1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

جمهورية موزمبيق

المؤلف:  د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي

المصدر:  جغرافية القارة الافريقية وجزرها

الجزء والصفحة:  ص 212 ـ 216

2025-05-01

56

1ـ الموقع والتضاريس :

تقع موزمبيق بين دائرتي عرض 27 درجة - 6,5 درجة جنوباً ويحدها من الشمال تنزانيا ومن الغرب ملاوي وزمبابوي وجمهورية جنوب إفريقيا ومن الشرق والجنوب المحيط الهندي.

وتمثل شكلاً غيرمرتب وهو خلل جيوبولتيكي في شكلها فتدخل ملاوي إلى داخلها كخنجر في خاصرتها وبذلك تقسمها إلى رأسين شرقي وآخر غربي، إضافة إلى امتدادها الشريطي مع سواحل المحيط الذي يبلغ طوله 2650 كم، ويقسم سطح موزمبيق إلى قسمين رئيسيين .

القسم الأول: يمثل أراضي الدولة شمال نهر الزمبيزي، وهي عبارة عن هضبة متضرسه يزداد تضرسها وارتفاعها باتجاه الشمال الغربي وخاصة المناطق على بحيرة نياسا وتترك الهضبة سهولاً ساحلية ضيقة تتميز بوجود الشعاب المرجانية.

أما القسم الثاني : وهو القسم الذي يقع جنوب نهر الزمبيزي ويشتمل على سهول واسعة يبلغ اتساعها إلى 170كم، ويخترق أراضي موزمبيق عدة مجاري مائية تصل إلى المحيط الهندي مارة بالسهل الساحلي، وأهمها الزمبيزي نهر عميق المجرى ويتسع في بعض جهاته ليكون صالح للملاحة وخاصة عند مروره في الهضبة ما بين مدينة زمبو وشلالات كابوراباسا قبل انحداره في السهول الساحلية وإلى الجنوب من الزمبيزي يجري نهر اللمبوبو ونهر ساف.

2ـ المناخ :

يؤثر تيار موزمبيق الدافئ في ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في المناطق الساحلية وخاصة قسمها الشمالي والوسط ولا يتجاوز المدى الحراري 6 درجات بينما يزداد كلما اتجهنا نحو الداخل ليصل إلى 20 درجة مئوية . وتسقط الأمطار الصيفية الغزيرة على السهول الساحلية وتتناقص في المناطق الداخلية وخاصة الجنوبية الغربية فتصل إلى 15 بوصة بعد أن كانت في الساحل 48 بوصة سنوياً.

ويختلف توزيع النبات الطبيعي تبعاً لكمية الأمطار فتنمو حشائش السافانا الغنية المختلطة بالأشجار في المناطق الساحلية وتتناقص في الداخل فتتحول إلى أشجار وشجيرات شوكية، وتقتصر الغابات الكثيفة على مجاري الأنهار.

3ـ السكان :

يبلغ عدد سكان موزمبيق (15320) ألف نسمة ، ويتوزعون بشكل مبعثر فيتناقص عدد السكان في المناطق الهضبية الشمالية، وترتفع نسبة النوع في السكان حيث تبلغ نسبة الإناث 50.7% بالنسبة لعام 1993 إفرنجي، والزيادة الطبيعية عالية جداً حيث ترتفع نسبة من هم في سن الطفولة فبلغ عددهم من 14 سنة مليون نسمة، بينما يقدر عدد الفئة الكبيرة أكثر من 65 سنة ب (501) ألف حسب إحصاء الأمم المتحدة 1993 إفرنجي .

4ـ النشاط الاقتصادي :

يعتمد النشاط الاقتصادي في موزمبيق على الزراعة بالدرجة الأولى وتتركز في السهول الساحلية فيزرع قصب السكر في وادي الزمبيزي الأدنى ووادي نهر كومانجي، وجوز الهند الذي يعد محصولاً رئيسياً تمت زراعته حديثاً بدرجة كثيفة، كما تزرع الذرة في المناطق الهضبية الغربية من الساحل، ويزرع الفول السوداني والقطن ويزرع الأرز في المناطق التي تكثر فيها المياه وخاصة بعد قيام مشروع وادي اللمبوبو الذي يتحكم في المياه الزائدة. ويعمل أغلب السكان في الزراعة ويبلغ مجموعهم (3875) ألف عامل من مجموع اليد العاملة البالغة (4011) ألف ويعتمد السكان على الزراعة للحاجة المحلية والتصدير إذا زاد عن الحاجة كالسكر والذرة والقطن وجوز الهند والسيسال والشاي والأرز.

5ـ المواصلات :

ترتبط موزمبيق بشبكة من المواصلات خاصة بالسكك الحديدية التي تربطها بالدول المجاورة وهي بتسوانا وزامبيا وملاوي وسوازيلاند وجمهورية جنوب إفريقيا، ويبلغ طول هذه الخطوط أكثر من 7000كم ويتم ربط موانئ موزمبيق مع الدول المجاورة وتمثل بذلك بوابة بحرية لمعظم واردات وصادرات هذه الدول وأهم موانئها لونوماركيز وهي العاصمة وترتبط مع بتسوانا وسوازيلاند وجمهورية جنوب إفريقيا لنقل خامات الحديد.

ويأتي ميناء بيرا في المرتبة الثانية وتمر عليه دائرة عرض 20 درجة مئوية جنوباً يرتبط بخطين حديديين يتجه الأول إلى زمبابوي والثاني إلى ملاوي.

     

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

UN. African Socio-Economic - Ibid - P.

UN. Year Book - Volume 1 - Part 3 - East & Southern Africa - P. 3 - 36.1

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي