اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الفرق بين السماع والاستماع
المؤلف:
د. محمد عبد البديع السيد
المصدر:
فن الإتكيت والبروتوكول للإعلاميين
الجزء والصفحة:
ص 24-26
2025-04-02
178
الفرق بين السماع والاستماع
فالسماع عملية تتم دون جهد وعناء حيث تستقبل الأذن الأصوات دون إرادة بينما الاستماع عملية تتطلب جهداً وانتباهاً وإرادة ولذلك يمكن أن يتمتع الشخص بقدرة سماع ممتازة لكنه يكون سيء الاستماع.
ولذلك فالاستماع يتطلب أمرين هما: الانتباه والتركيز فالانتباه يعني الالتفات إلى هذه المعلومة فقط دون الالتفات إلى المشتتات الأخرى المحيطة. والتركيز يعني تركيز وتحديد الفكر على هذه المعلومة مع تحليل وتقويم هذه المعلومة. فالإنصات هو أعلى مراتب الاستماع. وفي ذلك يقول الله تعالى (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون).
والإنصات من المهارات التي لا تتوفر لدى كثير من الأفراد رغم أنها تؤدي إلى سلامة التفكير وشدة اليقظة أثناء عملية الاتصال ويجب أن يتبادل كل من المرسل والمستقبل عمليتي التحدث والإنصات، فإذا تكلم أحدهما أنصت الآخر.
فكما تحب أن ينصت إليك الناس إذا تحدثت فإن الناس يحبون أن تنصت إليهم إذا تحدثوا، حيث إن ذلك يقربهم من بعضهم ويزيد من احترامهم وتقديرهم وليكن حرصك على أن يكون كلامك أقل من صمتك، حيث إن الكلام يظهر شخصيه الفرد وأفكاره وميوله، فالمرء مختبئ تحت لسانه فإذا ما تكلم ظهر. وكثير من سوء الفهم الذي نراه اليوم في حياتنا اليومية يحدث بسبب ضعفنا في عملية الإنصات.
الاستماع أكثر المهارات التي نحتاجها لنتواصل مع الآخرين ورغم ذلك لا نعطيه الاهتمام المطلوب ألم نتعلم مهارات الكتابة والقراءة وكذلك الحديث؟ لكن هل فكر أحدنا أنه يحتاج فعلاً إلى أن يتعرف على مهارات الإنصات وأن يحاول جاهداً في اكتساب هذه المهارة التي تعتبر الخطوة الأولى في عملية التواصل الفعال.
ضعف مهارات الاستماع يمكن أن يسبب للشخص كثيرا من المشاكل الشخصية والوظيفية والمالية.
والفرق بين الانصات والاستماع والسماع، يتبين من خلال مستوى ودرجة الانتباه عند الفرد؛ وذلك لأن المقصود من عملية السماع هي عبارة عن استقبال جزء السمع لدى الفرد باستقبال الذبذبات الخارجية من غير إعطائها أي انتباه مقصود من قبل الفرد.
أما مهارة الاستماع: فيظهر بها انتباه الفرد للأصوات التي يتلقاها، حيث يكون ذلك بشكل مقصود.
بينما الإنصات، يكون بمستوى عالي من الانتباه، حيث يظهر الفرد من خلالها مستوى أعلى من التركيز بالمقارنة مع الاستماع، ويكون ذلك من أجل الوصول إلى غاية وهدف محدد.
فمهارة الإنصات هي المقدرة على استقبال الرسالة وتفسيرها بدقة في عملية التواصل، وهي المفتاح الأساسي في عملية التواصل الفعال، فبدون المقدرة على الإنصات الجيد فإن الرسالة المراد توصيلها تصبح غير مفهومة وستنهار عملية التواصل وبالتأكيد سينزعج صاحب الرسالة ويُحبط.