1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الاتجاهات الحديثة في الجغرافية : جغرافية البيئة والتلوث :

تلوث التربة Soil Pollution

المؤلف:  د. عبد الزهرة علي الجنابي

المصدر:  الجغرافية الصناعية

الجزء والصفحة:  ص 321 ــ 324

2024-10-30

195

التربة تكوين طبيعي مستمر، وقد صنعتها الطبيعة بعمليات فيزياوية وبتفاعلات كيمياوية وحياتية بين الغلاف الصخري والغازي والمجال الحياتي للنبات والحيوان والإنسان، وهيأت فيها مطالب السكن والهواء والماء والغذاء اللازمة لكل أنواع النبات وبعض أنواع الحيوان ووسطاً ملائماً لإنتاج الغلات الاقتصادية التي يستخدمها الإنسان. وفي الأحوال المثالية تتكون التربة من 45% من المواد المعدنية و 5% من المواد العضوية، فيما يشغل الماء 25% والهواء 225 وتلوث التربة هو أية تغييرات فيزياوية أو كيمياوية في التربة تسبب لها تغيير في الاستعمال أو تجعلها غير قادرة على الاستعمال النافع وبدون معالجة  تشارك الصناعة بقدر هام من ملوثات التربة وأهمها :-

ــ المخلفات الصلبة: معدنية مثل السكراب الذي يحتوي على الحديد والصلب والنحاس والزنك والألمنيوم، بالإضافة الى الإطارات المستهلكة، بلاستك، نفايات نفط، وعضوية مثل نفايات الورق والجلود، وكثير منها يطلق مواد سامة بعد حين أو عند حرقها.

إن استثمار كميات متزايدة من المعادن المختلفة بالتعدين السطحي أو الباطني يترك حفراً وأخاديد عميقة تحد من المساحات الزراعية وتحدث تراجعاً في نسجة التربة، وتساعد في تعريتها بواسطة الرياح والماء. ويقدر أن 5% من الأراضي الصالحة للزراعة في الولايات المتحدة قد دمر لهذا السبب و 15% من الأراضي فقدت 4/3 من تربتها السطحية و 41% تعرض للتجريف

ــ النفايات السائلة التي تلفظها العديد من الصناعات بعد استخدامها في عملياتها الصناعية، وتؤدي الى تلوث التربة وثم الى تلوث المياه الجوفية سواء بترشيحها إلى الأعماق تلقائياً ، أو بعد سقوط الأمطار، أو بالسقي للمزروعات.

ــ وتتأثر التربة بأعمال خاطئة في الصناعة مثل حرق النفايات الصناعية والتخزين السيئ للمواد الأولية وسواها.

أما أبرز الصناعات التي تؤثر في سلامة التربة وتوازنها فهي الصناعات الكيمياوية، المعدنية بأنواعها الصناعات الاستخراجية الاسمنت والجلود والورق والتعليب.

واهم آثارها السلبية هي:

ــ الحد من مساحات الأراضي الزراعية وتدني إنتاجية التربة.

ــ تلوث المياه السطحية والجوفية.

ــ إلحاق أضرار بصحة الإنسان لتناوله منتجات زراعية نباتية وحيوانية ملوثة.

ــ أضرار اقتصادية بزيادة كلف استصلاح الأراضي .

ولتلافي هذه الأضرار أو تقليلها بدرجة أو بأخرى فإن بالإمكان اتخاذ تدابير عدة في مقدمتها حصر مصادر التلوث ومعالجتها علمياً فالنفايات الصلبة يتم الاستفادة من بعض موادها وخاصة في الشركات الكبيرة. أما الشركات الصغيرة فقد يكون ذلك غير اقتصادي لها، فمثلاً شركات التصدير الكبيرة تعيد استخلاص الفضة من الأقلام التي تنتجها ، لكن المنتجين الصغار ليس بمقدورهم ذلك. إن برامج إعادة الاستخدام أو المعالجة تطور في مختلف دول العالم وعلى مستوى القطاع العام والخاص، وهناك ثلاث خطوات أساسية هي: التجميع الفرز، ثم المعالجة مثل آخر هو الحديد الذي يتم تجميعه من النفايات والإطارات المستهلكة يتم تجميعها وتحويلها الى إسفلت يُستخدم في التبليط. وكميات أخرى من الفضلات في أحوال عديدة يتم إدخالها بعمليات صناعية لتحول الى وقود. أما الفضلات التي يصعب الاستفادة منها فتدفن بمدافن خاصة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  د. إبراهيم شريف و د. علي حسن الشلش جغرافية التربة جامعة بغداد، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، 1985، ص 7

(2) هـزد فوت و لكم تورك، أساسيات علم التربة، ترجمة د. صالح محمود و د.عبد الله نجم العاني جامعة بغداد، مطبعة جامعة بغداد ، 1978، ص 2

(1) عبد الصاحب ناجي رشيد / ص 165.

 (2). د عبد الزهرة علي الجنابي العلاقات المكانية للتلوث ص 48.

 

 (1) The New Encyclopedia Britannica, Vol. 14, 15th, ED., Ency. Brit. Inc., U.S.A. 982, PP. 750-751.

(2) R. Knowles Ma. And J. Wareing, OP. Cit, P. 321.

 (3) H.M. Dix, Environmental Pollution, John

(4)  Wiley & Sons Ltd., 1981, PP. 77-78.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي