1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية المياه :

اليابس وإلماء Water and Land

المؤلف:  د . قصي عبد المجيد السامرائي

المصدر:  المناخ والاقاليم المناخية

الجزء والصفحة:  ص 65 ــ 66

2024-11-10

151

الماء هو المصدر الأساسي لبخار الماء في الهواء، وبذلك فهو المصدر الأساسي للأمطار. وهكذا يمكن أن تسقط أمطارا أغزر على المناطق الساحلية من المناطق الداخلية والبعيدة عن تأثير البحار كما تؤثر البحار على درجة الحرارة، فالماء يكتسب الحرارة ويفقدها ببطء في حين أن اليابس يكتسب الحرارة ويفقدها بسرعة. والسبب في هذا التباين في التسخين بين الماء واليابس يعود إلى:

أ. الحرارة النوعية Specific Temperature للماء حرارة نوعية أكبر من الحرارة النوعية لمكونات اليابس. فالسعرة الواحدة ترفع حرارة غرام من الماء درجة مئوية واحدة. في حين ترفع السعرة حرارة غرام من التربة أو الصخور خمسة درجات مئوية.

ب. أن جزء كبير من الطاقة يستهلك في تحويل الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية (التبخر) Evaporation، في حين أن كل الطاقة الواصلة إلى اليابس تستخدم في التسخين.

ج. تنفذ الأشعة Penetration في الماء إلى عمق 60 متر وبذلك تتوزع الطاقة على حجم كبير جداً، في حين يكون اليابس معتم فلا تستطيع الأشعة اختراق السنتمتر الأول من التربة، وبذلك يتركز التسخين على السطح.

د. تنقل الطاقة على اليابسة بالإشعاع والتوصيل، ولان الإشعاع لا ينفذ في اليابس المعتم والتوصيل بطئ، لذلك يتركز التسخين على مساحة صغيرة. بينما تنتقل الطاقة في الماء بالإشعاع والتوصيل والحمل. وهنا نركز على طريقة الحمل التي تنقل الطاقة إلى أعماق سحيقة في الماء وبذلك تنتشر الطاقة على مساحة واسعة.

لكل هذه الأسباب فان الماء بطئ الاكتساب والفقدان للطاقة بينما اليابس سريع الاكتساب والفقدان للطاقة، وهذا بدورة يؤثر على درجة الحرارة. ولكن يجب الانتباه إلى أن تأثير الماء على الحرارة لا يكون واضحا إلا من خلال المسطحات المائية الكبيرة كالبحار الكبيرة والمحيطات البحار الضيقة والصغيرة والضحلة غالباً ما يكون تأثيرها محدوداً على درجة الحرارة. أن هذا التباين في درجة الحرارة بين اليابس والماء يوجد رياح محلية وتوزيع ضغطي محلي. لذلك فان تأثير الماء على المناخ يكون واضحاً.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي