1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

السياحة على مر العصور

المؤلف:  حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي

المصدر:  مبادئ السياحة Principle Tourism

الجزء والصفحة:  ص 41 ـ 44

2025-02-04

67

لقد تطور مفهوم السياحة مع تطور المجتمعات وسوف نستعرض فيما يلي : 

تطور السياحة عبر التاريخ ثم نحدد على ضوء هذه التطورات معنى السياحة ومفهومها وتعريفها في العصر الحاضر.

(1) السياحة في العصور القديمة:

لم يفكر أحد في هذا العصر في تطوير السفر أو وسائله أو استغلاله لصالح المجموع وبالتالي لم تعرف كلمة السياحة إلا في القواميس والمعاجم الحديثة أي أن السفر كان ظاهرة طبيعية مرتبطة بوجود الإنسان تهدف إلى إشباع نزواته واستيفاء احتياجاته الشخصية.

أما أنواع الرحلات التي قام بها الإنسان في عصور ما قبل الميلاد فكانت ترتكز على ما يلي:

1) تحقيق فائدة.

ب) حب الاستطلاع.

ج) الدافع الديني.

أ ـ تحقيق فائدة :

كان سفر الإنسان يتعلق بهدف الحصول على الطعام والمسكن والبحث عن مناخ أو أرض أفضل، ثم نشأت دوافع جديدة للسفر مثل التجارة Commercial التي كانت حافزاً لدفع التجار إلى القيام برحلات بعيدة بحثاً عن السلع النادرة. وقد أنشأ اليونانيون في العصور القديمة مستعمرات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط تعرف باسم مرسيليا حيث كانت تجارتهم بالتعامل مع الشعوب المتجاورة. كما أن سفر اليونانيون القدماء تطور في مجالين:

الأول: تطور في إصدار العملات النقدية لتقديمها بدل البضائع بالمقايضة.

الثاني: انتشار اللغة اليونانية في حوض المتوسط مما سهل الاتصال للمسافرين، كما انتشرت المدن اليونانية على الشواطئ وكان السفر الأعم عن طريق البحر لكن اليونانيين كانوا يحبون السفر إلى مدن أخرى من أجل المتعة وخاصة إلى أثينا وكذلك الاحتفالات الدينية والمناسبات مثل الألعاب الأولمبية تجتذب الزوار، وفي عهد الرومان كان النبلاء يقضون أوقات فراغهم في المنتجعات الجبلية ومراكز المياه المعدنية، والجدير بالذكر أن أول دليل سياحي صدر في عام (170م) باليونانية وكان يروج في السوق الروماني، كما كان الرومان يسافرون إلى مصر والأهرامات والإسكندرية، وفي ذلك العهد كان هناك رسوم على مشتريات السياح بنسبة تصل إلى (25) وفي العصور المصرية بدأ السفر بهدف العمل أو المتعة يزدهر، وبدأت المراكز البدائية للضيافة تنتشر على الطرق الرئيسية ثم تحسنت وسائل النقل في العهد الأشوري، ثم مع انتصار الفرس بدأ التطور فنظمت الطرق وظهرت العربات ذات الأربع مجلات للنقل وكان النبلاء الصينيون وضيوفهم يتوجهون إلى منتجعات الاصطياف والفلل وغيرها.

وكان للعرب سفر طويل للهجرة والتجارة على شكل قوافل تنطلق من الجزيرة العربية إلى مصر أو بلاد الشام، أو موجات بشرية تستقر في بلاد الرافدين وبلاد الشام، وشمال إفريقيا.

ب ـ حب الاستطلاع :

أدى هذا الدافع لدى الناس بمعرفة عادات وتقاليد الشعوب الأخرى إلى القيام برحلات طويلة بغرض التعرف على عادات وطرق معيشة الناس وتعتبر روايات السياح الأوائل مثل المؤرخ الإغريقي المعروف (هيرودوت Herodotus ) عام 424 ق.م أول من قام برحلة شملت آسيا الصغرى وجزر ليونان، ثم تجول بلاد الشرق الأدنى ووصل إلى بابل وفلسطين ومصر، ثم إلى صقلية وجنوب ايطاليا، وفي أثناء هذه السياحات تعرف على طبيعة البلاد وتاريخها وكذلك نظمها، وقام بتصنيفها في كتابه الكبير فكان أقدم مصدر للحضارة القديمة ومع نشوء الإمبراطوريات الكبيرة بدأ نشوء الطرق والمسارات المائية وعربات السفر لانتقال الموظفين للاستطلاع وجمع الضرائب .

ج ـ الدافع الديني:

دفع هذا الشعور الناس إلى القيام برحلات بعيدة لغرض زيارة الأماكن المقدسة فإن الصينيين من اتباع بوذا Bootha كانوا يقطعون آلاف الكيلومترات مناطق صحراوية لغرض زيارة الألهة ومع فجر الإسلام كان القريشيون يقومون برحلتي الصيف والشتاء إلى الشام واليمن، ثم جاءت هجرة المسلمين إلى الحبشة وهجرة الرسول الكريم (ص) إلى المدينة المنورة وقد ورد في القرآن الكريم عدد من الشواهد الدالة على الترحال والسياحة والخروج من البلد إلى آخر كرحلة موسى عليه السلام وخروجه مع أتباعه  ورحلة إبراهيم عليه السلام إلى أرض كنعان والجزيرة العربية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) خربوطلي، صلاح الدين - 2002 السياحة صناعة العصر، دار حالم، مثل من 20

(2) خريوطي، صلاح الدين الاقتصاد السياحي، دمشق ص 12

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي