وضعف العظام وخاصة في سن المراهقة مما يجعلها أكثر عرضة للكسر.
5- تحتوي على أحماض الفوسفوريك والماليك والكاريونيك التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان.
6- تحتوي الدايت منها على المحليات الصناعية والتي تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وإصابة الكبد بالتليف.
7ـ اسكب علبة كوكاكولا في المرحاض واتركها لمدة ساعة واحدة ثم اسحب السيفون ستلاحظ أنَّ جميع البقع قد زالت وذلك لأنَّ حامض السيتريك قد أزالها بفعالية قوية.
8- لإزالة الصدأ عن صدام سيارتك أو عن صامولة صدئة افرك ما تريد تنظيفه بقطعة قماش مبللة بالكوكاكولا وستقوم هي بالمهمة.
9- لتنظيف أصابع البطارية من التآكل اسكب علبة كوكاكولا على أصابع البطارية ولاحظ فقاعات الغاز وهي تعمل بفعالية على تفتيت التآكل وإزالته.
10- لإزالة بقع الدهون عن الملابس أضف مقدار علبة كوكاكولا إلى مواد الغسيل ولاحظ اختفاء بقع الزيت.
11- معدل الحموضة 4,3 بي اتش في المشروبات الغازية مثلاً البيبسي كولا والكوكاكولا هذه الدرجة من الحموضة كافية لإذابة الأسنان والعظام مع مرور الوقت أجسادنا تتوقف عن بناء العظام بحد الثلاثين وتبدأ بعد ذلك بالتحلل بنسبة 8،8% سنوياً بحسب كمية الأحماض التي تستهلكها في غذائنا نسبة هذه الأحماض لا تعتمد على مذاق طعامنا ولكنها تعتمد على نسبة كل من البوتاسيوم الكلور، المغنسيوم وغيرهم إلى الأملاح الفوسفورية.
12- الكالسيوم المذاب يتراكم في العروق، خلايا الجلد، الأعضاء الحيوية، مما يؤثر في وظائف الكلى ويسبب حصوة الكلية.
13- المشروبات الغازية لا توفر للجسد أي فائدة غذائية، بل تحتوي على المزيد من السكر والأحماض بالإضافة إلى المواد الحافظة والملونة.
14- بعض الأشخاص يفضل تناول مشروب غازي بارد بعد وجبة الطعام، هذا التصرف يؤثر على عدد الأنزيمات الهاضمة حيث أنَّه يخفض درجة الحرارة فتفقد الأنزيمات الهاضمة قدرتها على العمل حيث إن درجة حرارة الجسم الطبيعية هي الدرجة المناسبة لعمل الأنزيمات فلا تهضم الطعام جيداً مما يؤدي إلى تكون الغازات وبعض أنواع السموم التي تنتقل مع الدم إلى خلايا الجسم وقد تؤدي في النهاية إلى العديد من الأمراض.
15- إنَّك عندما تشرب المياه الغازية فإنك تبتلع كميات ثاني أكسيد الكربون.
16ـ قبل فترة بسيطة تمت مسابقة في جامعة دلهي في الهند من يشرب أكبر كمية من بيبسي كولا، الفائز شرب ثمان علب من الكوكاكولا وتوفي في نفس المكان لارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في دمه ممَّا أدَّى إلى عدم تمكنه من الحصول على الأكسجين اللازم نتيجة لذلك قرر مدير الجامعة منع بيع المياه الغازية داخل الجامعة.
17- وضع أحد الأشخاص سناً مكسوراً داخل زجاجة بيبسي وخلال 10 أيام فقط كان السن قد تحلل.
18- الأسنان والعظام هي آخر ما يتحلل من جسم الإنسان بعد موته بعدة سنوات ولكن هذه المياه الغازية تذيبه خلال أيام قليلة(5).
4- الزيوت المُهدرجة فهو غير مفيدة بل ليس من السهولة هضمها ولها أضرار على الجسم الإنساني.
والزيت الصحي هو الزيت النباتي المُصنع بالطرق الطبيعية وغير المُكرّر.
5- الملح الأبيض المحتوي على مواد كيمياوية في التصنيع أما الملح الطبيعي والبحري فهو مفيد جداً وتكلمنا عن أهميته في الافتتاح به قبل الطعام.
6- الخديعة في الغذاء وذلك إنَّ بعض الشركات وبهدف زيادة الأرباح تقوم بتصنيع ما ظاهره غذاء إلا أنَّ واقعه هو سم قاتل فمثلاً: يمزجون لحوم الأوتار والغضاريف وسقط اللحوم مع 20٪ من الماء والبولي فوسفات ثمَّ تُصنع بلون آخر مِمَّا يوهم بأنَّها لحمة حمراء ثمَّ تقدم إلى الناس على أنها لحوم بقرية أو همبرغر وغير ذلك ولو علم الناس ما يأكلون لما وضعوه في فمهم(6).
7ـ البيوت الخضراء وهي الخيم التي تنتج الخضار في فصول مختلفة لا تنمو فيها الخضار عادة وقد بدأت الدول الأوروبية بالتوقف عن الزراعة فيها وأطلقوا عليها بيوت الأمراض وذلك للأمور التالية:
1ـ وجود المبيدات فيها وتأثيرها بالتالي على الإنسان.
2ـ وجود الهرمونات التي تسرع في نمو الخضروات وزيادة حجمها.
3ـ وجود المُبيدات التي تمتصها النبتة وتدخل في ثمارها وبالتالي تتحوّل إلى الإنسان بعد الأكل.
إنَّ هذه الأخطار تؤثر على الإنسان سلباً حيث يتحمل الكبد عبء تفكيك بعض تلك المواد السامة بعد هضم الطعام، وتبقي بعض السموم التي لا يستطيع الكبد تفكيكها وتترسب في الجسم وبالتالي تحدث أمراض السرطان كما أنَّ تناول الطعام في غير أوانه وفصله يعود سلباً على الإنسان كما ذكرنا(7).
8ـ التلوث الغذائي فإنَّ الجهل والطمع سببا تلوث الغذاء بمختلف أنواع الملوثات مِمَّا أدَّى إلى هلاك كثير من الناس أو إصابتهم بأمراض مختلفة يمتد بعضها للأجيال القادمة.
والتلوث الغذائي قد يكون:
1- تلوثاً طبيعياً ناتجاً عن تحلل الغذاء عن تحلل الغذاء بسبب البكتيريا والفطريات أو طول فترة التخزين أو التعرّض للإشعاع الطبيعي أو غير ذلك من العوامل التي قد لا يكون الإنسان سبباً مباشراً فيها وإن كان من أسبابها البعيدة. وقد حدثني بعض الأصدقاء أنَّه وُجد في مخازن جيش إحدى الدول معلبات يعود تاريخها إلى ربع قرن.
2ـ وقد يكون تلوثاً غير طبيعي وينجم أساساً عن تصرفات الإنسان، سواء كان التلوث عن عمد لأجل الحصول على الأرباح أو عن غير عمد؛ ومن أبرز صور هذا التلوث، التلوث الكيماوي للأغذية.
والتلوث الغذائي عبارة عن احتواء المواد الغذائية على جراثيم مسببة للأمراض أو مواد كيماوية أو طبيعية أو مشعة، تؤدي إلى حلول تسمم غذائي بسبب الأمراض الحادّة الخاصَّة في المعدة أو الأمعاء. وهذه الأمراض في الأصل من الأغذية الملوثة ببعض العوامل الجرثومية أو السموم قبل استهلاكها من قِبَل الإنسان.
وهناك نوع من البكتيريا غير الهوائية ينمو في الأغذية المعلبة غير الحمضية كاللحوم والخضروات وهي تنتج غازاً يؤدي إلى انتفاخ العلب، كما تتسبب في ظهور رائحة غير مرغوبة فيها.
ومحتويات العلبة والبكتيريا المفسدة للغذاء على نوعين:
1- قد يكون له رائحة كريهة يتمكن الإنسان من الكشف عنه.
2ـ وقد لا يكون له رائحة كريهة الأمر الذي يصعب تشخيص فسادة.
ومن الملوثات الجرثومية بكتيريا (السالمونيلا) وهي بكتيريا واسعة الانتشار مسببة العديد من الأمراض فهي السبب في مرض حمى التيفوئيد، وكما وإنَّ أضرارها لا تقتصر على الإنسان وحده بل تمتد لتشمل الحيوانات الاقتصادية حيث تسبب لها التهابات معوية. كما تؤدي إلى هلاك جماعي في الدواجن ويزيد من خطورة هذه البكتيريا تعدد أنواعها، فهي كما يقول الأطباء تربو على ألفي نوع، والعلم بكل وسائله الحديثة لم يتمكن من السيطرة على انتشار هذه البكتيريا ووقف آثارها الممرضة كلياً.
ومن أهم مصادر هذه البكتيريا الأبقار والدواجن حيث تستوطن أمعاءها وأنسجتها وما أشبه ذلك فلا تتوقف أضرار هذه البكتيريا.
وهنا أنواع من هذه البكتيريا تسبب الوفاة في بعض الحالات، وتنتشر هذه البكتيريا في الأطعمة غير محكمة التغليف وفي المعلبات واللحوم المقدّدة وغيرها.
وقد أصبحت مشكلة التلوث الكيماوي للغذاء مشكلة عالمية، فبدلاً من أن يمدنا الغذاء بالطاقة التي تعمل بها خلايا أبداننا حَتَّى يستطيع الجسم أداء وظائفه على أكمل وجه، وحَتَّى نستطيع التحرك من مكان إلى مكان آخر وحَتَّى تتجدد الخلايا التالفة، وحَتَّى نكون في صحة جيدة وتفكير سليم، بدلاً من ذلك كله أصبحت المواد الغذائية في كثير من البلدان سبباً للكثير من الأمراض والعلل.
وفي الكثير من الموارد تضيف الشركات مواد كيماوية للطعام والشراب من أجل إعطائه نكهة جيدة أو لوناً جيداً أو رائحة طيبة، بينما ضرر هذه المواد الغذائية أكثر من نفعها(8).
ونشرت بعض الجرائد محاكمة ثلاثة كانوا يتاجرون بالزيوت المغشوشة في إسبانيا، وكان هؤلاء الثلاثة قد تسببوا في قتل (650) شخصاً، وكانت أولى ضحاياهم سنة 1404 هـ (1984م) وآخرها في سنة 1410 هـ 1989م. وبالإضافة إلى هؤلاء الضحايا أصيب الآلاف من الناس بأمراض متعددة نتيجة استعمالهم لهذا الزيت المغشوش.
واكتشف في بلد إسلامي أن هناك شركة تستخرج الزيوت من الحيوانات الميتة كالحمار وما أشبه ذلك.
وقد أثبتت بعض الدراسات أنَّ الحيوانات تصاب ببعض الأمراض التي تُسبّب لها قلة منتوجاتها الألبانية، كذلك تؤثر في درجة خصوبتها الإنجابية، بل قد تصاب بالعقم وتتعرض للموت خنقاً إذا ما زادت من حدة التلوث.
وبعض الحيوانات هي مصدر خصب للجراثيم والديدان، وهي تنقل هذه الطفيليات والجراثيم إلى الإنسان ومن هذه الحيوانات الخنزير الذي يستفاد من لحمه بشكل كبير في دول أوروبا.
ومِمَّا يُسبب تلوث الغذاء والدواء والأتربة وما أشبه ذلك في المعلبات وغيرها استخدام الألوان والأصباغ ومكسبات الرائحة في صناعة تلك المنتجات، حيث تبين أنَّ هذه المواد مسؤولة عن العديد من الأمراض السرطانية.
فعلى سبيل المثال لقد ثبت علمياً أنَّ صبغة النعناع الأخضر الاصطناعية شديدة الخطورة، وكذلك الأمر بالنسبة للأصباغ الصناعية للرمان والصبغات المستعملة في صبغ بعض أنواع الحلوى السكرية، وصبغات رقائق البطاطس والألوان المشابهة للون البرتقال، والحساء المحتوي على عصير الطماطم الذي أضيف إليه لون صناعي.
هذا بالإضافة إلى أنَّ إضافة حبّ الأسبرين في كل قنينة يُسبب تلوّثاً في الطعام، الأمر الذي يُسبّب التسمم أيضاً، ومما يزيد في تلويث الغذاء صنعه أو حفظه في المواد البلاستيكية والمواد النيكلية والمواد الكرتونية، فإنَّ ذلك كله ثبت ضرره البالغ بالنسبة للطعام والشراب وما أشبه ذلك.
ومن أشد المواد المسببة للسرطان وأكثرها فعالية لإثارة هذا المهن مادة خاصة تستخدم لصبغ ((المارغرين)) لإعطائه شكل الزبدة الطبيعية، وذلك لخداع المستهلكين وجلب انتباههم لشراء هذه المواد.
ومن المضرات أيضاً الهرمونات التي تستعمل للتعجيل في نمو الحيوانات والنباتات وتنتشر هذه الظاهرة في الدول النامية والدول المتقدمة على حد سواء إذ ذكروا في إحدى الدول العربية أن صاحب حقل للدواجن كان يضيف أقراص منع الحمل إلى طعام الدواجن، كما واكتشف في ألمانيا الاتحادية سنة 1408 هـ (1988م) عجول محقونة بالهرمونات وهي تُسبب مرض السرطان.
وقد أشارت بعض الصحف إلى اكتشاف السلطات الحكومية في ألمانيا الاتحادية وجود عصابة دولية تقوم بتصنيع نوع جديد من الهرمونات التي تساعد على الإسراع في نمو عجول التسمين وزيادة وزنها، بينما كان الأمر ضاراً ضرراً كثيراً(9).
______________________________
(1) أدب الحياة ص 97.
(2) مجلة الطب العربي مقال: ((الملف الأسود للسكر الأبيض)).
(3) الماكروبيوتيك: ص 43.
(4) الغذاء لا الدواء: ص 555.
(5) الأبعاد الخفية/ العدد التاسع والثلاثون.
(6) مجلة طبيبك.
(7) المصدر السابق.
(8) فمثلاً مادة السابكلاميت التي كانت تستعمل لتحلية المواد الغذائية والخمائر منعت نتيجة لاحتوائها على السموم، ومادة السكارين التي كانت تستعمل للتحلية منذ بداية القرن حَتَّى السبعينات منعت نتيجة لاحتوائها على سموم سرطانية. وكذا استعمال دي إي أس الذي يستخدم للطيور أوقف استعماله عام 1961م لاحتوائه على مواد مسرطنة، وكذا الاستروجين التركيبي الذي استعمل حتى نهاية السبعينات کمشجع للنمو في الأغنام والماشية ثبت أنه أحد المسرطنات البشرية، وكذا الأسس التي تُستعمل في مجففات الشعر، وكذا الفورمالديهايد التي تستعمل في بعض المواد المنزلية العازلة ثبت إنها مواد مسرطنة أيضاً.
(9) البيئة للسيد الشيرازي: ص 141.