x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التوزيع الجغرافي للإشعاع الشمسي The Geographical Distribution of Solar Radiation
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة: ص35
2024-11-10
124
الشمس عبارة عن كتلة من الغازات الملتهبة، محيطها حوالي 1.4 مليون كم وهي بذلك أكبر من الأرض ب 100 مرة. وتدور الشمس حول نفسها بفترة 27 يوما تقريبا . وتطلق الطاقة من الشمس نتيجة التفاعل النووي بين الغازات المكونة للشمس من الكاربون والنتروجين النوويين والهيدروجين مكوناً الهليوم. أن هذا التفاعل تنتج منة طاقة هائلة، لذلك تقدر درجة حرارة الشمس من الداخل بملايين الدرجات المئوية وهي بذلك تشبه الجسم الأسود في إشعاعها . والشمس تشع بكل الأطوال الموجية، ولكن معدل إشعاعها يكون بالطول الموجي ميكرون.
تنتقل الطاقة من الشمس إلى الأرض بالإشعاع Radiation. وبعد دخول الإشعاع الغلاف الغازي يضاف التوصيل Conduction والحمل Convection إلى طرق انتقال الطاقة. فالتوصيل لا يعمل إلا من خلال الأجسام الصلبه القابلة للتوصيل، أما الحمل فأنه يعمل فقط في السوائل والغازات. لذلك فان أهم طريقة لانتقال الطاقة تكون بالإشعاع فجميع الأجسام التي تكون درجة حرارتها أعلى من (صفر) (ك) تشع بأطوال موجية تتناقص كلما ارتفعت حرارتها . ولان الشمس جسم ملتهب ذا حرارة مرتفعة فانه يشع بأطوال موجية مختلفة معدلها ميكرون. لذلك فان الإشعاع الشمسي يمكن أن يصل إلى أعلى الغلاف الغازي من الشمس حاملا طاقة مقدارها 2 سعرة / سم / دقيقة وتعادل 1395 واطم . هذه الكمية من الطاقة تسمى الثابت الشمسي. أن كمية الثابت الشمسي Solar Constant تختلف باختلاف بعد الأرض عن الشمس. ولان دورة الأرض حول الشمس ليست دائرية تماماً بل أفضل ما توصف بأنها بيضوية. لذلك ففي كانون الثاني يكون بعد الأرض عن الشمس حوالي 147.5 مليون كم، فتستلم الأرض طاقة اكبر مما تستلمها في تموز عندما يكون بعد الأرض عن الشمس حوالي 152.5 مليون كم. وتقدر كمية الطاقة الزائدة في كانون الثاني ب 6٪ عنها في تموز.
حيث تمت مناقشة العوامل المؤثرة على توزيع الإشعاع الشمسي. ومن هذه العوامل يتضح لنا أن عمودية الشمس على احد نصفي الكرة يعطي ذلك النصف كمية أكبر من الطاقة في ذلك الفصل، وذلك لان الزاوية العمودية، والنهار الطويل يسمحان لذلك النصف باستلام كمية أكبر من الإشعاع الشمسي. وبذلك يختلف توزيع الطاقة بين فصل وأخر لأي نصف .