اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
نشأة الإتيكيت
المؤلف:
د. محمد عبد البديع السيد
المصدر:
فن الإتكيت والبروتوكول للإعلاميين
الجزء والصفحة:
ص 8-10
2025-03-29
73
نشأة الإتيكيت
المصري القديم أول من عرف الإتيكيت وفن المراسيم والبروتوكول فقد كانت مصر مهد الأخلاق منذ سالف العصور، ويظهر ذلك من خلال النقوش المرسومة على جدران المعابد وفي بعض المخطوطات القديمة، مثل كتاب الموتى، الذي يظهر اتباع سلوك بالغ التهذيب في زمن الفراعنة، وعرفوه للعالم كله كما إنه ينطوي على تقاليد وسلوكيات خاصة لا تتبع في حالة الوفاة فحسب، إنما في كل شؤون الحياة الأخرى.
فعلي سبيل المثال لا الحصر ضم كتاب الموتى مجموعة من القواعد الكتابية، وبعض نصائح لحكماء الفراعنة منها:
- إن الثراء قد لا يدوم ولكن الخلق الحسن هو الغني دائماً.
- قدم الماء لأبيك وأمك ولا تغفل هذا الواجب حتى يعمل مثله ابنك.
- ضاعف قدر الخبز الذي تعطيه لأمك واحملها كما حملتك
- تخير الكلمة الطيبة قبل أن تنطق بها والكلمة السيئة احبسها في جوفك.
ومن أبرز قواعد الإتيكيت لدى الفراعنة، هو ترتيب ديوان الكهنة من الأكبر سنا احتراما له، فالأصغر، كما كان الابن الأكبر في الأسرة المصرية القديمة هو من الأسرة ويحافظ على إخوته، وهذا سلوك مهذب ينبع من الاتيكيت السلوكي.
وأول مخطوطة تحدثت عن أصول السلوك وآدابه، تعود إلى بتاح حوتب، وزير الفرعون "جد كارع" الذي حكم مصر القديمة ما بين 2414 و 2375 ق. م.
والأسرة في مصر القديمة "اهتمت بنشأة الطفل وتأديبه وتعليمه وتهذيبه وتدريبه على استخدام ألفاظ تدل على اللياقة واللباقة والاحترام للآخرين، وأن المصري القديم حرص على تنمية مهارات الطفل وإتاحة الفرصة له للتَّعلم والإبداع واللعب والانتماء لأرضه والافتخار بوطنه.
وكان كل مواطن في مصر الفرعونية يعتبر أن أي طفل لجيرانه هو بمثابة طفل له، وكان الطفل المصري القديم يرتاد المدرسة في المعبد ليتعلم القراءة والكتابة والحساب والهندسة والأدب والآداب العامة وكيفية التعامل مع المقدسات وقواعد الفنون والموسيقى والبروتوكول واحترام من هو أكبر منه سنا أيا ما كان مستواه الاجتماعي.
والفراعنة علموا الطفل كيف يحترم ذاته، وبالتالي أصبح عند الطفل في مصر القديمة وعى رفيع باحترام الآخر، ونشأ الطفل المصري القديم في ظل أسرة مستقرة مستقلة من زوج وزوجة يتمتعان بقسط وافر من الحرية الشخصية والمالية.
وكان التعليم في البيت من أكثر أنواع التعليم شيوعا، أما الملوك فقد عهدوا بتعليم أبنائهم وبناتهم الذين هم من نسل الدم الملكي إلى مؤدِّبين مختصين. وكان أبناء النبلاء يتعلمون مع أبناء الملوك، أما البنات فكن يتعلمن في الأغلب فنون الطهي والتدبير المنزلي والنظافة وطرق توفير أقصى درجات الراحة للزوج ورعاية الأطفال بجانب تعلم فنون الموسيقى والاتيكيت والقواعد العامة للذوق.