1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : الإخراج : الإخراج الاذاعي والتلفزيوني :

الجوانب الإقناعية للإخراج

المؤلف:  الدكتورة نهلة عيسى

المصدر:  الإخراج الإذاعي والتلفزيوني

الجزء والصفحة:  ص 131-133

2025-03-02

131

الجوانب الإقناعية للإخراج

الصياغة الفنية للبرنامج، أو الصناعة الفنية للبرنامج، أو الأساليب الفنية للإنتاج، يمكن أن تكون كلها ترجمة دقيقة ومعبرة لمصطلح الإخراج، ومهما تعددت الأساليب وتنوعت، فإن الهدف يبقى واحداً دائماً هو تقديم شيء لتحقيق هدف، ومن هذا المنطلق لا بد من أن يتم تنفيذ وصناعة الشكل وفق أسلوب أو أساليب تحقق الأغراض التالية:

1. التعبير والتفسير.

2. الإقناع.

3. التأثير (خلق الانطباع أو وجهة النظر أو الاندماج).

4. الجاذبية والإمتاع.

5. إثارة الاهتمام وتركيز الانتباه.

الأغراض أو (العناصر) السابقة الذكر تظل أشياء نظرية أو (تجريدية) بحتة، بل تظل غامضة إذا عُرضت بمعزل عن الأدوات والوسائل التي تُستخدم لذلك من أدوات وعناصر الإنتاج (الكاميرا والإضاءة والديكور وحركة الممثلين والمؤدين.. إلخ)، فضلاً عن طبيعة الوسيلة نفسها، حيث يجري عرض المناظر على مساحة محددة مسطحة الشكل هي (شاشة التلفزيون)، لذلك يمكن القول:

1. الكاميرا هي (العين) التي ترى (أو التي يرى بها المخرج والمشاهد) وإذا كنا في حياتنا اليومية: نلاحظ ونشاهد ونفسر ونعبر.. فإن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الصدد هو: لماذا لا نترك الكاميرا تفعل هي الأخرى الشيء نفسه؟

لغة الكاميرا وقدرتها على التعبير والتفسير والتأثير تخضع لاعتبارات كثيرة ومتنوعة منها حجم الشاشة الذي لا يمكننا من أن نرى كل التفاصيل دفعة واحدة فلا يمكننا أن نرى عموميات المنظر ونرى الأشخاص والوجوه واضحة وكبيرة في الوقت ذاته، إننا لكي نرى الأغراض واضحة بما فيه الكفاية فإن ذلك يقتضي إبراز كثير من التفاصيل، ويرتبط ذلك ارتباطاً وثيقاً بزاوية المنظر والعدسات المستخدمة.

2. لكي يتابع المشاهد ويستوعب ما نقدمه له يكون علينا أن نقدم له الحقائق والأفكار والمعلومات والآراء والموضوعات المختلفة في إطار مترابط، بحيث تتتابع الأفكار في ترتيب منطقي يحقق تصاعد الاهتمام بالموضوع ويركز الانتباه على مضمونه، ويحول دون فتور المشاهد أو تشويش ذهنه واختلاط الأمور عليه، أو انصرافه كلية عن المشاهدة.

3. إن اللقطات المعقدة تكون منفرة وتؤدي إلى الملل والضجر، وإننا لكي نحقق أكبر قدر من المتعة البصرية، وننقل أكبر قدر من المعلومات يكون علينا دائماً أن نعدد في تنوع اللقطات (مع استخدام كل نوع في موضعه المناسب).

4. كما هو معروف فإن اللقطات الكبيرة تختص بإبراز التفاصيل.. وتختص اللقطات الطويلة بعرض أكثر جوانب المنظر، ومع تنوع اللقطات وموضع الكاميرا وحركتها يمكننا عرض المكان والموضوع والفعل أو الحدث، فضلاً عن أحجام الأشياء والعلاقة بينها، والأبعاد والمحيطات والفراغ والمساحات.. إلخ.

5. نظراً لتعدد أشكال البرامج التلفزيونية وتنوعها، فإن عوامل وأساليب الإقناع تتعدد فيها وتتنوع ولا تخضع لوتيرة واحدة أو تعتمد على أسلوب أو عامل واحد، فبينما تفيد الدراما من التخطيط المسبق وتحديد كل لقطة على حدة، فإن عروضاً أخرى (مثل المباريات الرياضية) تقوم أصلاً على المشاركة المباشرة في الحدث، ويتم الانتقال بين اللقطات وفقاً لما يجري وليس وفقاً لما يريد المخرج أو لما يكون قد خطط له مسبقاً، إنه ينتقل من لقطة إلى أخرى على ضوء الفرص المتاحة التي تهيئها مواقع الكاميرات وموضع كل منها في موقع الأحداث.

وفي عروض أخرى (مثل المقابلات أو الندوات أو الأحاديث) قد لا تكون هناك حاجة إلى إعداد ديكورات خاصة أو مميزة أو (نوعية) أو خلفيات ذات دلالة معينة (بحار أو أشجار أو غابات.. إلخ)، بينما تكون مثل هذه الديكورات والخلفيات أساسية وضرورية في أنواع أخرى من الإنتاج.

6. بالنسبة للحوار فقد يكون أساسياً في بعض البرامج، وقد يكون هامشياً أو ثانوياً أو غير مطلوب على الإطلاق في بعضها الآخر، وبينما تتضمن بعض العروض أشكالاً أو قوالب Forms عدة، ويحتاج بعضها إلى دقة (تصل إلى جزء من الثانية) لإدخال فقرات مصورة على أفلام أو شرائط تذاع من قنوات أخرى، أو من مصادر خارج الاستديو، هناك برامج أخرى تركز على الحركة وردود الأفعال والحدث.

7. بالرغم من أهمية العناصر المرئية في الإنتاج التلفزيوني إلا أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن نقلل من أهمية الصوت، سواء كان ناطقاً عن الصورة (كما هو الحال في الحوار أو الحديث) أم مصاحباً لها (كما هو الحال في التعليق الصوتي على الأفلام)، وسواء كان صوتاً بشرياً أم مؤثرات صوتية أم موسيقا.

8. الأمر الذي ينبغي التأكيد عليه في هذا المجال أن الميكرفون (مثله مثل الكاميرا).. لا يمكن أن يكون صوراً مطابقة لأحاسيسنا ومشاعرنا، بل يمكن أن يؤثر ويغير ويحرف، ومن ثم يتحكم في صياغة الانطباع والصور الذهنية للمشهد أو الصورة أو الحدث الذي ينقله، وإن كان ذلك يتوقف بطبيعة الحال على مدى الدقة والبراعة في المزج والتزامن بين أصوات وصور مختارة ببراعة في إطار مشوق وجذاب.

9. لا ينبغي أن تغفل أثر (المكان) على استخدام أجهزة الإنتاج ومعداته، وأثر ذلك بالتالي على الأساليب الفنية والحرفية للإنتاج.. فلا شك في أن مساحة الاستديو أو (المكان الخارجي) تتحكم في أنواع الكاميرات المستخدمة ومواقعها وحركتها، ونوع الإضاءة واتجاهها وشدتها، وكذلك الحال بالنسبة لمعدات الصوت وأنواع الميكرفونات وموضعها وحركتها أو ثباتها.. إلخ.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي