الاحتياجات المائية للقطن

تؤثر كمية ماء الري تأثيراً بالغاً على نمو وكمية محصول القطن حيث وجد زيادة ارتفاع النباتات في نهاية الموسم وعدد الأزهار واللوز المتفتح ونسبة تساقط الأزهار واللوز ووزن اللوز بزيادة كمية ماء الري كما ووجد زيادة طول التيلة ووزن المائة بذرة ونقص معدل الخليج وبزيادة كمية ماء الري إلى حوالي 2150 م3 خلاف رية الزراعة (حوالي 400 م3 للفدان) أي أن القطن قد احتاج إلى حوالي 2550 م3 خلال موسم النمو (حوالي 185 يوماً) ونقصت كمية المحصول بزيادة كمية ماء الري عن ذلك. وأن أفضل المناوبات لري القطن بشمال الدلتا وجنوبها ومصر الوسطى هي ري القطن كل 15 يوماً ابتداء من الرية التي تلي رية المحاياة ويتسبب عن اطالة فترة الري إلى 18 يوماً ابتداء من الرية التي تلي رية المحاياة نقصاً في المحصول مقداره 16.54% في منطقة شمال الدلتا 18.52 % في منطقة جنوب الدلتا و 23.45% في منطقة مصر الوسطى ولهذا ينصح بتعديل فترات المناوبة الصيفية وجعلها كل 15 يوماً بدلاً من 18 يوماً. وينصح برى القطن في مصر العليا كل 8-10 أيام أثناء مايو ويونيو ويوليو. ويوقف ري القطن عادة ابتداء من مسرى خوفاً من استمرار القطن في نموه الخضري مما يؤدى إلى تأخير النضج وأصابة اللوز المتأخر النضج بديدان اللوز. وينصح برى القطن بين المناوبات أثناء شهر يونيو ويوليو في حالة توفر المياه الجوفية وحتى تروى النباتات أثناء هذه الفترة كل 12 يوماً بالأراضي الملحية. وفى حالة الري السطحي تكون آخر ريه عندما تصل نسبة اللوز المتفتح 15% أما الأراضي الرملية والتي تروى بالتنقيط فيتم الري خلال شهر أغسطس لمدة 4 ساعات متواصلة في اليوم وعدم الري لمدة 4 أيام وخلال شهر سبتمبر يكون الري لمدة 3 ساعات متواصلة في اليوم وإيقافه لمدة يومين مع ملاحظة زيادة فترة إيقاف الري عندما تصل نسبة اللوز الناضج إلى 80% أو تكون نسبة التفتح 15%. وقد يروى القطن في أوائل مسرى في ظروف الأراضي الملحية السهلة الصرف والنباتات في طور الأزهار واللوز مازال صغيراً. ويجب تقصير فترات الري في الأراضي الملحية والري الغزير بالأراضي الملحية مع صرف الماء ويجب مراعاة النقاط التالية عند ري القطن:

أ- يجب أن يحتوي الحوال على 6-10 خطوط.

ب- منع ري الحوال بمجرد وصول مستوى سطح الماء إلى قاعدة الجور ليصل الماء إلى الجور عن طريق النشع.

ويعتبر شهر أغسطس (مسرى) أشد فترات الري حرجا للاقطان المنزرعة في الميعاد المبكر ويتوقف ري القطن فيها على عدة عوامل:

1. يستمر في القطن الذي توجد به نسبة 20% أو أكثر من الازهار واللوز الصغير.

2. ري القطن خلال شهر مسرى يجب أن يكون خفيفا.

3. يوقف ري القطن المبكر الذي توقف نموه (ربط).

4. ارتفاع مستوى الماء الأرضي قد يغنى عن ري القطن في هذا الشهر لان جذور القطن تصل الى عمق كبير.

أضرار تعرض القطن للعطش هي:

1. ضعف النمو الخضري وبالتالي ضعف النمو الثمري.

2. تعرض القطن للعطش في أشهر الصيف (يونية ويوليو) يقتل محصوله بدرجة كبيرة.

3. عطش القطن يسبب تفتح اللوز قبل تمام نضجه تفتحا غير طبيعي مما يسبب نقص المحصول.

4. زيادة نسبة تساقط الوسواس واللوز الصغير.

مواضيع ذات صلة

التوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية للقطن

أنواع القطن

اصناف القطن وتوزيعها في مصر

طبيعة نمو القطن

الوصف النباتي للقطن

المراحل الفسيولوجية لنمو القطن

تساقط لوز القطن

نظام تزهير القطن

شعر القطن

تساقط البراعم الزهرية والازهار واللوز في القطن

الدورة الزراعية المناسبة للقطن

الاحتياجات الجوية لزراعة القطن