الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تغييرات الشكل الهندسة والموضع Planform Changes Geometry and Position
المؤلف:
د. فؤاد عبد الوهاب العمري ، د. رقية احمد الامين ، د. امير محمد خلف الدليمي
المصدر:
المدخل الى الجيومورفولوجيا النهرية
الجزء والصفحة:
ص 191 ـ 286
2025-05-31
63
تعرض العديد من الأنهار الحديثة ذات أنماط قنوات متباينة بمـا فـي ذلك القنوات المنعطفة والمظفرة والمتشابكة والمستقيمة على طول مساراتها ومن المعروف أن بعض هذه الأنهار تعبر مناطق التشوه deformation المستمر، فمن الضرورة فحص القناة نمط النهر من أجل تحديد طبيعة التشوه على طوله ولتحقيق النجاح في هذا ينبغي معرفة كيفية ارتباط أنماط قنوات الأنهار المتغيرة بالاختلافات في معدلات التشوه علاوة علـى ذلـك يتطلـب معرفة كيفية التمييز بين التغيرات في الأنماط الناتجة عـن الأسباب غيـر التكتونية مقابل الأسباب التكتونية.
تشير العديد من الدراسات السابقة لأنماط القنوات (الشكل 5،8) إلى أنها تستجيب للعديد من الضوابط المتنافسة competing controls، بما في ذلك حجم الرواسب والحمولة وسرعة التدفق وقوة المجرى (1986 ,Schumm) وبشكل عام تُفضل الأنهار المظفرة تدفقات عالية من الرواسب ومواد ضفة ضعيفة وتباين كبير في تصريف المياه في حين تتميز الأنهار المنعطفة بحمولة رواسب أقل ومواد ضفة أكثر تماسكاً وسرعة تدفق أقل وتصريف أقل تغيرا وانخفاض قوة التيار ومن الشائع أن تتغير الأنهار المظفرة في اتجاه مجرى النهر إلى أنهار منعطفة مع انخفاض حجم المنحدر ومتوسط حجـم الحبيبات ومن الواضح أن كل متغير من المتغيرات التي تؤثر على أنماط القنوات يمكن أن يكون مستقلاً عن النشاط التكتوني، تشير الدراسات لـ (1995 van den Berg) إلى أنه بناءً على مقارنة قدرة تيار محددة أثناء التصريف الكامل للضفة (wbanfull = Watts/m) واط / م2) مع متوسط حجم حبيبات قاع النهر من الممكن التنبؤ بما إذا كانت أنماط قنوات النهر ستكون شديدة الانحناء (منعطفة) أو منخفضة التعرج (مظفرة)، تشير هذه العلاقة إلى أن الميل الناتج عن العمليات التكتونية يمكن أن يؤثر بالتأكيد على ما إذا كان النهر مظفرا أو منعطفا.
في تجارب مجرى التدفق Stream-table experiments تم إنشاء طيـة ملتوية عبر قناة ثابتة في منتصف طولها (Ochi 1985)، إذ شوهت الطية بشكل مباشر الثلث الأوسط فقط من مجرى التدفق وتمت محاكاة نمو الطيــة عن طريق زيادة ارتفاع قمة الطية بشكل تدريجي، وتسبب هذا النمو في زيادة انحدار الوادي على الجانب السفلي من محور الطية في حين أدى إلى تقليل المنحدر على الجانب العلوي من الطية عندما تم فرض الطي على نمط نهر منعطف موجود مسبقاً، كانت الاستجابة الأولية للارتفاع هي زيادة في انعطاف خط الاعماق thalweg في الجزء السفلي من النهوض uplin، إذ كان المنحدر أكثر انحداراً زاد ارتفاع خط الاعماق نفسه في المنطقة الناهضة لكن التعرج المتزايد عوض الانحدار الأكثر انحداراً في قاع الوادي، وهكذا تطور التحدب في مقطع منحدر الوادي في حين حدث تراكم أو هدم ملحوظ عند قمة.
تأثير النهوض على المنعطفات وأنماط مظفرة أثناء تجارب مجرى التدفق إذ يظهر الشكل أ، الاستجابة التخطيطية لنهر منعطف ذات حمولة مختلطة لنمو طية محدبة، وتظهر اللوحة اليمنى التغيير في مقطع الوادي مع مرور الوقت مع بدء النهوض ثم تراجعه فأسباب النمو الأولية زيادة التعرج على الطرف الطية السفلي وزيادة الترسيب على الطرف العلوي، وعندما يتم تجاوز عتبة المنحدرتتطور قناة مظفرة، ويحدث تعميق عبر قمة الطية ويهاجر موضع التآكل إلى أعلى النهر (نحـت تراجعي) فكلما تراجع النهوض يتم إعادة إنشاء نمط منعطف. ب، الاستجابة التخطيطية لقناة النهر المظفرة للطي، يؤدي تغيير التدرجات والارتفاعات إلى تعزيز التآكل عبر قمة الطية وزيادة تدفقات الرواسب في اتجاه مجرى النهر، والتراكم على جانبي الطية، تم تعديلـه عـن أوتشي (1985 Ouchi).
الطية أو على طرفها السفلي في أعلى النهوض غمرت المياه الحاجز وأصبحت الاعماق غير واضحة بسبب البرك وحدث الترسيب على طول التدرج الضحل وكان هناك ميل لإنشاء قنوات مستقرة متعددة (نمط متشابك مع استمرار النهوض وتم تشكيل قطع cutoff أسفل محور النهوض وشدة انحدار القناة واستقامتها واتخذت نمط جزيرة مظفرة تسببت تجارب الطي مع نهر مضفر في حدوث تآكل عبر قمة الطيـة إذ تم إنشاء قناة عميقة ذات مسار واحد يحدها مصطبة terraces (الشكل 8،8 ب، وأسفل محور ) المنحدر الحاد وزيادة تدفق الرواسب (بسبب إلى تآكل قمة الطية إلى زيادة التضفير الموجود مسبقاً، ومع ذلك اعالي المجرى، أدى الانخفاض في المنحدر وتدفق الرواسب إلى توليد حواجز متعاقبة مع ميل نحو خط اعماق فردي أكثر تعرجاً، بالنظر إلى الملاحظة البسيطة التي مفادها أن التعرج يميل الطية إلى الزيادة مع زيادة الانحدار (حد العتبة)، فقد يكون من المتوقع أن يـتـم الكشف عن التشوه النشط من خلال أنماط خرائط الأنهار المنعطفة التي تظهر تغيرات موضعية في التعرج على طول مجرى النهر أو ممـا يـشـيـر إلـى تغير زمني في الانحراف على طول مقطع معين، وبالمثل على طول الأنهار المظفرة عموماً من المحتمل أن تكون مناطق القنوات المنفردة المعمقة والمحاطة بالمدرجات terraces مرشحة لمناطق النهوض النشط.