x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التصانيف الأصولية والموضوعية Genetic and Empirical Classifications
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة: ص 77 ــ 78
2024-11-12
113
يدخل ضمن مفهوم التصانيف المناخية فيما إذا كان التصنيف المناخي أصوليا Genetic أو موضوعياً Empirical . فالتصنيف الأصولي هو التصنيف المناخي الذي يقسم الأرض إلى أقاليم مناخية بالاعتماد على عناصر المناخ دون الحاجة إلى مدلولات لهذه العناصر. وهذا ما يجعل هذا النوع من التصنيف صعباً جداً بل أحياناً مستحيل التحقيق. فإذا أردنا استخدام درجات الحرارة للفصل بين الأقاليم، فالسؤال المهم هو ماهية هذه الدرجات التي تفصل بين الأقاليم؟ حيث أن درجات الحرارة بحد ذاتها لا معنى لها، إلا درجة واحدة وهي الصفر المئوي. فالصفر المئوي هو الحد الفاصل بين المناطق المتجمدة وغير المتجمدة. أما بقية الدرجات فإنها بلا معنى. وهذا ينطبق كذلك على الأمطار، فالحدود الفاصلة بين كمية مطر وأخرى غير واضحة ولا معنى لها بحد ذاتها. أما إذا أردنا تصنيف المناخ على أساس نوع الكتل الهوائية أو اتجاهات الرياح السائدة، فان الأرض سوف تقسم إلى عدد قليل من الأقاليم المناخية التي فيها من التنافر أكثر مما فيها من التشابه، وبذلك نعطي إجمالاً واسعاً للأقاليم المناخية نخسر من خلاله الكثير من التفاصيل المناخية للمنطقة الواحدة. وقد ظهرت في الأدبيات المناخية عدد من محاولات تصنيف المناخ أصوليا ، حيث استخدمت الكتل الهوائية مرة وكمية الطاقة الداخلة والخارجة مرة ولم ينتج عنها إلا أقاليم مناخية قليلة اختفت منها التفاصيل.
أما التصانيف الموضوعية فأنها التصانيف التي تعتمد على ظواهر طبيعية لوضع حدود للأقاليم المناخية. فيمكن الاعتماد على نوع النبات الطبيعي Vegetation وهو الأكثر شيوعاً أو نوع التربة Soil Variety أو توفر المياه Water Availability أو الأقاليم التضاريسية Orographic Region لوضع حدود بين الأقاليم المناخية. فعند استخدام الحرارة والأمطار لتصنيف المناخ على أساسها، فيمكن في هذه الحالة استخدام درجة الحرارة . أم مثلاً للفصل بين المناطق التي تنمو فيها الأشجار والمناطق التي لا تنمو فيها الأشجار. كما يمكن استخدام كمية المطر 250 ملم للفصل بين مناطق النباتات الشوكية والنباتات غير الشوكية. وهكذا فأنه يمكن استخدام درجات الحرارة وكمية الأمطار وبأشكال مختلفة لوضع حدود فاصلة بين الأقاليم المناخية. لذلك أصبحت التصانيف الموضوعية أكثر التصانيف شيوعاً، وينتج عنها عدد جيد من الأقاليم المناخية والتي فيها تفاصيل أكثر من التصانيف الأصولية. ويمكن دمج الطريقة الموضوعية مع الطريقة الأصولية في إيجاد تصنيف مناخي جيد. وفي هذه الحالة فان الطريقة الموضوعية ستكون الأساس في وضع حدود الأقاليم المناخية وتستخدم الطريقة الأصولية كخلفية جيدة لإعطاء تفسير أوضح الأسباب سيادة هذا النوع من المناخ. وسوف نستخدم الطريقة الموضوعية في تصنيف المناخ ونستعين بالطريقة الأصولية لإعطاء تفسير السيادة لهذا النوع من المناخ .